روسيا اليوم : محللون لـRT تعليقا على تصريحات سموتريتش: لعب على المكشوف وصيلغة جديدة لخطة إسرائيلية قديمة
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد محللون لـRT تعليقا على تصريحات سموتريتش لعب على المكشوف وصيلغة جديدة لخطة إسرائيلية قديمة، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي وصف محللون تصريحات وزير مالية إسرائيل بتسلئيل سموتريتش بأنها خطيرة للغاية وتقوم على الاستيلاء على الضفة الغربية ، معتبرين أنه محتل .، والان مشاهدة التفاصيل.
وصف محللون تصريحات وزير مالية إسرائيل بتسلئيل سموتريتش بأنها خطيرة للغاية وتقوم على الاستيلاء على الضفة الغربية ، معتبرين أنه "محتل وعليه العودة لمسقط رأس أبيه".
هذا وقد أدلى وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وأحد رموز اليمين الإسرائيلي المتطرف بتصريحات خيّر فيها الفلسطينين ما بين العيش في دولة يهودية ونسيان فكرة إقامة دولة فلسطينية أو النزوح إلى أي بلد.
على سموتريتش العودة حيث ولد أبوه
وفي تصريحات لـRT، أكد الكاتب الصحفي والمحلل السياسي أحمد رفعت، أن الأرض ليست أرض أبو سموتريتش ليتحكم ويحكم فيها.. هو أصلا محتل وعليه أن يعود حيث ولد أبوه هو وكل زملائه المتطرفين حيث ولدوا جميعا أو ولد آباؤهم خارج هذه الأرض الطاهرة التي دنسوها منذ قدومهم اليها!."
وأضاف رفعت: "على كل حال ليس في الأمر جديد .. الجديد هو اللعب على المكشوف ولذلك كانت ثوابتنا للصراع هي أنه صراع وجود وليس حدود والثاني أن ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة ولذلك أدعو أن يكون الرد على هذا الإرهابي عمليا بعمليات موجعة تحرر معنويات الفلسطينين أولا ليبدأوا تحرير أرضهم .. هو ونتنياهو وبن وغفير لن يستفيقوا إلّا بضربات موجعة ضد جيش الاحتلال تجعل العالم كله يلتفت إلى هذا الإجرام الذي لا يتوقف أبدا!"
تطوير لخطة إلياهو بن اليسار
وبيّن رفعت أن خطة سموترتيش هي ذاتها تطوير لخطة الحكم الذاتية لإلياهو بن اليسار التي قدّمها في مفاوضات كامب ديفيد بحكم ذاتي فلسطيني للسكان وليس للأرض واستمرت في خطة الصهيوني عوديد يعنون التي قدمها لمعهد القدس للدراسات عام 1981 لطرد أصحاب الأرض إلى المحيط العربي وتبادل أراضي ونشرت كاملة عام 1982 وبالتالي نقف أمام محتل لا يعرف للسلام سبيلا ولا منطقا ولا يعرفون إلا لغة القوة وهو ما يحتاج وحدة الفلسطينيين وترك كل ما يشتّت ذلك وأعلاء قيمة تحرير الأرض وعودتهم للنضال الموجع الذي يؤكد للجميع أن هنا صاحب الحق والأرض ويدافع عنهما!"
استعداد الفلسطينيين للحرب والقتال
من جهته، قال المحلل السياسي الفلسطيني أيمن الرقب: "في عام 2019 طرح اليهودي المتطرف خطته السياسية وأطلق عليها خطة الحسم والتي ترتكز على 3 خيارات، الأول أن يترك الفلسطينيون أرضهم ليقيم اليهود وطنهم على كل فلسطين وسيتكفل اليهود حسب طرح سيموتريتش بتوفير الأموال لنقل الفلسطينيين وتوطينهم في بلدان العالم، والخيار الثاني أن يوافق الفلسطينيون على العيش تحت حكم اليهود بلا حقوق داخل الدولة اليهودية وكأنهم عبيد، والحل الأخير أن يستعد الفلسطينيون للحرب والقتال، أفكار سيموتريتش أعاد طرحها بعد أن أصبح وزيرا في حكومة نتنياهو وبكل وقاحة يمارس على الأرض تنفيذ خطته، سيموتريتش يدّعي أن خطته محاكاة لأفكار يوشع بن نون عند دخول فلسطين قبل الميلاد، وقاحة سيموتريتش تعبّر عن تطرف هؤلاء القتلة والذين يعتقدون أن بمقدورهم طرد الشعب الفلسطيني من أرضه. إن تصريحات سيموتريتش ضرب لكل المواقف الدولية التي تطالب بتنفيذ حل الدولتين وتؤكد أنه لا يوجد طرف إسرائيلي يؤمن بالحل السياسي، تصريحات وسلوك سيموتريتش على الأرض تؤسّس لتوسّع دائرة الصراع والعنف، والشعب الفلسطيني الذي أسقط متطرفين مثل شارون وشامير قادرين على إسقاط سيموتريتش وغيره، وهؤلاء اليهود الذين تجمعوا من أصقاع الأرض لن يتمكنوا من سكان فلسطين الأصليين ليحققوا حلمهم مهما صمت العالم ولن تسقط الراية.
بدوره، قال الكاتب الصحفي ثائر نوفل أبو عطيوي أن الدراسة التي نشرها الوزير الإسرائيلي المتطرف سموتريتس والتي تقوم على إلغاء الوجود السياسي والإنساني الفلسطيني بشكل تام، واقتلاعه من أرضه بالقتل وقوة الرصاص أو القبول والخضوع للعيش في كنف الدولة "اليهودية"، والتمتّع بكل الفوائد التي جلبتها "الدولة اليهودية" إلى الأرض المحتلة، مقابل التخلي الفلسطيني عن التطلعات الوطنية والقومية الفلسطينية في فكرة حل الدولتين، والقضاء على حلم الدولة والاستقلال وفق ما نصّت عليه الأعراف والمواثيق الدولية وقرارات الأمم المتحدة حق الفلسطينين المشروع بإقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من حزيران من العام 67 ، وعاصمتها القدس الشرقية.
تحويل الضفة لمستعمرة استيطانية
وأكد أبو عطيوي أن تصريحات بتسلئيل سموتريتس في مجلة هاشيولوش تحت عنوان "خطة إسرائيل الحاسمة"، تعتبر تصريحات خطيرة للغاية تقوم على الاستيلاء الكامل على أراضي الضفة الغربية وتحويلها لمستعمرة استيطانية إسرائيلية، ضمن مخطط تهويدي متكامل الأركان، والذي هو الأمر المستهجن والمرفوض فلسطينيا رغم تهديدات سموتريتس الواضحة بالقتل والطرد والتهجير.
عنوان لمخطط هجرة ونكبة ثانية
وبين أن هذه التصريحات الإرهابية المتطرفة عنوان لمخطط هجرة ونكبة ثانية وجديدة للفلسطينين تضاف لنكبة عام 48، والذي يدلّل على عقلية الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة التي يقودها زعيم التطرف" بينيامين نتنياهو" لتغطية فشل حكومته ووزرائها في إدارة شؤونهم الداخلية وعلى رأسها ملف القضاء وارتفاع صوت المعارضة المتواصل والمستمر في دولة الاحتلال ضد نتنياهو وحكومته وقراراتها التي تتناقض مع الرأي العام الإسرائيلي.
مطلوب توحد فلسطيني عاجل
وخلص إلى أن المطلوب فلسطينيا التوحد العاجل ضد طروحات وتصريحات ومخططات دولة الاحتلال، التي تقوم على التهويد والاستيطان واستمرار التنكيل بشعبنا الفلسطيني، ووضع الخطط والاليات العملية الفلسطينية للوقوف في وجه هذه المؤامرة الكبرى التي طرحها وزير المالية الاسرائيلي سموتريتش، والذي يتطلب وجود رافعة عربية وحماية دولية من هكذا تصريحات يمينية إسرائيلية متطرفة.
المصدر: RT
القاهرة - ناصر حاتم
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إعلان نيويورك يطالب بإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين
اتفق المشاركون في مؤتمر حل الدولتين، المنعقد في نيويورك، على ضرورة “إنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين”، بحسب ما جاء في البيان الختامي للمؤتمر، مشدداً على أهمية الاعتراف بدولة فلسطين ومنحها عضوية كاملة بالأمم المتحدة.
وجاء في البيان على أنه “لا يمكن تحقيق علاقات طبيعية وتعايش سلمي بين شعوب ودول المنطقة إلا بإنهاء الحرب في غزة، وإطلاق سراح جميع الرهائن، وإنهاء الاحتلال، ونبذ العنف والإرهاب، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وديمقراطية، وإنهاء احتلال جميع الأراضي العربية، وتوفير ضمانات أمنية متينة لإسرائيل وفلسطين”.
وشدد على أنه “لا يمكن للحرب والاحتلال والنزوح تحقيق السلام”، مضيفاً أن “حل الدولتين هو السبيل لتلبية تطلعات الإسرائيليين والفلسطينيين”، ومشيراً إلى أن ضرورة “إقامة دولة فلسطينية مستقلة تعيش بسلام جنباً إلى جنب مع إسرائيل”.
وأضاف المشاركون في المؤتمر: “التزمنا باتخاذ خطوات محددة زمنياً لتنفيذ حل الدولتين”، مشيرين إلى أن “الإطار الزمني لتحقيق دولة فلسطينية هو 15 شهراً”.
وشدد البيان على ضرورة “تأمين اليوم التالي للفلسطينيين والإسرائيليين”، مضيفاً أنه “بغياب حل الدولتين سيتعمق الصراع”.
وأشار إلى “رفض التهجير القسري للفلسطينيين”، داعياً إسرائيل إلى “إنهاء العنف والتحريض ضد الفلسطينيين”. ودعا القيادة الإسرائيلية إلى “إصدار التزام علني واضح بحل الدولتين، بما يشمل دولة فلسطينية ذات سيادة وقابلة للاستمرار”، والوقف الفوري للعنف والتحريض ضد الفلسطينيين، ووقف جميع أنشطة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي، بما فيها في القدس الشرقية.
كما أكد “ضرورة الوقف الفوري للحرب في غزة، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، وانسحاب القوات الإسرائيلية” من القطاع، مشيراً إلى “الاتفاق على إجراءات جماعية لإنهاء الحرب في غزة”.
وشدد على أنه يتوجب على حركة حماس “الإفراج عن الأسرى وإنهاء حكمها في غزة”، مديناً “هجمات حماس في 7 أكتوبر (تشرين الأول) وهجمات إسرائيل ضد المدنيين” ومذكراً بأن “أخذ الرهائن محظور بموجب القانون الدولي”.
ونص البيان على التعهد باتخاذ إجراءات تقيد نشاط المستوطنين المتطرفين العنيفين ومن يدعمون المستوطنات غير الشرعية، واتخاذ إجراءات محددة “ضد الكيانات والأفراد الذين يتصرفون ضد مبدأ التسوية السلمية لقضية فلسطين، من خلال العنف أو أعمال الإرهاب، وفي انتهاك للقانون الدولي”.
كما شدد البيان على “رفض استخدام التجويع كوسيلة للحرب في غزة”، مضيفاً: “طالبنا بتقديم مساعدة إنسانية فورية ودون عوائق لقطاع غزة”، مطالباً بفتح المعابر ودخول المساعدات ومنع الحصار في القطاع.
وأكد البيان إلى أن المشاركين في المؤتمر يدعمون “إنشاء صندوق مخصص لإعادة إعمار غزة”، مضيفاً: “على الأمم المتحدة والمنظمات الدولية توفير الموارد لدعم إعمار غزة”، ومعبراً عن تأييده “التنفيذ العاجل للخطة العربية لإعادة إعمار غزة”.
ودعا البيان إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وتسليمه إلى السلطة الفلسطينية “وفق مبدأ حكومة واحدة، قانون واحد، سلاح واحد”، مشدداً على ضرورة “نزع سلاح حماس بالكامل وتسليم أسلحتها للأمن الفلسطيني”.
وتابع: “بعد وقف إطلاق النار، يجب إنشاء لجنة إدارية انتقالية في غزة فوراً للعمل في غزة تحت مظلة السلطة الفلسطينية”، مشدداً على أن “غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية ويجب توحيدها مع الضفة الغربية”.
اقرأ أيضاًالعالم“الخارجية الفلسطينية” تُدين ردود الفعل الإسرائيلية تجاه الاعتراف بدولة فلسطين
ودعم الإعلان نشر بعثة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار، بتكليف من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ورحب “باستعداد بعض الدول الأعضاء للمساهمة بقوات”.
كما دعا إلى “إصلاحات فلسطينية تشمل الانتخابات خلال عام، وتعزيز الحوكمة والأمن”، مرحباً بـ”التزام الرئيس الفلسطيني بإجراء انتخابات عامة خلال عام”.
وأخيراً أشار البيان إلى أن “دور الأونروا حالياً لا غنى عنه”، مضيفاً أن “الأونروا ستسلم خدماتها للسلطة بعد حل عادل لأزمة اللاجئين”.
وانطلقت في نيويورك يوم الاثنين فعاليات مؤتمر حل الدولتين وتستمر حتى يوم الأربعاء، برئاسة السعودية وفرنسا وبمشاركة رفيعة المستوى، لبحث سبل تنفيذ حل الدولتين، ودعم مسار الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية.