مظاهرة أمام البرلمان البريطاني احتجاجا على تمرير قانون يمنع مقاطعة إسرائيل (صور)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إنجلترا – نظمت مظاهرة أمام البرلمان البريطاني احتجاجا على تمرير قانون يمنع تطبيق سياسة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات ضد إسرائيل.
ورفع المحتجون يافطات كتب عليها “قاطعوا إسرائيل” و”قاطعوا التمييز العنصري الإسرائيلي” و”نقف مع غزة”، كما حملوا الأعلام الفلسطينية.
وجاء التصويت في البرلمان بأغلبية 282 صوتا مقابل 235 لدعم التشريع في القراءة الثالثة لمجلس العموم، وهي الفرصة الأخيرة لمجلس النواب لمناقشة القانون قبل أن يتوجه إلى مجلس اللوردات لإجراء تدقيق جديد.
ومشروع قانون النشاط الاقتصادي للهيئات العامة (المسائل الخارجية) هو محاولة من قبل الحكومة البريطانية لمواجهة حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات التي تستهدف إسرائيل.
ويجعل من غير القانوني أن تتأثر المجالس المحلية والجامعات والهيئات العامة الأخرى من إطلاق مقاطعتها الخاصة لبضائع الدول الأجنبية عند اتخاذ قرارات اقتصادية معينة. وإسرائيل هي الدولة الوحيدة المذكورة صراحة في التشريع، إلى جانب الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووصف مايكل غوف، الوزير المؤيد لإسرائيل، حملات المقاطعة بأنها مضيعة لأموال دافعي الضرائب ومثال على تجاوز المجالس المحلية والمؤسسات الأخرى في السياسة الخارجية، والذي يعتقد أنه يجب أن تظل في مساراتها.
كما حذر من أن حركة المقاطعة (BDS) على نطاق أوسع يمكن أن “تؤدي إلى خطاب وإساءات معادية للسامية”.
المصدر: RT + POLITICO
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الفنان السويسري نيمو يعيد كأس يوروفيجن احتجاجاً على مشاركة إسرائيل
أعلن الفنان السويسري نيمو، الفائز بمسابقة يوروفيجن لعام 2024، أنه سيعيد الكأس إلى مقر اتحاد البث الأوروبي في جنيف، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل في المسابقة في ظل الحرب على قطاع غزة.
وكتب نيمو، البالغ من العمر 26 عامًا، على حسابه في إنستغرام أنه لم يعد يشعر بأن "هذه الجائزة لها مكان على رفه"، مشيرًا إلى أن استمرار مشاركة إسرائيل يتعارض مع قيم المسابقة المتمثلة في الوحدة والشمولية والكرامة للجميع.
وأوضح نيمو أن هذا القرار جاء بعد ما خلصت إليه لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول أفعال ارتُكبت في غزة واعتبرها "قد ترقى إلى إبادة جماعية". واعتبر أن استمرار مشاركة إسرائيل يمثل "تعارضًا واضحًا" مع المثل العليا للمسابقة.
احتجاجات أوروبية ضد الاحتلالويأتي موقف نيمو في سياق موجة احتجاجات أوروبية واسعة، إذ أعلنت كل من إسبانيا وإيرلندا وهولندا وسلوفينيا وآيسلندا انسحابها من النسخة السبعين من يوروفيجن، المقرر إقامتها في فيينا مايو 2026، احتجاجًا على استمرار مشاركة إسرائيل.
وعلق نيمو على هذه الانسحابات بالقول إنها مؤشر على "وجود خلل كبير"، معتبرًا أن الخطوات تعكس شعورًا متزايدًا بعدم الاتساق بين القيم المعلنة والمسار العملي للحدث الغنائي الأشهر في أوروبا.
تجدر الإشارة إلى أن نسخة 2025 من يوروفيجن أقيمت في بازل السويسرية بمشاركة نحو 37 دولة، وفاز بها المغني النمساوي جاي جاي عن أغنية "ويستد لاف"، فيما من المتوقع أن تشهد نسخة 2026 مشاركة نحو 35 دولة فقط، في ظل الانسحابات والجدل المستمر حول مشاركة إسرائيل.
الخطوة التي قام بها نيمو تعكس الصعوبة المتزايدة في الفصل بين الفن والسياسة، حيث تتحول منصة يوروفيجن إلى مساحة للاعتراض السلمي والاحتجاج على ممارسات دولية، بدلًا من كونها مجرد عرض غنائي ترفيهي.