ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين
تاريخ النشر: 26th, July 2025 GMT
ضغوط شديدة على رئيس الوزراء البريطاني للاعتراف بدولة فلسطين.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: بريطانيا الحكومة رئيس الوزراء فلسطين بريطانيا إيطاليا الحكومة غزة رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء تايوان: العودة للصين ليست خيارنا
قال رئيس الوزراء التايواني تشو جونغ تاي -اليوم الثلاثاء- إن العودة إلى الصين ليست خيارا لشعبها، وذلك بعد أن شدد الرئيس الصيني شي جين بينغ على مطالب بكين بالسيادة على تايوان في مكالمة هاتفية مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وقال تشو للصحفيين خارج البرلمان إنه ينبغي التأكيد مجددا أن تايوان "دولة مستقلة وذات سيادة كاملة".
وأضاف "بالنسبة لشعب أمتنا البالغ عدده 23 مليون نسمة، فإن العودة ليست خيارا، هذا واضح جدا".
وكان الرئيس الصيني شي بحث أمس الاثنين في اتصال هاتفي مع ترامب قضية تايوان البالغة الحساسية.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إن المكالمة تناولت قضايا أخرى، لكن الحيّز الأكبر كان لتايوان، في خضم توتر دبلوماسي مستمر منذ أسابيع مع اليابان بشأن الجزيرة المتمتعة بحكم ذاتي.
وتؤكد بكين أن الجزيرة الديمقراطية جزء من أراضيها وتهدد باستخدام القوة لإخضاعها لسيطرتها، وقال شي لترامب -وفق الخارجية الصينية- إن عودة تايوان إلى الصين هي "جزء لا يتجزأ من النظام الدولي بعد الحرب"، والذي تم التوصل إليه في نضال مشترك بين الولايات المتحدة والصين ضد "الفاشية والعسكرة".
وتصاعدت التوترات في المنطقة بعد تصريحات أدلت بها رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي تشير إلى أن طوكيو قد تتدخل عسكريا في حال وقوع أي هجوم على تايوان.
ورغم أنها لا تدعم استقلال تايوان ذات الحكم الذاتي ولا تقيم علاقات رسمية معها، فإن واشنطن تعد أكبر مزودي الجزيرة بالسلاح والتجهيزات العسكرية، وتعتبر الاجتماعات بين المسؤولين الأميركيين والتايوانيين قضية دبلوماسية حساسة.
ووضع تايوان هو من أكبر القضايا الخلافية بين الصين والولايات المتحدة.
يذكر أن جذور هذا التوتر تعود إلى الحرب الأهلية الصينية التي انتهت بانفصال تايوان عام 1949، إذ لجأت القوات القومية المهزومة إلى الجزيرة وأسست حكومة منفصلة.
إعلانومنذ ذلك الحين لا تزال الذاكرة الجماعية الصينية متمسكة برؤية الوحدة، خاصة بين كبار السن الذين عاصروا تلك الفترة وينظرون إلى استعادة تايوان باعتبارها مسألة وطنية وتاريخية لا تقبل المساومة.