ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل: إسرائيل عرَّضت الفلسطينيين لواحدة من حملات القصف الممنهجة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل عرَّضت الفلسطينيين في غزة لواحدة من حملات القصف الممنهجة في العصر الحديث على مدار 96 يوما.
وأكد ممثل جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية، أن إسرائيل انتهكت المادة الثانية من اتفاقية منع الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن ممارسات إسرائيل تجعل الحياة في قطاع غزة غير ممكنة، موضحا أن الشعب الفلسطيني في غزة يتعرَّض لقصف إسرائيلي لا يتوقف بكل مكان بالقطاع.
ولفت إلى أن إسرائيل ألقت 6000 قنبلة على قطاع غزة في أول ثلاثة أسابيع من القصف عبر طائراتها وقتلت عددا غير مسبوق من المدنيين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دعوى جنوب أفريقيا محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تعيد فتح ملفات جرائم الفصل العنصري
في خطوة وُصفت بأنها "تاريخية رغم تأخرها"، أعلن رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا تشكيل لجنة قضائية خاصة للتحقيق في الجرائم التي ارتُكبت خلال حقبة الفصل العنصري، والتي لم يُحاسب المسؤولون عنها رغم مرور أكثر من 3 عقود على انتهاء النظام العنصري رسميا.
جاء هذا القرار استجابة لضغوط متزايدة من منظمات حقوقية وناجين من تلك الحقبة، إضافة إلى دعوى مدنية رفعتها عائلات الضحايا، تطالب الدولة بالوفاء بالتزاماتها تجاه العدالة الانتقالية.
عدالة مؤجلةرغم أن لجنة الحقيقة والمصالحة التي أُسست في تسعينيات القرن الماضي كانت خطوة جريئة نحو المصالحة الوطنية، فإنها منحت عفوا مشروطا لمن اعترفوا بجرائمهم، وأوصت بمحاكمة من لم يفعلوا. لكن تلك التوصيات لم تُنفذ، مما أبقى جراحا مفتوحة في ذاكرة الضحايا.
وبعد سنوات من الصمت الرسمي، تعود الدولة اليوم لفتح هذا الملف الشائك، في محاولة لإعادة الاعتبار للضحايا، واستعادة ثقة المواطنين بمؤسسات العدالة.
جرائم لا تسقط بالتقادمشهدت فترة الفصل العنصري (1948–1994) انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، من بينها القتل خارج نطاق القانون، والتعذيب، والاختفاء القسري.
ومن أبرز هذه الجرائم مذبحة شاربفيل عام 1960، وانتفاضة سويتو عام 1976، حيث قُتل مئات المتظاهرين السلميين برصاص قوات الأمن.
إعلانويهدف التحقيق الجديد إلى مساءلة المسؤولين الذين لم يُحاسبوا، سواء من أفراد الأجهزة الأمنية أو من السياسيين الذين أصدروا الأوامر أو تستروا على تلك الجرائم.
ويرى مراقبون أن هذه الخطوة قد تعيد التوازن بين مفهومي "العدالة" و"المصالحة"، اللذين لطالما كانا في حالة توتر في التجربة الجنوب أفريقية. فبينما ساعدت المصالحة على تجنب حرب أهلية، فإن غياب العدالة الكاملة أبقى شعورا بالخذلان لدى كثير من الضحايا.
ويأمل الحقوقيون أن تمثل هذه اللجنة بداية فعلية لمحاسبة المتورطين، لا أن تكون مجرد خطوة رمزية لاحتواء الغضب الشعبي.