حزب البناء الوطني يرحب بخطوة فرنسا للاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
صراحة نيوز- يرحب حزب البناء الوطني بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نية بلاده الاعتراف رسميًا بدولة فلسطين خلال اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة في شهر سبتمبر. ويعتبر الحزب أن هذه الخطوة الشجاعة تُشكل تحولًا مهمًا في الموقف الدولي تجاه قضية عادلة طالما عانت من التجاهل والتسييس، وتعيد الاعتبار لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره والعيش بحرية وكرامة على أرضه.
إن إعلان فرنسا، بصفتها قوة دولية كبرى وعضوًا دائمًا في مجلس الأمن، عن هذا التوجه، يعكس بداية تحول حقيقي في التعاطي الدولي مع القضية الفلسطينية، ويبعث برسالة واضحة مفادها أن زمن الصمت والتواطؤ مع الاحتلال بدأ يتراجع، وأن هناك إرادة دولية متنامية لإعادة التوازن الأخلاقي والحقوقي في التعامل مع هذا الملف.
ويعتبر حزب البناء الوطني أن الاعتراف الفرنسي، رغم رمزيته، يُمثل خطوة جريئة في الاتجاه الصحيح، ويُحفّز دولًا أخرى على اتخاذ مواقف مماثلة، خاصة في أوروبا والعالم العربي وكما يؤكد الحزب أن هذه المبادرة يجب أن تكون مقدمة حقيقية لإحياء مسار سياسي عادل، يضمن إنهاء الاحتلال، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشريف.
وفي هذا السياق، يجدد حزب البناء الوطني تضامنه التام مع نضال الشعب الفلسطيني، ويدعو المجتمع الدولي، بكل مكوناته، إلى اتخاذ خطوات ملموسة لدعم هذا الاعتراف سياسيًا وقانونيًا، والضغط من أجل وقف كل أشكال العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، التي تتنافى مع أبسط مبادئ الإنسانية والشرعية الدولية.
حزب البناء الوطني
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون نواب واعيان علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي نواب واعيان تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن حزب البناء الوطنی
إقرأ أيضاً:
نمو عرض النقد بمعناه الواسع في سلطنة عمان بنسبة 4.3%
العُمانية: شهد عرض النقد بمعناه الواسع في سلطنة عُمان نموًا بنسبة 4.3 بالمائة على أساس سنوي ليبلغ 25.7 مليار ريال عُماني بنهاية شهر سبتمبر 2025م.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن البنك المركزي العُماني إلى أن هذه الزيادة جاءت نتيجة ارتفاع النقد بمعناه الضيق بنسبة 13 بالمائة، وشبه النقد بنسبة 1 بالمائة ويتكون من مجموع ودائع التوفير وودائع لأجل بالريال العُماني زائد شهادات الإيداع المُصدرة من قبل البنوك بالإضافة إلى حسابات هامش الضمان وجميع الودائع بالعملة الأجنبية لدى القطاع المصرفي.
وخلال الفترة ذاتها، انخفض النقد لدى الجمهور بنسبة 2.13 بالمائة بينما شهدت الودائع تحت الطلب ارتفاعًا بنسبة 16.2 بالمائة.
وفيما يتعلق بهيكل أسعار الفائدة لدى البنوك التجارية التقليدية، فسجل المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على الودائع بالريال العُماني انخفاضًا من 2.679 بالمائة في شهر سبتمبر 2024م إلى 2.568 بالمائة في شهر سبتمبر 2025م، كما انخفض المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على القروض بالريال العُماني من 5.604 بالمائة إلى 5.479 بالمائة خلال الفترة نفسها.
أما متوسط أسعار الفائدة في سوق الإقراض ما بين البنوك لليلة واحدة، فبلغ 3.815 بالمائة في سبتمبر 2025م مقارنة مع 4.896 بالمائة في سبتمبر من عام 2024م.
وجاء ذلك نتيجة لانخفاض المتوسط المرجح لأسعار الفائدة على عمليات إعادة الشراء ليصل إلى 4.892 بالمائة مقارنة مع 5.790 بالمائة خلال الفترة ذاتها من العام الماضي، تماشيًا مع سياسات الاحتياطي الفدرالي الأمريكي.