المملكة تستضيف أعمال المجلس التنفيذي لـ"الإيسيسكو"
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
تستضيف المملكة العربية السعودية ممثلةً باللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم أعمال الدورة الـ44 للمجلس التنفيذي لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "الإيسيسكو"، والذي سيعقد في مدينة جدة خلال الفترة من 16 إلى 18 يناير 2024، بوجود 54 دولة من دول الأعضاء في المنظمة.
وتأتي استضافة المملكة لأعمال المجلس التنفيذي في ظل الرعاية الكريمة والدعم غير المحدود الذي تحظى به قطاعات التربية والثقافة والعلوم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وبتوجيهات صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة رئيس اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، انطلاقًا من مكانة المملكة الرائدة في دعم الحراك التربوي والثقافي والعلمي إقليميًا ودوليًا.
#الإيسيسكو تؤكد توجهها نحو التعاون مع مؤسسات التعليم العالي بجانب الحرص على تطوير مجالات التربية والعلوم والثقافة وحفظ التراث وتعزيز السلام والأمن#اليوم@ICESCO_Arhttps://t.co/zQDULzrXoR— صحيفة اليوم (@alyaum) December 27, 2023التوجهات المستقبلية
يناقش الاجتماع الدوري الـ44 للمجلس التنفيذي للإيسيسكو، الذي يستمر على مدى 3 أيام، أعمال وخطط المنظمة وتحديد الأعمال والاستراتيجيات في ظل ما تحقق من مُنجزات، فيما يُختتم بتقرير نهائي يحدد التوجهات المستقبلية من خطط وموازنات، حيث تُعتمد مخرجات المجلس التنفيذي ضمن اجتماع المؤتمر العام للمنظمة الذي يعد السلطة التشريعية الأولى فيها.
وتُعنى منظمة الإيسيسكو - المنبثقة من منظمة التعاون الإسلامي - بتطوير نمو قطاعات التعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية والاجتماعية والتواصل الثقافي، ضمن الاستراتيجية العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الهادفة لتحقيق نمو مستدام في كافة القطاعات لكل الدول الإسلامية.
والجدير بالذكر أن منظمة الإيسيسكو تأسست عام 1982، ومقرها الرئيسي في المغرب في العاصمة الرباط.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم جدة الإيسيسكو أخبار السعودية جدة
إقرأ أيضاً:
ألسن عين شمس تستضيف فعالية ثقافية عن أدب جابرييل جارثيا ماركيث
استقبلت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل كلية الألسن لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة في جامعة عين شمس والقائم بتسيير أعمال عميد الكلية، السفيرة لوث إلينا مارتينيث كساب، سفيرة جمهورية كولومبيا بالقاهرة، خلال الفعالية الثقافية التي نظمها قسم اللغة الإسبانية بالتعاون مع سفارة جمهورية كولومبيا بالقاهرة.
جاء ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، وتحت إشراف الدكتورة ربم الكباريتي، مدير رابطة خريجي جامعة عين شمس.
وأكدت الدكتورة يمنى صفوت، وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بتيسير أعمال عميد الكلية، اعتزاز الكلية بتوطيد التعاون الأكاديمي والثقافي بين جامعة عين شمس والجامعات الكولومبية. وأوضحت أن كلية الألسن تمتلك منظومة أكاديمية متميزة تشمل أقسامًا لغوية متعددة، ومعامل لغات مجهزة بأحدث التقنيات، إضافة إلى برامج تدريبية وبحثية تدعم دمج التكنولوجيا في التعليم. كما أشارت إلى استعداد الكلية لبحث فرص تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، وتعزيز الأنشطة المشتركة التي تسهم في دعم التواصل الثقافي بين الشعبين المصري والكولومبي.
وبدأت الفعالية بكلمة الدكتورة رحاب عبد السلام، رئيس قسم اللغة الإسبانية، التي أكدت أهمية التعاون الثقافي بين جامعة عين شمس وجمهورية كولومبيا، مشيدةً بدور السفارة في تعزيز الروابط الأكاديمية والثقافية مع كلية الألسن.
وتطرقت الدكتورة رحاب عبد السلام إلى القيمة العالمية لأدب جابرييل جارثيا ماركيث، مشيرةً إلى أن أعماله تجاوزت حدود أمريكا اللاتينية لتصبح جزءًا من التراث الإنساني العالمي، وإلى نقاط التشابه بين الأدبين العربي والكولومبي في تناول التجارب الإنسانية والعواطف والتقاليد وعمق الارتباط بالمجتمع والبيئة.
وقدمت سعادة السفيرة لوث إلينا مارتينيث كساب المحاضرة الرئيسية؛ حيث اصطحبت الحضور في جولة أدبية عبر عالم ماركيث، موضحة السمات الجمالية والإنسانية في نصوصه، وما تتضمنه من قيم أخلاقية ومجتمعية، إلى جانب الاستخدام الخلاق لعنصر الخيال ودمجه في الواقع اليومي، مما أسّس لمدرسة الواقعية السحرية في الأدب العالمي.
وأكدت السفيرة أن الجانب الأخلاقي في أدب ماركيث يستمد جذوره من منظومات ثقافية متعددة، ومن بينها القيم الراسخة في الثقافة المصرية منذ الحضارة الفرعونية، مثل احترام الآخر، والحفاظ على البيئة، ودعم قيم التضامن الاجتماعي، وهي قيم تشكل أساسًا مهمًا للتقارب الثقافي بين الشعوب.
وفي ختام الندوة، قامت السفيرة بزيارة مكتب عميد الكلية، حيث استقبلتها الدكتورة يمنى صفوت، وقدّمت لها عرضًا موجزًا عن الإمكانات الأكاديمية والتكنولوجية التي تتميز بها كلية الألسن، وفرص التعاون الدولي المتاحة. وأعربت السفيرة عن تقديرها لهذه الجهود، مؤكدة رغبتها في دراسة سبل تعزيز التعاون بين الجامعات الكولومبية وكلية الألسن في مختلف المجالات الأكاديمية والثقافية.
واختُتمت الفعالية وسط حضور واسع من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، في إطار جهود الكلية لتعزيز التواصل الثقافي والانفتاح على التجارب الأكاديمية العالمية.