مدريد – دعا رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، امس الأربعاء، الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

جاء ذلك في كلمة بافتتاح مؤتمر السفراء الثاني بالعاصمة مدريد، أشار فيها إلى أن إسبانيا اتخذت “موقفا متزنا” عقب هجمات حركة الفصائل الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والاحتلال الإسرائيلي لغزة بعدها.

وقال: “الطريق الذي يجب أن ينتهج حاليًا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي”.

وأشار إلى سانشيز أن بعض الدول الغربية لا تزال غير معترفة بدولة فلسطين رغم اعتراف أكثر من 130 دولة بها، مضيفًا: “ينبغي البدء بمناقشة جادة لضمان اعتراف الدول الغربية بالدولة الفلسطينية”.

وأردف: “من الضروري تنفيذ حل يقوم على الاعتراف بدولتين ويضمن تعايش فلسطين وإسرائيل معًا في سلام وأمن، ولا ينبغي أن يدفع الشعب الفلسطيني ثمن تصرفات حماس”.

وأعلنت الحكومة الإسبانية سابقًا أن إحدى أولوياتها هي الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها لا تريد القيام بذلك وحدها لذا تسعى لإقناع دول الاتحاد الأوروبي الأخرى بذلك مثل ألمانيا وفرنسا.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدول الغربیة

إقرأ أيضاً:

ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي

اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة، أن الاعتراف بدولة فلسطينية ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي » معددا بعض الشروط من أجل القيام بذلك، قبل مشاركته في 18 يونيو في مؤتمر للأمم المتحدة حول هذه المسألة.

كما أكد ماكرون خلال مؤتمر صحافي في سنغافورة أن على الأوروبيين « تشديد الموقف الجماعي » حيال إسرائيل « في حال لم تقدم ردا بمستوى الوضع الإنساني خلال الساعات والأيام المقبلة » في قطاع غزة.

وفي هذه الحال، رأى أن على الاتحاد الأوروبي « تطبيق تنظيماته » أي « وضع حد لآليات تفترض احترام حقوق الإنسان، وهي ليست الحال اليوم، وفرض عقوبات »، في إشارة إلى اتفاق الشراكة بين الدول الـ27 وإسرائيل والذي يعتزم التكتل مراجعته.

وتابع « إذا نعم، علينا تشديد موقفنا لأن هذه ضرورة اليوم، لكن ما زال لدي أمل في أن حكومة إسرائيل ستلين موقفها وسيكون هناك أخيرا استجابة إنسانية ».

وتترأس فرنسا مع السعودية بين 17 و30 يونيو مؤتمرا دوليا حول حل الدولتين يعقد في مقر الأمم المتحدة في نيويورك.

ورأى ماكرون أن « قيام دولة فلسطينية » بشروط ليس « مجرد واجب أخلاقي، بل مطلب سياسي »، من دون أن يوضح ما إذا كان سيعترف بدولة فلسطينية.

وعدد الشروط لذلك، فذكر « إطلاق سراح الرهائن » المحتجزين في قطاع غزة منذ هجوم حماس على جنوب إسرائيل ما أشعل الحرب في قطاع غزة، و »نزع سلاح » حركة المقاومة الإسلامية (حماس) و »عدم مشاركتها » في حكم الدولة الفلسطينية المزمعة، واعتراف الدولة الفلسطينية بإسرائيل وبـ »حقها في العيش بأمان » و »إقامة بناء أمني في المنطقة برمتها ».

وأضاف في إشارة إلى المؤتمر « هذا ما سنحاول تكريسه من خلال لحظة مهمة في 18 يونيو معا ».

 

 

 

 

 

 

 

 

 

كلمات دلالية اعتراف حل الدولتين فلسطين مؤتمر ماكرون

مقالات مشابهة

  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطينية ليس مجرد واجب أخلاقي بل مطلب سياسي
  • ماكرون: الاعتراف بدولة فلسطين "واجب أخلاقي"
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي واخلاقي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • “الاعتراف بدولة فلسطين مطلب سياسي”.. ماكرون يدعو لتشديد الموقف الجماعي تجاه إسرائيل
  • 4 دول أوروبية تدعو لمنح فلسطين عضوية كاملة في الأمم المتحدة
  • إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا والنرويج تصدر بيانًا مشتركًا لقبول فلسطين عضو يالأمم المتحدة
  • في الذكرى الأولى للاعتراف بدولة فلسطين..رئيس وزراء إسبانيا: سنرفع صوتنا بقوة أكبر لإنهاء مذبحة غزة
  • ماكرون يدعم مؤتمر حل الدولتين في نيويورك.. تمهيد للاعتراف بفلسطين
  • بمجرد إقدام إسرائيل على هذه الخطوة.. إندونيسيا مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية
  • رئيس وزراء إسبانيا: لن نتوقف وسنرفع أصواتنا لإنهاء معاناة غزة