إسرائيل تصف صحافيين بالجزيرة قتلتهما في غزة بـالإرهابيين وحماس وأقرباؤهما ينددون
تاريخ النشر: 11th, January 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
وصف الجيش الإسرائيلي الصحافيَّين اللذين كانا يعملان مع الجزيرة وقتلا بضربة إسرائيلية الأحد في قطاع غزة بأنهما "عنصران إرهابيان"، اتهامات نفتها حركة حماس وأقرباؤهما.
فقد قال وائل الدحدوح وهو مدير مكتب القناة القطرية في غزة ووالد أحد الصحافيين حمزة الدحدوح إن "هذه فبركات واضحة ومحاولات للدفاع عن النفس وتبرير ما يجري".
وتابع الدحدوح الذي سبق أن فقد في هذه الحرب زوجته وولدين آخرين في قصف إسرائيلي طالهم نهاية أكتوبر/تشرين الأول، أن "استهداف الصحافيين رتب ضغوطا كبيرة على إسرائيل وعلى الإدارة الأمريكية، لذلك يريدون حرفها إلى مسار آخر ويختلقون الذرائع".
اقرأ أيضاريبورتاج: من ناقل للأخبار إلى "خبر"... الصحافيون في غزة يواصلون عملهم رغم المخاطر
بدوره، صرّح محمد ثريا ابن عم الصحافي الآخر وهو مصطفى ثريا: "ما يقوله الاحتلال محض اتهامات كاذبة". وأضاف أن مصطفى ثريا كان يتعاون مع وسائل إعلام دولية عدة من بينها وكالة الأنباء الفرنسية "كان يعمل في الصحافة كمصور تلفزيوني وفوتوغرافي منذ عدة سنوات ولديه درون للتصوير" و"هو معروف بين الصحافيين بعمله المهني". وأكد أن "لا علاقة له بالتنظيمات".
من جانبها، أكدت حماس في بيان مقتضب ليل الأربعاء الخميس أن الاتهامات الإسرائيلية بحق الصحافيين "فارغة وكاذبة". وجاء في البيان الصادر عن مكتب الإعلام الحكومي التابع للحركة أن "الاحتلال يكذب ويختلق الذرائع الواهية لتبرير مجازره وجرائمه بحق المدنيين والصحافيين".
اقرأ أيضاغزة: هل تتعمد إسرائيل قتل الصحافيين؟
وأعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء أن الصحافيَّين كانا "عنصرين إرهابيّين" متهما مصطفى ثريا بالانتماء إلى حركة حماس وحمزة الدحدوح بالانتماء إلى الجهاد الإسلامي. وقال الجيش إنه "قبل الغارة، كان الاثنان يسيّران طائرات بدون طيار بطريقة شكلت خطرا على قواتنا".
وردا على سؤال لوكالة الأنباء الفرنسية عن نوع الطائرات المسيّرة التي كان القتيلان يستخدمانها وطبيعة التهديد الذي شكّلاه على قواته، قال الجيش الإسرائيلي الخميس إنه "ليس لديه ما يضيفه".
وقُتل الشابان بصاروخين استهدفا سيارتهما في أحد شوارع مدينة رفح جنوب القطاع، وفق شهود عيان. وأصيب في الغارة صحافي ثالث إضافة إلى السائق.
والأحد، دانت الجزيرة "إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي" على قتل اثنين من صحافييها العاملين بقطاع غزة في قصف استهدف مركبتهما، معتبرة أن الحادثة "متعمدة".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل موجة برد كأس الأمم الأفريقية 2024 ريبورتاج قناة الجزيرة الحرب بين حماس وإسرائيل حرية الصحافة حرية التعبير النزاع الإسرائيلي الفلسطيني غزة فلسطين فرنسا الحكومة الفرنسية إيمانويل ماكرون غابرييل أتال الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل: ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات
قالت قوات اليونيفيل، منذ قليل، أبلغنا الجيش الإسرائيلي مسبقا بموقع وتوقيت الدورية في جنوب لبنان، موضحة أننا ندعو الجيش الإسرائيلي إلى التوقف عن الهجمات على قوات حفظ السلام، وفقا لقناة العربية.
وعلى صعيد آخر، أطلقت الحكومة الفلسطينية، مناشدة عاجلة لتوفير مستلزمات الإيواء وتوزيعها في غزة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد الشهداء والمصابين إلي 70369 شهيدا و171069 مصابا منذ 7 أكتوبر 2023.
جدير بالذكر، اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالضرب المبرح على ثلاثة معتقلين جرى الإفراج عنهم عند حاجز الجيب العسكري، شمال غرب القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابتهم بجروح ورضوض.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء، نحو 43 فلسطينيا واحتجزت العشرات في عدة محافظات الضفة الغربية.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأنه في مدينة نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 17 فلسطينيا من مخيمات نابلس والبلدة القديمة وبلاطة البلد، فيما احتجزت عددا من المواطنين وأخضعهم للتحقيق الميداني، وفي مدينة أريحا.. اعتقل الاحتلال 13 فلسطينيا من المدينة ومخيم عقبة جبر، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها، وتحويل عدد آخر من المنازل إلى ثكنات عسكرية، أما في مدينة الخليل، فقد اعتقل جيش الاحتلال 7 آخرين من بلدة بيت أمر، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وسط أجواء باردة وماطرة، كما اعتقل الاحتلال أسيرين محررين من بلدتي عرابة وبير الباشا بمحافظة جنين، وشابين من قلقيلية، ومواطنا من طولكرم، وشابا من بلدة تقوع جنوب بيت لحم.
وأضافت أنه في مدينة سلفيت، احتجزت قوات الاحتلال عشرات الشبان خلال اقتحام المدينة، وشرعت بالتحقيق معهم ميدانيا، والاعتداء عليهم بالضرب المبرح، بالإضافة إلى أنه في بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس، نفذ جيش الاحتلال مداهمات واسعة واحتجز نحو 20 شابا، وأخضعهم للتحقيق الميداني في نادي أبو ديس بعد تحويله إلى مركز تحقيق ميداني، وتعرضوا للاستجواب والتنكيل والاعتداء بالضرب، قبل أن يفرج عنهم في وقت لاحق.