موسكو وبكين تؤكدان رفضهما لسياسات الغرب تجاه روسيا والصين
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
روسيا – أكد وزيرا الخارجية الروسي سيرغي لافروف والصيني وانغ يي على رفض روسيا والصين لسياسات الغرب تجاه البلدين، بما في ذلك محاولة ردعهما من خلال العقوبات و”الاستفزازات”.
وجاء في بيان للخارجية الروسية في أعقاب الاتصال الهاتفي بين الوزيرين، امس الأربعاء، أنهما “بحثا عددا من القضايا الملحة لجدول الأعمال الدولي، بما فيها الأزمة الأوكرانية والنزاع الفلسطيني – الإسرائيلي والوضع حول شبه الجزيرة الكورية وفي منطقة آسيا والمحيط الهادئ بشكل عام”.
وقالت الخارجية الروسية إنه “جرى التأكيد على الرفض المشترك للسياسات الرامية إلى المجابهة، التي يتبعها التكتل الغربي تجاه روسيا والصين، ومحاولات كبح تنميتهما من خلال العقوبات والاستفزازات المتعمدة وغير ذلك من الأساليب غير الشرعية”.
وأكد الوزيران على “الطابع البناء وغير الموجه ضد أي دول ثالثة للتعاون بين موسكو وبكين في إطار الأمم المتحدة ومنظمة شنغهاي للتعاون و”بريكس” وغيرها من الصيغ المتعددة الأطراف”.
وأضافت الخارجية الروسية أن اتصال الوزيرين أكد على “تطابق مواقف البلدين من القضايا العالمية واستعداد الجانبين لمواصلة التنسيق الوثيق على الساحة العالمية”.
وأشار البيان كذلك إلى أن لافروف ووانغ يي “أشادا بنتائج التعاون في عام 2023، وأعربا عن الارتياح للوتائر العالية لتطور الحوار السياسي والتعاون العملي” بين البلدين في ظروف “عدم الاستقرار الجيوسياسي العام” في العالم.
وأعار الوزيران “اهتماما خاصا لتنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليه على المستوى السياسي الأعلى. وأكدا على الأهمية الخاصة للتعاون الاستراتيجي الروسي الصيني بالنسبة لبناء نظام عالمي عادل متعدد الأقطاب، وإرساء أسس ثابتة للأمن الأوراسي”.
وأكدا أن التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين “تمكن من التصدي للتحديات الخارجية بنجاح، حيث تجاوز التبادل التجاري بين روسيا والصين مستوى الـ 200 مليار دولار في ختام العام”.
وأعرب الوزيران عن “مواصلة تعزيز العلاقات الإنسانية الوثيقة في مجالات الرياضة والتعليم والعلوم والثقافة وتنظيم مسابقات دولية للفنانين”.
وبحث لافروف ووانغ يي أيضا جدول الاتصالات المقبلة على المستويين العالي والأعلى.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: روسیا والصین
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: قصف سفينة مدنية دليل على تجاهل موسكو للجهود الدبلوماسية
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا بتقويض المساعي الدبلوماسية لإنهاء الحرب، بعد قصف سفينة مدنية في ميناء تشورنومورسك جنوب البلاد.
وقال زيلينسكي إن استهداف السفينة يؤكد أن موسكو "لا تأخذ بجدية" الجهود الدولية الهادفة لوقف القتال، مشددًا على أن الهجوم يمثل تصعيدًا خطيرًا ضد المرافق المدنية.
حذّر سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، من أن بلاده سترد "بشكل حازم" إذا أقدمت الدول الأوروبية على مصادرة الأصول المالية الروسية المجمّدة.
وأضاف أن موسكو مستعدة لمواجهة أي تصعيد، قائلاً: "إذا قررت أوروبا الحرب فنحن مستعدون لها، ولو حتى الآن".
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
اقتحام إسرائيلي لبلدة عنبتا شرق طولكرم بالضفة الغربية بيان عربي-إسلامي يشدد على دعم الأونروا ويدين اقتحام مقرها في القدسواتهمت وزارة الخارجية الروسية، اليوم، القوات البريطانية المتواجدة في أوكرانيا بمساعدة كييف على تنفيذ أعمال إرهابية ومهام متطرفة، مؤكدة أن أي وحدات عسكرية أجنبية في البلاد ستعتبر أهدافًا مشروعة لموسكو.
وجاءت التصريحات الروسية بعد مقتل جندي بريطاني في أوكرانيا، حيث حمّلت موسكو لندن المسؤولية عن تورطها في الأعمال المتطرفة، مشددة على أن وجود القوات الأجنبية يعرضها للمساءلة ويجعلها ضمن نطاق الاستهداف العسكري في حال استمرار دعم العمليات القتالية في الأراضي الأوكرانية.
وحذّر الأمين العام لحلف الناتو مارك روته من أنّ دول الحلف قد تكون "الهدف التالي لروسيا".
وأكد ضرورة تعزيز قدرات أوكرانيا العسكرية لوقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وشدّد روته على أن دول الناتو بحاجة إلى رفع مستوى الإنفاق الدفاعي والإنتاج العسكري بسرعة لمواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأكد يوهان فاديفول، وزير الخارجية الألماني، أن روسيا تشن "هجمات هجينة" على أوروبا، داعياً إلى ردع موسكو عسكرياً.
ودعا إلىة تقديم رد مناسب على الهجمات التي تستهدف المراكز اللوجستية والبنية التحتية في القارة.
قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، امس الخميس، إن خسائر القوات الأوكرانية خلال الصراع تجاوزت مليون عسكري.
وأضاف لافروف مؤكداً إن عضوية أوكرانيا في الناتو غير مقبولة بالنسبة لروسيا.
وذكرت رويترز أنّ منشأة روسية لتوليد الغاز في بحر قزوين تعطّلت نتيجة هجوم أوكراني.
فيما أكد مصدر أمني أوكراني أنّ القوات الأوكرانية استهدفت منصة نفط روسية في البحر للمرة الأولى، في تصعيد لوتيرة الضربات المتبادلة بين الطرفين.
وأفادت وكالة تاس بأنّ القوات الروسية أحكمت سيطرتها على إحدى القرى في منطقة خاركيف شرق أوكرانيا.
في وقت تتواصل فيه العمليات العسكرية بين الجانبين على طول خطوط التماس.
وشدّد سيرجي لافروف، وزير خارجية روسيا، خلال لقائه ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى موسكو، على ضرورة صياغة حزمة وثائق تضمن سلاماً دائماً مع أوكرانيا.