من يقف وراء تفجير خط أنابيب النفط في شبوة للمرة الثانية خلال أسبوع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجديد برس:
أقدم مسلحون مجهولون، على تفجير الأنبوب الناقل للنفط الخام من حقل عياذ إلى ميناء النشيمة في منطقة كرناوة، قرب مفرق الصعيد بمحافظة شبوة شرقي اليمن، وسط اتهامات لعناصر من فصائل العمالقة ودفاع شبوة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات.
ونقلت وسائل إعلام عن مصادر مطلعة قولها إن عملية تفجير الأنبوب الناقل للنفط الخام التي حدثت مساء الثلاثاء، جاءت بعد ساعات من فرض فصائل العمالقة ودفاع شبوة الموالية للإمارات، طوقاً مسلحاً بعدد من الآليات العسكرية، على مخيم الاعتصام لأبناء القبائل بالقرب من حقول العقلة النفطية في مديرية عرماء، والاعتداء على المعتصمين في المخيم.
وبينت أن قيادات الفصائل طالبت المشايخ المشاركين في المخيم برفع الاعتصام والمغادرة بحجة حفظ الأمن بالمنطقة وسط توافد للعشرات من أبناء قبائل شبوة للمشاركة في الاعتصام الذي دعت إليه مشايخ القبائل ومكونات مجتمعية للمطالبة بتخفيض أسعار مادتي البنزين والديزل اللذان يباعان في المحافظة بأكثر من 25 ألف ريال للصفيحة سعة 20 لتر، وتوحيد أسعارهما مع أسعار محافظة مأرب.
وبحسب المصادر فإن عناصر من فصائل العمالقة ودفاع شبوة قامت بتفجير الأنبوب النفطي بعد رفض قيادة مخيم اعتصام القبائل السلمي المطالب بتخفيض أسعار النفط في شبوة الانسحاب من المنطقة.
وسبق أن فجر مسلحون تابعون للمجلس الانتقالي الجنوبي الموالي للإمارات، في 2 يناير الجاري، أنبوب لنقل النفط الخام في مديرية عسيلان بمحافظة شبوة، احتجاجاً على عدم صرف مرتباتهم المتأخرة.
ومنذ مطلع يناير الجاري، ينفذ المئات من أبناء محافظة شبوة، اعتصاماً بالقرب من حقل العقلة النفطي للمطالبة بتخفيض أسعار الوقود وإيقاف الفساد في القطاع النفطي، وفرض إصلاحات اقتصادية تمس حياة المواطنين.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الانخفاض الحاد في عائدات النفط يُجبر السعودية على "تقييم" أولويات الإنفاق
الرياض- الوكالات
قال محمد الجدعان وزير المالية السعودي إن المملكة ستُجري "تقييما" لأولوياتها للإنفاق في ظل الانخفاض الحاد في عائدات النفط.
ونقلت صحيفة فاينانشال تايمز اليوم الخميس عن الوزير قوله إن الرياض تخطط للحفاظ على الوتيرة الحالية للإنفاق الحكومي على الرغم من اتساع العجز في الميزانية والحساب الجاري، فضلا عن ارتفاع مستويات الدّين.
وأوضح الوزير في مقابلة مع الصحيفة أنه لن يشعر بالقلق بشأن اتساع العجز إلى ثلاثة بالمئة أو أربعة بالمئة أو "أحيانا" خمسة بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي إذا كان الإنفاق الحكومي يدعم النمو غير النفطي، وهو هدف رئيسي في إطار استراتيجية تنويع مصادر الدخل التي تنتهجها المملكة.
وأضافت الصحيفة أن الجدعان قال إن السعودية تهدف إلى تجنب "فخ الازدهار والكساد" من خلال اتباع سياسات معاكسة للدورات الاقتصادية وإعطاء الأولوية للنمو على التوازن المالي قصير الأجل.
وكثفت السعودية عمليات تكرير النفط للاستفادة من الهوامش المرتفعة، مما يساعد على تعويض الإيرادات المفقودة بسبب ضعف أسعار النفط والصادرات.
وفي الوقت الذي من المرجح أن تظل فيه أسعار النفط الخام عند المستويات الحالية أو حتى أقل من ذلك خلال معظم العام نظرا للزيادة الكبيرة في الإمدادات والضبابية بشأن معدلات الطلب، فزيادة عمليات التكرير توفر للرياض أداة فعالة لإدارة تقلبات أسعار النفط والصمود بشكل أفضل في مواجهة حرب أسعار قد يطول أمدها.