كاتب أمريكى: واشنطن تحاول إيجاد مخرج لإسرائيل من حربها فى غزة
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
أكد الكاتب الأمريكي المتخصص في شؤون الشرق الأوسط، ديفيد أجناتيوس، أن الولايات المتحدة تسعى إلى إيجاد مخرج لإسرائيل من التوتر في قطاع غزة.
بريتوريا: هجوم حماس لا يبرر لإسرئيل ارتكاب "الإبادة" في غزة امام محكمة العدل الدولية.. جنوب إفريقيا: غزة أصبحت مكانا للموت واليأس بسبب سياسات إسرائيل كاتب أمريكى: واشنطن تحاول إيجاد مخرج لإسرائيل من حربها فى غزةفي مقاله بصحيفة واشنطن بوست، أشار أجناتيوس إلى مثل عربي يحذر بضرورة التفكير في الخروج قبل الدخول، وأوضح أن هذا الواقع يطبق بشكل مؤلم على إسرائيل في حرب غزة، حيث لا تزال تفتقر إلى استراتيجية متكاملة للخروج من هذه الأزمة.
وأضاف أجناتيوس أن هدف إسرائيل هو تحقيق هزيمة حاسمة لحماس لتجنب تكرار ما حدث في السابع من أكتوبر، ومع ذلك، يظل هذا الهدف بعيد المنال إلى حد ما بعد ثلاثة أشهر من الحرب.
الحرب علي غزةوقام وزير الخارجية الأمريكي بجولة في المنطقة حيث حصل على تعهدات من السعودية والإمارات والأردن ومصر بدعم إعادة إعمار غزة، شريطة موافقة إسرائيل على إنشاء دولة فلسطينية.
ورغم وضوح الطريق للخروج، يرفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حتى الآن تقديم التزام رسمي بإقامة دولة فلسطينية، مما يجعل الخطة الأمريكية في وضع متوقف.
جيش الاحتلالوعلى الرغم من نجاح وزير الخارجية في إقناع العرب، يظهر أنه غير قادر على تحريك نتنياهو الحذر الذي يعكسه معظم الإسرائيليين الذين يشعرون بالصدمة من ما حدث في 7 أكتوبر، ويخشون فقدان السيادة الفلسطينية.
غزةوفي المقابل، تواصل إدارة بايدن جهودها لتجنب اتساع نطاق حرب غزة، وهو أمر يصبح أكثر صعوبة أيضًا. و
مع ذلك، يتساءل أجناتيوس عما إذا كانت الدبلوماسية التي تقودها الولايات المتحدة قادرة على تجنب التصعيد الأوسع.
ويشير إلى أن المسؤولين الأمريكيين استكشفوا كل القنوات الممكنة منذ السابع من أكتوبر، وأشارت حزب الله والأطراف الأخرى إلى عدم رغبتهم في حرب شاملة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: واشنطن واشنطن بوست الحرب على غزة اسرائيل العدل الدولية حرب غزة غزة
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: تركيا قادرة على المساعدة في غزة ومسار تطبيع مع إسرائيل ممكن
أكد توم باراك، المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، أن تركيا ليست عدوانية تجاه إسرائيل، ويمكن أن تلعب دورًا في القوة الدولية متعددة الجنسيات في غزة، والمساهمة في إبرام اتفاق بين دمشق وتل أبيب.
وخلال مقابلة مساء الأربعاء مع قناة "i24NEWS" العبرية، أوضح باراك أن القوات التركية قد تساعد في تهدئة الوضع في غزة، مشيرًا إلى قدرات تركيا على مواجهة حركة حماس. وأضاف: "آخر ما تفكر فيه تركيا هو إعادة الإمبراطورية العثمانية، وليس لديهم سياسة عدوانية تجاه إسرائيل".
وتطرق المبعوث الأمريكي إلى مسألة الثقة الإسرائيلية، قائلاً: "أفهم سبب عدم ثقة إسرائيل بذلك، لكن نعم، أعتقد أن ذلك يمكن أن يساعد".
كما أشار إلى إمكانية مسار لتطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا، مؤكدًا أن هذا أمر منطقي جدًا، لكنه أضاف أن إسرائيل تعارض بيع طائرات F-35 لتركيا بشكل قاطع.
وأكد باراك رسالة إلى إسرائيل مفادها: "لا يمكن محاربة كل دولة تحيط بكم"، موضحًا أنه يؤمن بإمكانية التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وسوريا لما فيه مصلحة الطرفين.
وأضاف أن سوريا تدرك أن مستقبلها مرتبط باتفاق أمني وسياج حدودي مع إسرائيل، وأن حافزها ليس العدوان ضدها.
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟