«النقل» تنفذ أعلى كوبري في مصر بمسار الخط الأول للقطار الكهربائي السريع
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
نشرت الهيئة العامة للطرق والكباري، فيديو عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن كوبري خور مايو، أعلى كوبري في مصر، وهو أحد أهم الأعمال الصناعية بمشروع الخط الأول من شبكة القطار الكهربائي السريع «العين السخنة - العلمين - مطروح».
أبرز المعلومات عن كوبري خور مايو- يربط مشروع كوبري خور مايو، بين ضفتي جبلين يمر بينهما مجرى سيل رئيسي بمنطقة مايو لمسار القطار السريع.
- يتكون الكوبري من 9 محاور بطول إجمالي للأعمال الخرسانية 550 مترا، بعرض 14 مترا.
- يعتبر الكوبري هو الأعلى المنفذ بمصر.
- يبلغ ارتفاع 2 من محاوره 80 مترا، والباقي بارتفاعات متدرجة على محاور تم تشكيلها على متدرجات بأسطح الجبلين.
- يتم تنفيذ الهيكل العلوي باستخدام نظام العربات المتحركة بارتفاع 8 أمتار على ارتفاع 80 متر بطول 340 متر.
- هناك 3 محاور من الباكيات المعدنية طول كل محور 60 مترا، بوزن إجمالي 2250 طن، سيتم تنفيذها بنظام «deck pushing».
وفي سياق متصل، أكدت وزارة النقل، أن القطار الكهربائي السريع، يعتبر أحد أهم وسائل النقل الجماعي الأخضر الصديق للبيئة، والتي تسعى الدولة للتوسع فيها، موضحة أن القطار يخدم المناطق والتجمعات العمرانية والتنموية سواء الزراعية أو السياحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القطار الكهربائي السريع النقل وزارة النقل الطرق والكباري
إقرأ أيضاً:
مسار ومحطات الخط الرابع للمترو.. شريان نقل جديد يربط أكتوبر بالقاهرة الجديدة
في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتوسع في إنشاء وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام والصديق للبيئة، تعمل وزارة النقل على تنفيذ مشروع الخط الرابع للمترو باعتباره أحد أهم مشروعات الربط الحديثة بين غرب وشرق القاهرة، ومكملاً لمخطط تطوير منظومة النقل الحضري في مصر، بما يعزز من توفير بدائل نقل آمنة ونظيفة وتخفض من الاعتماد على السيارات الخاصة.
تمتد المرحلة الأولى الجاري تنفيذها حالياً بطول 19 كيلومتراً تشمل 17 محطة، منها 16 محطة نفقية ومحطة واحدة سطحية، بدءاً من غرب الطريق الدائري على حدود مدينة السادس من أكتوبر مروراً بمحطة المتحف المصري الكبير ثم ميدان الرماية وشارع الهرم وصولاً إلى محطة الجيزة حيث يتقاطع الخط مع الخط الثاني للمترو، ثم يتجه المسار لاحقاً للتقاطع مع الخط الأول عند محطة الملك الصالح قبل أن تنتهي المرحلة في محطة الفسطاط، ويأتي تنفيذ هذه الأعمال على يد مجموعة من كبريات شركات المقاولات الوطنية وهي المقاولون العرب وأوراسكوم للإنشاءات وكونكورد وبتروجيت وحسن علام للإنشاءات.
يشهد المشروع حالياً تقدماً ملحوظاً في تنفيذ الأعمال الإنشائية داخل المحطات، إلى جانب استمرار أعمال الحفر النفقي لنفقي المترو في الاتجاهين باستخدام أربع ماكينات حفر نفقي، بواقع ماكينتين لكل اتجاه، بما يعكس حجم العمل المتسارع لإنجاز المرحلة ضمن الجدول الزمني المحدد.
المرحلة الثانية من الفسطاط إلى القاهرة الجديدةتتواصل الدراسات الخاصة بتنفيذ المرحلة الثانية من الخط الممتدة بطول 26.9 كيلومتراً وتشمل 21 محطة منها 6 محطات علوية و15 محطة نفقية، ويمتد المسار ليتقاطع مع الخط السادس عند محطة السيدة عائشة، ثم يمر عبر طريق النصر ومدينة نصر في شارع أنور المفتي ليتبادل الخدمة مع مونوريل شرق النيل في محطة الطيران، قبل أن يتجه إلى شارع حافظ إبراهيم ومحور شينزو آبي ثم شوارع أحمد الزمر والميثاق، ليتحول إلى مسار سطحي أعلى كوبري ماجد الفطيم حتى الطريق الدائري، ثم يتخذ مساراً علوياً أمام أكاديمية الشرطة عبر محور السادات ومحور مصطفى كامل وصولاً إلى ورشة العمرة شمال تقاطع الطريق الدائري مع طريق القاهرة السويس.
تخضع المرحلة الثالثة للدراسة حالياً بطول 16.3 كيلومتراً وتشمل 10 محطات، وتهدف إلى خدمة المناطق ذات الكثافة السكانية المتزايدة على هذا الامتداد إلى جانب تحقيق التكامل مع مونوريل غرب النيل عند محطة الحصري، وبما يسهم في تعزيز الترابط بين شبكات النقل الحديثة في غرب القاهرة.
المرحلة الرابعة من القاهرة الجديدة إلى مطار العاصمةتشمل المرحلة الرابعة المقترحة امتداداً إضافياً بطول 38.7 كيلومتراً يتضمن 8 محطات حتى العاصمة الإدارية الجديدة، مع تحقيق تبادل الخدمة مع القطار الكهربائي الخفيف في محطة مطار العاصمة، ما يوفر محور نقل استراتيجي يربط القاهرة الجديدة بالعاصمة الإدارية عبر خط مترو عالي الكفاءة.
يمثل مشروع الخط الرابع للمترو أحد أهم محاور الربط بين مدينتي السادس من أكتوبر والقاهرة الجديدة ضمن شبكة مترو الأنفاق، حيث يخدم مناطق شديدة الكثافة السكانية مثل الهرم وفيصل والعمرانية والجيزة ومدينة نصر وجامعة الأزهر والقاهرة الجديدة، مما يعزز من تقليل الازدحام وتوفير وسيلة نقل موثوقة ومستدامة.
الطاقة الاستيعابية المتوقعةتشير التقديرات إلى أن الخط الرابع بعد اكتمال مراحله المختلفة سيكون قادراً على نقل ما يقرب من 1.5 مليون راكب يومياً، وهو ما يعكس حجم الدور المستقبلي لهذا المشروع في دعم حركة النقل داخل القاهرة الكبرى وتحسين مستوى الخدمة المقدمة للمواطنين.