الخارجية الإسرائيلية: جنوب إفريقيا تعمل كذراع قانونية لحماس وشوهت تماما الواقع في غزة بعد 7 أكتوبر
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، إن جنوب إفريقيا تعمل كذراع قانونية لحركة حماس وشوهت تماما الواقع في غزة بعد 7 أكتوبر.
وبدأت عملية تبادل الأسرى، وتم خلالها الإفراج عن 150 أسيرة ومن الأسرى الأطفال مقابل 50 من المستوطنين نسوة وأطفالا.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، آلاف الأطنان من القنابل المتفجرة التي أبادت مناطق كامل داخل المخيم، وأسقطت أكثر من 400 شهيد ومصاب جراء المجزرة التي ارتكبتها قوات العدو الصهيوني.
وتخوض المقاومة اشتباكات عنيفة في أكثر من نقطة، في محاولة للتصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تعجز عن تحقيق الغزو البري.
وقد أعلنت وسائل إعلامية، بدء دخول شاحنات المساعدات الإنسانية المحملة بمواد طبية وأدوية ومستلزمات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح.
وقصفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مستشفى الأهلي المعمداني في غزة، وأسفر الهجوم عن سقوط مئات القتلى والجرحى.
وقالت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إنه لا اتفاق لوقف إطلاق النار في جنوب غزة والاتفاق يشمل إخراج أجانب مقابل إدخال مساعدات.
ووجهت حركة حماس، ضربة بـ100 صاروخ إلى بلدة سديروت.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
حماس: الآلية الإسرائيلية لتوزيع المساعدات فشلت وتحولت لجريمة حرب
اتهمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الاحتلال الإسرائيلي بتحويل آلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة إلى "فخ خطير" يعرض حياة المدنيين للخطر، ويهدف إلى فرض السيطرة الأمنية على القطاع تحت غطاء العمل الإنساني.
وفي بيان صحفي، قالت الحركة إن المشاهد التي أظهرت تدافع الآلاف نحو مراكز توزيع المساعدات، وما رافقها من إطلاق نار على المدنيين، تؤكد فشل هذه الآلية التي وصفتها بـ"المشبوهة". وأضافت أن هذه الخطة تم إعدادها لتقويض دور الأمم المتحدة ووكالاتها، وتحقيق أهداف سياسية وعسكرية للاحتلال الإسرائيلي، في مخالفة صريحة للقانون الإنساني الدولي.
وأكدت حماس أن ما يُعرف بمناطق التوزيع الآمن ليست سوى ممرات إنسانية قسرية تُستخدم لإذلال المحتاجين وتحويل المعونات إلى وسيلة للابتزاز السياسي، في ظل استمرار منع إدخال المساعدات عبر المعابر الرسمية.
ودعت الحركة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والدول العربية والإسلامية إلى التدخل العاجل لوقف ما وصفته بـ"المخطط الخطير"، والضغط على إسرائيل لفتح المعابر وتمكين وكالات الأمم المتحدة من إيصال المساعدات الإنسانية.
من جهته، وصف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ما جرى في مدينة رفح بـ"المجزرة الحقيقية" وجريمة حرب مكتملة الأركان، مشيرًا إلى أن قوات الاحتلال أطلقت النار على مدنيين جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات، مما أسفر عن استشهاد 3 مواطنين، وإصابة 46 آخرين، وفقدان 7 أشخاص.
وأضاف المكتب أن المشروع الإسرائيلي لتوزيع المساعدات عبر المناطق العازلة فشل فشلًا ذريعًا، ويُعد دليلًا إضافيًا على عجز إسرائيل عن إدارة الوضع الإنساني الذي تسبب به الحصار المستمر.
كما دعا المكتب إلى تشكيل لجان تحقيق دولية مستقلة لتوثيق ما وصفه بـ"جرائم التجويع والإبادة"، ورفض أي آلية إنسانية تتم بإشراف مباشر من الاحتلال، بما في ذلك الممرات الإنسانية والمناطق العازلة.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
قانوني وكاتب حاصل على درجة البكالوريوس في الحقوق، وأحضر حالياً لدرجة الماجستير في القانون الجزائي، انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن