100 مليون ريال لتحشية شبكات السيول في القصيم
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السعودية عن 100 مليون ريال لتحشية شبكات السيول في القصيم، وقع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل إلكترونيا عقدًا لأمانة منطقة القصيم لإنشاء مشروع تحشية شبكات منظومة تصريف .،بحسب ما نشر صحيفة الوئام، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات 100 مليون ريال لتحشية شبكات السيول في القصيم، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقع وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل "إلكترونيا" عقدًا لأمانة منطقة القصيم لإنشاء مشروع تحشية شبكات منظومة تصريف السيول من محطة الخبيب وبحيرات الخليج والأحياء المجاورة في بريدة إلى الوادي بتكلفة إجمالية بلغت "100.632.442" ريالا.
تصريف المياه بالخبيب وبحيرات الخليج إلى الواديوأوضح أمين منطقة القصيم المهندس محمد بن مبارك المجلي أن المشروع يعد واحدًا من منظومة المشاريع التي تعمل عليها الأمانة لتصريف السيول بمدينة بريدة، وسيتم من خلاله تصريف مياه نقطة التجمع بالخبيب وبحيرات الخليج والأحياء المجاورة إلى الوادي، وذلك ضمن المبادرات التطويرية للخدمات البلدية وتحسين جودة الحياة التي تعد إحدى مستهدفات رؤية المملكة 2030م.
تم نشر هذه المقالة 100 مليون ريال لتحشية شبكات السيول في القصيم للمرة الأولي علي صحيفة الوئام الالكترونية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
بـ75 مليون ريال.. تدشين مشاريع اقتصادية لأسر الشهداء والمفقودين في الجوف
يمانيون../
في خطوة عملية لترجمة توجيهات القيادة الثورية والسياسية بالاهتمام بأسر الشهداء، دشّنت الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين، اليوم، مشاريع التمكين الاقتصادي بمحافظة الجوف، بتمويل بلغ 75 مليون ريال، وذلك ضمن برنامج يستهدف 92 أسرة في ست مديريات بالمحافظة.
جاء التدشين بحضور وكيل قطاع التخطيط والتنمية بالهيئة ماجد عزان، ووكيل محافظة الجوف سعيد قناف، وعدد من المسؤولين المحليين، حيث تم الإعلان عن انطلاق مشاريع تنموية متنوعة تهدف إلى دعم أسر الشهداء وتحويلها إلى أسر منتجة قادرة على مجابهة التحديات الاقتصادية التي فرضها العدوان والحصار.
وفي الفعالية، أكد ماجد عزان أن مشاريع التمكين الاقتصادي تأتي في إطار اهتمام قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ورئيس المجلس السياسي الأعلى برعاية أسر الشهداء، تقديراً لتضحياتهم الجسيمة في سبيل الدفاع عن الوطن والعقيدة. واعتبر أن تحويل هذا الاهتمام إلى مشاريع إنتاجية ملموسة، يمثل نقلة نوعية في مسار رعاية هذه الأسر، ويعزز من دورها الفاعل في التنمية المجتمعية.
وأوضح أن هذه المشاريع لا تنحصر في الدعم المالي، بل تمتد لتشمل التدريب والإعداد وتأهيل المستفيدين لمزاولة أنشطة اقتصادية مستدامة، تسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي والاستقلال المعيشي.
من جانبه، ثمن وكيل محافظة الجوف سعيد قناف هذه المبادرة، واعتبرها أحد أوجه الوفاء لأسر من بذلوا أرواحهم من أجل عزّة وكرامة اليمن، مشيراً إلى أن تمكين أسر الشهداء اقتصادياً يمثل ركيزة من ركائز النهوض المجتمعي، ويعكس وعي الدولة بمسؤولياتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الشريحة.
وفي تفاصيل المشاريع، أوضح مدير إدارة التدريب والتمكين بفرع الهيئة عبدالمجيد العنسي أن الأنشطة التي تم إطلاقها شملت مشاريع في قطاعات الثروة الحيوانية وتربية المواشي، وتوفير الأعلاف والتسمين، إضافة إلى مشاريع تجارية مثل البقالات ومحلات بيع الأدوات المنزلية والملابس والتجميل والمبيدات الزراعية، فضلاً عن توزيع مكائن خياطة، وأنظمة طاقة شمسية، وحراثات زراعية.
وأشار إلى أن هذه المشاريع جرى تصميمها لتتناسب مع طبيعة كل مديرية واحتياجات المستفيدين، وضمن خطة متكاملة تهدف إلى التوسع تدريجياً لتشمل باقي المديريات، وفق استراتيجية الهيئة العامة لرعاية أسر الشهداء والمفقودين في دعم الاكتفاء الذاتي وتعزيز ثقافة العمل والإنتاج.
وأكد العنسي أن الفترة المقبلة ستشهد تنفيذ مراحل إضافية من مشاريع التمكين في عموم مديريات محافظة الجوف، مشيراً إلى أن هذه المبادرات ليست مجرد مشاريع خيرية، بل هي نموذج عملي لإدماج أسر الشهداء في الاقتصاد الوطني وتمكينها من لعب دور حيوي في تعزيز التنمية المحلية.
وحضر التدشين عدد من المسؤولين المحليين وممثلي الهيئة في المديريات، بينهم مدير فرع الهيئة بالمحافظة حسن المتميز، ومدير إدارة التمكين بديوان الهيئة عامر الحداد، بالإضافة إلى مسؤول التعبئة في برط ورجوزة جبران الشائف، ومندوبو الهيئة في مديريات برط العنان والمراشي.
وتأتي هذه المشاريع في سياق وطني أوسع يهدف إلى تحويل معاناة أسر الشهداء إلى قصص نجاح، من خلال توفير الأدوات والفرص التي تمكّنها من العيش بكرامة، والمساهمة في تنمية المجتمع، ليصبح كل منزل شهيد مصدر عطاء لا ينضب، وامتداداً عملياً لتضحيات رجال جادوا بأرواحهم في سبيل الله ومن أجل وطنهم.