أستاذ عبري: محاكمة إسرائيل أمام "العدل الدولية" قد تمتد لأربع سنوات (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
قال أحمد فؤاد أنور، أستاذ العبري الحديث بجامعة الإسكندرية، إن فريق الدفاع القانوني لجنوب إفريقيا قدم مرافعة بارعة أمام محكمة العدل الدولية ضد جـرائم إسرائيل، مشيرًا إلى أن أغلب العالم بات يرفض الرواية الإسرائيلية.
سفير السويد بالقاهرة يقدم مساعدات عاجلة من بلاده للفلسطينيين في قطاع غزة "من غزة الأبية إلى نادي العالمية".. برومو تقديم وسام أبو علي ورسالة هامة للجمهور (فيديو) دخص الرواية الإسرائيلية
وأضاف "أنور" في اتصال هاتفي مع الإعلامي جابر القرموطي ببرنامج "مانشيت" المذاع على فضائية "سي بي سي" مساء اليوم الخميس، أن محطة العدل الدولية محطة مهمة وتاريخية تم فيها دخص الرواية الإسرائيلية بخصوص ما حدث يوم 7 أكتوبر الماضي.
وتابع "ما يجري حاليا منذ 100 يوم في قطاع غزة هو امتداد لممارسات حكومة الخراب التي تسلمت السلطة في 29 سبتمبر 2022 يجعل مجرمي الحرب والديكتاتوريين مجرد هواة أمام ما تقوم به إسرائيل حاليًا، وما يتم من تصريحات من الحكومة الإسرائيلية هي أدلة بالجملة على جرائم الاحتلال".
إفلاس في الشخصيات الإسرائيليةواستطرد "ولا بد من الإشادة بالدور الذي قامت به جنوب إفريقيا وكيف أنها ساندت مصر وتقوم برد الجميل لمصر التي ساندت إفريقيا وخلصتهم من الاستعمار وكذلك قدمت مساندة للحق الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن اختيار القاضي الذي يمثل إسرائيل وعمره يقترب من الـ90 عاما هو إفلاس في بنك الشخصيات في إسرائيل.
وتوقع أن تستمر هذه القضية لأربع سنوات، متابعًا "هذه القضية مهمة ولكن الجانب الإسرائيلي فيه تصدع بين اليمين واليسار بل بين اليمين واليمين".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جابر القرموطي محكمة العدل الدولية جنوب أفريقيا جرائم الاحتلال مجرمي الحرب جرائم إسرائيل محاكمة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ جامعي في سلا أمام التأديب بعد إدراجه “قضية قيلش” في امتحان جامعي
أثار أستاذ للتعليم العالي بكلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بسلا، التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، جدلًا واسعًا بعد إدراجه لقضية “قيلش” المتعلقة ببيع الشهادات الجامعية ضمن موضوع امتحان مادة علم الإجرام، المقرر إجراؤه يوم 12 يوليوز لفائدة طلبة الفصل السادس مسلك القانون الخاص.
وقد ورد في موضوع الامتحان سؤال يطلب من الطلبة تحليل الأسباب النفسية والاجتماعية والاقتصادية التي قد تدفع الأفراد إلى ارتكاب الجرائم، وذلك انطلاقًا من “حالة واقعية” تتعلق بأستاذ جامعي متهم بجني ثروة مالية وعقارية ضخمة من خلال استغلال منصبه في منح شهادات علمية عليا لأشخاص لا يستحقونها مقابل مبالغ مالية.
مصادر متطابقة أكدت أن إدارة الكلية أحالت الأستاذ واضع الامتحان على لجنة تأديبية للنظر في مدى ملاءمة مضمون السؤال مع أخلاقيات المهنة الجامعية، خصوصًا وأن القضية لا تزال رائجة أمام القضاء، والمتهم فيها أستاذ جامعي من مدينة أكادير يوجد رهن الاعتقال.