الأحرار ينتزع رئاسة جماعة برشيد من الإستقلال بعد عزل طارق القادري
تاريخ النشر: 11th, December 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أعلن أمس بمدينة برشيد عن التشكيلة الرسمية للمكتب المسير الجديد للمجلس الجماعي، وذلك عقب انتخاب “منال بادل” عن حزب التجمع الوطني للأحرار رئيسة جديدة للجماعة، خلفا للرئيس السابق طارق القاديري الذي تم عزله بقرار قضائي، في تحول سياسي أنهى سيطرة حزب الاستقلال على رئاسة الجماعة.
وجاءت تركيبة المكتب الجديد على الشكل التالي: الرئيسة: منال بادل – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الأول: محمد طربوز – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب الثاني: عبد الإله البيضي – حزب الأصالة والمعاصرة، والنائب الثالث: العياشي الأعوج – حزب الاستقلال، والنائب الرابع: هشام العباسي – حزب الأصالة والمعاصرة، والنائب الخامس: دنيا كبابرة – حزب التجمع الوطني للأحرار، والنائب السادس: موسى الخضراوي – حزب الحركة الشعبية، والنائب السابع: كريمة بوشاشية – حزب الاتحاد الدستوري.
وتعكس هذه التركيبة تحالفا متعدد الأحزاب، يتصدره حزب التجمع الوطني للأحرار بثلاثة مناصب أساسية، إلى جانب حضور كل من الأصالة والمعاصرة، الاستقلال، الحركة الشعبية والاتحاد الدستوري، في توزيع جديد للتوازنات داخل المجلس.
ويُعتبر هذا التغيير من أبرز التحولات السياسية الأخيرة بالإقليم، حيث مكن عزل القاديري حزب التجمع الوطني للأحرار من انتزاع رئاسة جماعة برشيد من حزب الاستقلال لأول مرة منذ سنوات، ما قد ينعكس على أولويات التسيير وبرنامج العمل خلال الفترة المتبقية من الولاية الجماعية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: حزب التجمع الوطنی للأحرار
إقرأ أيضاً:
"الأحرار": الوضع الإنساني بغزة كارثي مع البرد وهطول الأمطار
غزة - صفا وصفت حركة الأحرار الفلسطينية، الوضع الإنساني الذي يعيشه أبناء شعبنا في الخيام، بأنه كارثي مركب مع البرد وهطول الأمطار. وقالت الحركة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الأربعاء، إن شعبنا يعاني المزيد من النزوح، والأمراض، ومخاطر الغرق لكافة مراكز الإيواء، وتحويلها لبيئة غير صالحة للعيش، الأمر الذي يؤدي لتهديدات مباشرة على حياة ساكنيها. وأكدت أن غياب الحماية الدولية، تطلق يد الاحتلال في التمادي بخروقاته لاتفاق وقف إطلاق النار، واستمراره بجرائمه ضد الإنسانية. وأضافت أن منع إدخال الاحتلال للكرفانات، ومواد العزل والخيام المناسبة، وأقل مقومات الحياة، يجعله يتحمل المسؤولية القانونية الكاملة أمام المجتمع الدولي. وطالبت الحركة الأمم المتحدة، وكل الهيئات الإغاثية، ومؤسسات حقوق الإنسان، بالاستجابة الطارئة، والتدخل العاجل، لحماية المدنيين، والضغط على الاحتلال بإدخال الكرفانات والخيام العازلة، والأغطية ومواد الإنقاذ، فهو واجب دولي يضع الجميع تحت المسائلة القانونية.