إلى من يهمه الأمر في حزب الأمة!
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
الجلوس مع المؤتمر الوطني في نداء الوطن بداية الالفية انتهى بمؤامرة لتقسيم الحزب بواسطة مبارك الفاضل وباموال جهاز الامن وفشلت المؤامرة لان الامام عليه رحمة الله ورضوانه كان حاضرا وعصم الحزب من التفكك الذي سعى له الكيزان. والتشرذم اصاب مجموعة مبارك
الان في ظل هذه الحرب اللعينة هناك استراتيجية مخدومة بعناية لعزل حزب الأمة عن الاصطفاف مع القوى المدنية الديمقراطية وجرجرته إلى التكتل مع الجيش والمؤتمر الوطني وما يسمى بالكتلة الديمقراطية برعاية مصرية، والهدف الاستراتيجي من ذلك ضرب عصفورين بحجر: اضعاف الصف المدني ونزع مشروعيته الشعبية، وتقسيم حزب الأمة واضعافه، واليوم وبكل حزن واسى لا أمام ليعصم من التفكك الذي سيكون حتميا لو ذهب تيار من حزب الأمة منفردا في هذا الاتجاه الخائب.
اي حديث عن ان جوهر الموضوع هو البحث عن السلام لا يصمد أمام الحقائق الموضوعية التي اثبتها تاريخ التعاطي مع المؤتمر الوطني الذي لم يبتعد قيد انملة عن سياسة فرق تسد! يجب أن نبحث عن السلام في وحدتنا كقوى مدنية لان هذا هو السبيل الوحيد لفرض السلام على أعداء السلام، فالمؤتمر الوطني يريد من الآخرين الاستسلام والخضوع المذل ولا شيء غير ذلك! وبالتالي يجب أن يتوحد الجميع ضد هذا الخيار المهين لانتزاع كرامتهم من المؤتمر الوطني في عملية تفاوض ندي وليس بالوقوع في فخاخه للمرة المليون!
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: حزب الأمة
إقرأ أيضاً:
لجنة 6+6.. من قاعة أبوزنيقة إلى حضن تيته: كفى عبثًا!
كنا نعتقد أن لجنة 6+6 شُكّلت لتكتب التاريخ، فإذا بها تكتبه بالحبر السري التابع للبعثة الأممية.
كنا نظنها لجنة لتقرير مصير الأمة، فإذا بها لجنة “تصبير الأمة” و”تصديق الوصاية الدولية”.
قالوا لنا في السابق: “مخرجاتنا لا تُمسّ… لا تُناقش… لا تُعدّل”، قلنا: ممتاز، على الأقل فيكم رجولة في الثبات على الخطأ.
لكن اليوم، وبدون خجل أو حتى قليل من “تستر الفضيحة”، اجتمعوا مع البعثة الأممية، وخرجوا علينا كالعروس في حفل طلاقها وهم يصرّحون: “اللجنة 6+6 ستعمل على التعديل وفق ما طُرح في اللجنة الاستشارية”