وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت
تاريخ النشر: 16th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت، صراحة نيوز 8211; بقلم النائب ماجد الرواشدة الغابات المحترقة ودخانها يشعل القلوب حرقة والما على ما تمت خسارته من هذا .،بحسب ما نشر صراحة نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وإذا الغابات أحرقت، وإذا الشكوى اهملت، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
صراحة نيوز – بقلم النائب ماجد الرواشدة
الغابات المحترقة ودخانها يشعل القلوب حرقة والما على ما تمت خسارته من هذا الكم الهائل مما زرعه الإباء والاجداد طوال سنين خلت ليترك للنيران تأكله في ساعات، في غياب بعد النظر والاستجابة لمقتضيات منع سهولة انتقال النار بهذه السرعة الفائقة، فكانت استجابة النيران أسرع بألاف المرات من استجابة معالي وزير الزراعة ووزارة الزراعة للنداءات المتكررة والمناشدات العديدة والدعوات الجادة والتحذير المسبق مما وقع، فبأي ذنب تصل النيران الى هذه الأماكن العذراء التي لم تترك لبراءتها، وهذه الأماكن التي شكلت غطاء جميلا لبيئة تركت بإهمال شديد ولم تقم وزارة الزراعة بواجبها للاحتياط لمثل هذه الحوادث، وكم ناشدنا الوزارة بعمل ما يعرف بخطوط النار والانتباه والمراقبة الحثيثة اثناء مواسم التنزه، نحن لا نعفي المواطن المهمل من المسؤولية، ولكن الوقاية اهم بكثير من العلاج، خسارة كبرى تتمثل في حجم الكارثة التي خلفها الحريق الأخير في منطقة وادي الشام والصفصافة، بين محافظتي عجلون وجرش، يضاف اليها الجهد الجبار لأجهزة الدفاع المدني والقوات المسلحة واستنزاف الجهود التي بذلت على مدى يومين متتالين، فكان حوالي 077 رجل من خيرة الرجال، تسندهم عشرات الاليات، والطائرات العمودية، تعمل على مكافحة النيران في ظروف صعبة جدا من الحرارة العالية وصعوبة التعامل مع انتشار الحريق، فاحتراق ما يقارب 0077 دونم بهذا الحجم وبدون اتخاذ الاحتياطات يوجب مساءلة وزير الزراعة عن الإهمال في وضع خطة وقايةمناسبة تمنع امتداد الحريق بهذا الحجم المذهل.معالي وزير الزراعة، كم طلبنا اللقاء بكم وكان الجواب انكم مشغولون بالاجتماعات، وهذا الغياب عن اللقاءات كان من نتائجه هذه الكارثة البيئة التي سندفع ثمنها لأعوام طوال، ولن نستطيع تعويض الخسارة لعشرات السنين القادمة، فالكارثة تدمي القلب وتفجعنا في هذا الغطاء الجميل، الذي اظنه يستحق من معالي الوزير العناية والرعاية فليس اهم من المحافظة على رصيدنا البيئي المتمثل بهذا الغطاء الأخضر الذي فقدناهنتيجة غياب بعد النظر والرؤية الثاقبة للحفاظ عليه بكل الوسائل الممكنة، ان ما وقع كان متوقعا في غياب الاهتمام الكافي والمناسب المفترض ان تتنبه له وزارة الزراعة وان تقوم بما يتطلبه واقع الحال، ولكني اجزم ان معاليه لا يعرف مكان هذه الغابات ولم يزرها ولم يمنحها من وقته الثمين ما تستحق، وكان عدم الاستماع للنداءات والصرخات من المواطنين والتحذير مما جرى قبل وقوعه، سببا في حصول ما حصل للأسف، وكان كل ما صدر عن الوزير من تصريحات ينحصر في متابعة الحريق وتحليل أسباب تأخر الانتهاء من السيطرة عليه والاستعانة بالقوات المسلحة وأجهزة الدفاع المدني، واهمل الإشارة الى انه وكوادر الوزارة يتحملون مسؤولية عدم وضع الخطط الوقائية لمنعامتداد النيران بهذا الحجم الهائل.ندرك تماما ان ما حصل يصنف في باب الإهمال وسوء الإدارة لملف الغابات في الأردن، ولكن يبقى لدينا امل في ان تمارس الوزارة دورها في وضع الخطط للمراقبة وتصميم خطط للوقاية من تكرار نفس المشهد في أماكن أخرى وان تتحمل المسؤولية عما جرى، فالشجرة التي تحترق ستشكو الى خالقها اهمال البشر ولسان حالها يقول: باي ذنبأحرقت؟ ولأي سبب اهملت؟ وحسبنا الله ونعم الوكيل.النائب ماجد الرواشدة
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الصراع يحتدم.. الإرهاب يشعل النيران بين الهند وباكستان.. وأمريكا تطالب بضبط النفس
بؤرة صراع قديمة تطفو من جديد علي السطح بين دولتين نوويتين مما ينذر بكارثة كبري علي العالم واقتصادياته فقد شنت القوات الهندية الثلاثاء هجوما على مواقع في باكستان والشطر الذي تديره إسلام آباد من كشمير.
أعلنت السلطات الباكستان اليوم، مقتل 26 مدنيا بينهم أطفال ونساء وإصابة 46 آخرين بجروح جراء الضربات الصاروخية الهندية.
من جانبه؛ قال الفريق أحمد شريف شودري المتحدث العسكري للجيش الباكستاني، إن الهند قصفت 6 مواقع داخل باكستان بصواريخ، موضحا في تصريح صحفي أنها قصفت بشكل عشوائي الخط الفاصل في إقليم كشمير.
واتهم المتحدث، الهند أيضا باستهداف سد نوسيري بالقرب من مشروع نيلوم – جهلوم للطاقة المائية في منطقة كشمير، ما تسبب في إلحاق الضرر بالبنية التحتية.
وأشار كذلك إلى أن الجيش الباكستاني أسقط 5 طائرات مقاتلات هندية وطائرة مسيرة رداً على الضربات الصاروخية الهندية.
وتبادل الجانبان الهندي والباكستاني القصف عبر معظم خط وقف إطلاق النار في كشمير بعد أن قصفت الهند الليلة الماضية مواقع داخل باكستان، قائلة إنها "بنية تحتية تابعة لمسؤولين عن هجوم مسلح في كشمير" الشهر الماضي.
وذكر المتحدث باسم الجيش الباكستاني أن 24 ضربة بأنواع مختلفة من السلاح طالت ستة أهداف.
بدوره، أفاد الجيش الهندي بمقتل ثلاثة مدنيين هنود الأربعاء في قصف مدفعي شنه الجيش الباكستاني عبر الحدود.
ويأتي هذا التصعيد بعد هجوم وقع في 22 أبريل على سياح هندوس في الشطر الهندي من كشمير، وأسفر عن مقتل 26 شخصا، في أسوأ اعتداء يستهدف مدنيين بالهند منذ قرابة 20 عاما.
وبين الجيش الهندي في بيان أن عملية سيندور ركزت على "البنية التحتية الإرهابية" في باكستان وجامو وكشمير، مؤكدا أن الضربات كانت "محسوبة" ولم تطل منشآت عسكرية.
وبثت قنوات هندية صور انفجارات وأعمدة دخان في مناطق عدة من باكستان وكشمير. وفي المقابل، أفاد سكان في الشطر الهندي من كشمير بسماع دوي انفجارات قوية وتحليق طائرات مقاتلة.
وبدوره؛ وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب العملية العسكرية التي نفذتها الهند ضد باكستان بأنها "أمر مؤسف"، مشيراً إلى أنه علم بالخبر قبل لحظات من دخوله إلى المكتب البيضاوي مساء الثلاثاء.
وقال ترمب عقب إشرافه على مراسم أداء اليمين للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف: "هذا أمر مؤسف. لقد سمعنا عنه للتو ونحن ندخل إلى المكتب البيضاوي
وأضاف: "أعتقد أن البعض كان يتوقع حدوث شيء ما استناداً إلى بعض الأحداث الماضية. فالهند وباكستان تخوضان صراعاً منذ زمن طويل، منذ عقود، بل وقرون".
وتابع الرئيس الأمريكي: "آمل فقط أن ينتهي هذا الأمر بسرعة كبيرة."
كما عبر وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، عن بالغ قلق بلاده البالغ إزاء التصعيد العسكري الأخير بين الهند وباكستان، مؤكدا أن الولايات المتحدة تراقب الوضع عن كثب وتدعم بقوة الجهود الرامية إلى إنهاء التوترات عبر الوسائل السلمية جاء ذلك في تغريدة له عبر منصة اكس.
كما دعا إلى ضرورة سرعة إنهاء التصعيد بين البلدين، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تواصل تواصلها مع الحكومتين الهندية والباكستانية بهدف التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع المستمر.
وأعلنت حكومة إقليم البنجاب في باكستان حالة الطوارئ، ووضعت المستشفيات وفرق الإنقاذ في حالة تأهب تحسبا لأي تصعيد إضافي.
كما أعلنت السلطات الهندية، إلغاء أكثر من 200 رحلة جوية وإغلاق 18 مطارا نتيجة التوتر مع باكستان.
وفي سياق متصل، أعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية "إسماعيل بقائي"، عن قلقه البالغ إزاء تصاعد التوترات بين الهند وباكستان ودعا الجانبين إلى ضبط النفس.
وفي إشارة إلى الموقف المبدئي للجمهورية الإسلامية الإيرانية ، بشأن ضرورة احترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي البلدان وتجنب استخدام القوة في العلاقات بين الدول، اعتبر بقائي تصعيد التوتر والصراع بين باكستان والهند، اللذين لهما علاقات طويلة الأمد مع إيران، مصدرا للقلق الشديد.
وأعرب بقائي، عن أمله في أن يتخذ كل من باكستان والهند خطوات لتخفيف التوتر ومنع تصعيد الوضع من خلال التحلي بضبط النفس ومنع الأطراف الثلاثة سیما الکیان الصهیوني، من استغلال الوضع الراهن.