المكتب الإعلامي في غزة: الاحتلال ارتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
ذكر المكتب الإعلامي في قطاع غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي وإعدام ميداني لعشرات الفلسطينيين خلال عدوانه على قطاع غزة.
وأوضح المكتب في بيان له أن جيش الاحتلال أطلق الرصاص بشكل مباشر على عشرات الفلسطينيين قبل أن يدفنهم بالجرافات في مقابر جماعية مثلما حدث في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، كما أقدم على إعدام 80 شهيداً تم قتلهم بشكل جماعي وسرقة جثامينهم، قبل أن يسلمها مشوهة ومجهولة الهوية ومتغيرة بشكل كبير في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء، لافتاً إلى أن الاحتلال رفض تحديد الأماكن التي أعدم فيها الشهداء للتغطية على جريمته النكراء.
وأشار البيان إلى أن جيش الاحتلال قتل آلاف الفلسطينيين بشكل متعمد ومقصود، حيث قصف أبراجا ومربعات سكنية مأهولة أدت إلى استشهاد مئات الفلسطينيين جلهم أطفال ونساء، مطالباً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي ومحاسبته بتهم ارتكاب جرائم إبادة جماعية وتطهير عرقي في قطاع غزة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. منظمتان في إسرائيل تتهمانها بارتكاب إبادة جماعية في غزة
(CNN)-- اتهمت منظمتان إسرائيليتان رائدتان في مجال حقوق الإنسان إسرائيل "بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، لتصبحا بذلك أول منظمتين من هذا النوع توجهان هذا الاتهام.
وأفادت منظمة بتسيلم في تقرير رئيسي صدر الاثنين أنها توصلت إلى هذا "الاستنتاج القاطع" بعد "فحص سياسة إسرائيل في قطاع غزة ونتائجها المروعة، إلى جانب تصريحات كبار السياسيين والقادة العسكريين الإسرائيليين حول أهداف الهجوم".
وأعلنت منظمة إسرائيلية أخرى، وهي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، انضمامها إلى بتسيلم في وصف أفعال إسرائيل في غزة بالإبادة الجماعية. ونشرت تحليلاً قانونيًا وطبيًا منفصلاً يوثق ما أسمته "إبادة متعمدة ومنهجية للنظام الصحي في غزة".
ونفى المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، ديفيد منسر، صحة التقرير. وقال للصحفيين: "لدينا حرية التعبير في هذا البلد، لكننا نرفض بشدة هذا الادعاء"، مضيفاً أن إسرائيل سمحت بدخول المساعدات إلى غزة.
رفضت وزارة الخارجية الإسرائيلية التقرير، واصفةً إياه بأنه "ذو دوافع سياسية"، ورفضت الاتهامات ووصفتها بأنها "فاضحة" و"لا أساس لها". وأكدت أن إسرائيل تستهدف حماس فقط، وليس المدنيين، وتتخذ "إجراءات مكثفة" لتجنب إيذاء المدنيين أثناء تقديم المساعدات.
لطالما جادلت إسرائيل بأنها تتصرف وفقًا للقانون الدولي، وأن حربها في غزة، عقب هجمات حماس القاتلة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، هي حرب دفاع عن النفس.