تعاون لتطوير علاج لمرض السكري باستخدام خلايا بيتا البنكرياسية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبوظبي:«الخليج»
أبرم مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، اتفاقية بحثية مع مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية متعددة القدرات في جامعة كيوتو، أحد أفضل مراكز الأبحاث في اليابان وآسيا، ومؤسَّسة «ريجي نيفرو» وهي شركة تكنولوجيا حيوية مقرها اليابان ومتخصِّصة في الأبحاث والتطوير وإنتاج علاجات لأمراض الكلى.
يشكِّل هذا التعاون الاستراتيجي ثورة في مجال مرض السكري من خلال تطوير علاج مبتكر جديد باستخدام خلايا بيتا البنكرياسية المشتقة من الخلايا الجذعية متعددة القدرات، وهي خلايا مستخرجة من الجلد أو الدم يُعاد برمجتها (تعديلها وراثياً) باستخدام أحدث تقنيات المختبرات لإنشاء خلايا مستنسخة من الأنسجة المتضررة من مرض السكري.
وقال عالم الأبحاث البروفيسور يندري فينتورا، الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، وأستاذ ملحق في جامعة الإمارات: «مهمتنا في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية تتمثّل في إحداث تأثير جذري في مجال رعاية مرضى السكري والعلاج الخلوي على مستوى العالم».
وقال البروفيسور كينجي أوسافوني، رئيس قسم الخلايا في مركز أبحاث وتطبيقات الخلايا الجذعية متعددة القدرات بجامعة كيوتو، ومؤسِّس شركة «ريجي نيفرو»: «إنَّ التعاون سيمكِّننا من تطبيق التكنولوجيا المطوَّرة في مجال الأبحاث في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وإنشاء مركز متميِّز في المنطقة لتطوير».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مرض السكري مرکز أبوظبی للخلایا الجذعیة
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مؤشر مبكر لمرض باركنسون قبل 9 سنوات من ظهور الأعراض
صراحة نيوز- كشفت دراسة دولية نُشرت في مجلة Annals of Neurology عن مؤشر محتمل للإصابة بمرض باركنسون قبل ظهور الأعراض بما يقارب تسع سنوات. وقام الباحثون بتحليل بيانات 1051 شخصاً تزيد أعمارهم عن 50 عاماً على مدار 10 سنوات، حيث أظهر تغير طفيف في طريقة المشي، خاصة كيفية استدارة الجسم أثناء الحركة، مؤشراً مبكراً للمرض.
واستخدم المشاركون أجهزة استشعار صغيرة على أسفل الظهر لتسجيل سرعة الاستدارة وزاويتها والزمن اللازم لتغيير الاتجاه. وأظهرت النتائج انخفاض أقصى سرعة للاستدارة قبل 8.8 سنوات تقريباً من تشخيص أول أعراض للمرض.
كما طوّر العلماء نظام تعلم آلي لتقييم النتائج، وحقق دقة عالية في توقع الإصابة عند الأخذ بعين الاعتبار العمر والجنس وسرعة الاستدارة. ويأمل الباحثون أن تمكّن هذه القياسات المبكرة الأطباء من التدخل في مرحلة مبكرة جداً، ما قد يساعد على تطوير أساليب وقائية تؤخر تقدم المرض وتحافظ على المهارات الحركية للمرضى.