لاحظ مراقبون تراجع مشاركة التنظيمات والاحزاب المتحالفة "حزب الله" في المعركة جنوبا، اذ شهدت بداية الحرب تنوعا كبيرا في الاحزاب التي شاركت في تنفيذ عمليات عسكرية ضد المواقع الاسرائيلية.
وبحسب مصادر مطلعة "فإن تراجع مشاركة هذه التنظيمات يعود الى توسع المعركة وقيام اسرائيل بكشف تحركات الاحزاب التي لا تملك بنى تحتية عسكرية في المنطقة وهذا ما ظهر في اكثر من حالة".
وترى المصادر "ان الحزب لا يزال يسهل قيام حلفائه بالعمليات لكنه في الوقت نفسه يعمل على تنظيم هذه المشاركة كي لا تؤثر على ادائه او تحد من هامش مناورته العسكرية".
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
قال أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن عدد الشهداء في قطاع غزة تجاوز 100 شهيد خلال الساعات الماضية، معظمهم من الأطفال والنساء، في ظل استمرار عمليات القصف الإسرائيلي العنيف، موضحا أن الاحتلال يستهدف عائلات كاملة ويقصف منازل المدنيين دون تمييز.
وأكد «الشوا» خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة النزوح القسري بشكل منهجي، حيث تجاوزت المساحات التي يسيطر عليها الآن 79 إلى 80% من قطاع غزة، بينما باتت مناطق تواجد المواطنين محصورة في أقل من 20% من المساحة. وأضاف أن شمال غزة تحول بالكامل إلى منطقة إخلاء قسري لا تصلح للحياة.
المستشفيات في مرمى القصف.. واستهداف مباشر للمنظومة الصحية
لفت مدير شبكة المنظمات الأهلية إلى أن الاحتلال لم يكتفِ باستهداف المنازل، بل وسّع عملياته لتشمل المستشفيات، مشيرًا إلى استهداف مستشفى العودة بشكل مباشر بعد أن تعرضت مخازن الأدوية وخزانات الوقود فيه للقصف، مما أدى إلى اندلاع حرائق واسعة ومنع وصول طواقم الدفاع المدني. كما أشار إلى استهداف سابق لمستشفى الإندونيسي شمال القطاع.
كارثة إنسانية تتفاقم.. والجرحى بلا علاج
أوضح الشوا أن هذه الهجمات على القطاع الصحي تهدف إلى إتمام عملية الإخلاء القسري وإجبار المدنيين على النزوح، خاصة مع منع المصابين من تلقي العلاج بسبب توقف المستشفيات وتدهور الوضع الطبي. وأكد أن ما يجري هو انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني، ويضع المجتمع الدولي أمام مسؤولية تاريخية.