مباراة السنغال × غامبيا.. قنوات مجانية وموعد انطلاق صافرة الحكم في كأس الأمم الأفريقية 2024
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
تنطلق غدًا السبت 13 يناير، بطولة كأس الأمم الإفريقية 2023، النسخة الـ34 التي تستضيفها كوت ديفوار حتى 11 فبراير، بمشاركة عدة منتخبات كبيرة في القارة السمراء.
تشكيل السنغال المتوقع في أولى مباريات المجموعة الثالثة كأس الأمم الأفريقية وموعد المباراة والقنوات الناقلة موعد مباراة السنغال × غامبيا في كأس أمم إفريقيا 2024 والقنوات الناقلةيُشارك منتخب السنغال، حامل لقب النسخة الأخيرة في الكاميرون، في مجموعة الثالثة، حيث يلتقي مع غامبيا في 15 يناير، يتقابل مع الكاميرون في مباراة قمة، ويُنهي مشواره في دور المجموعات بمواجهة غينيا في 23 يناير على ملعب شارليس كونان باني في مدينة ياموسكرو.
تذاع مباريات كأس أمم إفريقيا عبر قنوات بي إن سبورتس bein sport الحاصلة على حق النقل المباشر لمباريات كأس إفريقيا في الشرق الأوسط.
القنوات الناقلة لـ بطولة كأس الأمم الإفريقيةbeIN Sports HD 2 Max | القمر الصناعي: عرب سات. التردد: 11623. الاستقطاب: عمودي. معدل الترميز: 27500. |
قناة الجزائرية الأولى | القمر الصناعي: النايل سات. التردد: 11680. الاستقطاب: عمودي. معدل الترميز: 27500. معامل تصحيح الخطأ: 5/6. |
قناة تيلي تشاد | القمر الصناعي: النايل سات. التردد: 12015. الاستقطاب: أفقي. معدل الترميز: 27500. |
قناة RTB بوركينا فاسو | القمر الصناعى: يوتلسات 9E. التردد: 11900. الاستقطاب: أفقي. معدل الترميز: 27500. |
قناة فوكس سبورت | القمر الصناعي: النايل سات التردد: 12284. الاستقطاب: أفقي. معدل الترميز: 27500. |
القناة الألمانية عبر قمر أسترا 19 sportdigital | القمر أسترا سات 19 ترددها: 11185 dvb-s2 معدل الترميز: 22000 الاستقطاب: v |
قناة beIN Sports HD MAX 1 | التردد: 12604، 8 غرب. معدل الترميز: 27500. الاستقطاب: أفقي. معامل التصحيح: DVB-S2 8PSK 2/3 التشفير: إرديتو فيديو جارد. القمر الصناعي: Eutelsat 8 West B |
وتنطلق صافرة مباراة السنغال ضد غامبيا يوم الاثنين المقبل 15 يناير الجاري
في تمام الساعة الرابعة مساءً بتوقيت مصرمباراة السنغال × غامبيا.. قنوات مجانية وموعد انطلاق صافرة الحكم في كأس الأمم الأفريقية 2024مواعيد مباريات المجموعة الثالثة بأمم إفريقياالسنغال – غامبيا | الإثنين 15 يناير | 4:00 مساء بتوقيت مصر |
الكاميرون – غينيا | الإثنين 15 يناير | 7:00 مساء بتوقيت مصر |
السنغال – الكاميرون | الجمعة 19 يناير | 7:00 مساء بتوقيت مصر |
غينيا – غامبيا | الجمعة 19 يناير | 10:00 مساء بتوقيت مصر |
الكاميرون – غامبيا | الثلاثاء 23 يناير | 7:00 مساء بتوقيت مصر |
غينيا – السنغال | الثلاثاء 23 يناير | 7:00 مساء بتوقيت مصر |
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السنغال جامبيا غامبيا كأس أمم إفريقيا 2023 كوت ديفوار منتخبات أفريقية كرة القدم منتخب مصر قائمة منتخب السنغال مباريات اليوم بث مباشر القنوات الناقلة لكاس أمم إفريقيا مباراة السنغال معدل الترمیز کأس الأمم فی کأس
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تؤيد الحكم الذاتي المغربي في الصحراء.. والجزائر تتحفّظ بشدّة
أعلنت المملكة المتحدة، أمس الأحد، دعمها القوي لمقترح المغرب بشأن الحكم الذاتي في الصحراء، في خطوة مفاجئة اعتبرها مراقبون تحوّلاً استراتيجيًا في موقف لندن من أحد أقدم النزاعات في أفريقيا، بينما سارعت الجزائر إلى التعبير عن أسفها لما وصفته بـ"الازدواجية" و"التطبيع مع واقع استعماري".
خلال زيارة إلى الرباط، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن خطة المغرب لعام 2007 تُعد "الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وواقعيةً" لحل النزاع، مؤكدًا أن لندن ستعمل على دعمها سياسيًا واقتصاديًا.
موقف الجزائر.. "مقترح فارغ لفرض أمر واقع استعما"
في بيان رسمي شديد اللهجة، أعربت وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية عن "أسفها" للدعم البريطاني لمخطط الحكم الذاتي المغربي، معتبرة أنه لم يُعرض يومًا على الصحراويين للتفاوض، ولم يتعامل معه مبعوثو الأمم المتحدة بجدية.
وجاء في البيان أن المبادرة المغربية "فارغة المحتوى"، وتهدف إلى "كسب الوقت وفرض أمر واقع استعماري غير شرعي"، مؤكدة أن المملكة المتحدة لم تعترف صراحة بسيادة المغرب على الإقليم، ولا تزال تتمسك بمبدأ "الحق في تقرير المصير".
وأضافت الجزائر أنها "تُسجّل بإيجابية" تأكيد وزير الخارجية البريطاني في الندوة الصحفية على "تمسّك لندن بمبدأ تقرير المصير"، معربة عن أملها بأن تواصل المملكة المتحدة دورها داخل مجلس الأمن في مراقبة التزامات المغرب بالشرعية الدولية.
الصحراء.. نزاع مزمن وسط تحولات دبلوماسية سريعة
يُصنَّف إقليم الصحراء، كإقليم غير متمتع بالحكم الذاتي منذ انسحاب إسبانيا في 1975. وتتنازع عليه المغرب، الذي يسيطر على أغلب أراضيه، وجبهة البوليساريو المدعومة من الجزائر، التي تطالب باستقلال كامل.
رغم وعود الأمم المتحدة بإجراء استفتاء لتقرير مصير الإقليم، لم يُجرَ التصويت أبدًا. وفي عام 2020، تخلّت جبهة البوليساريو عن وقف إطلاق النار الذي وُقّع عام 1991، متهمةً المغرب بخرق شروطه.
وقد اعترفت الولايات المتحدة بسيادة المغرب على الإقليم خلال إدارة دونالد ترامب، وتبعتها فرنسا وإسبانيا، فيما تمسكت دول أخرى بالموقف الأممي الداعي إلى تسوية تفاوضية تُفضي إلى تقرير المصير.
علاقات استراتيجية واستثمارات واعدة
قال الوزير البريطاني إن بلاده ستواصل العمل مع المغرب لتعزيز التعاون الثنائي في مجالات الرعاية الصحية، والابتكار، والموانئ، والمياه، والتحضير لكأس العالم 2030، الذي تستضيفه المغرب بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال.
من جهته، وصف وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة الموقف البريطاني الجديد بأنه "دعم قوي للمسار السياسي" وتسريع لحل النزاع، مشيرًا إلى مشاريع استثمارية بريطانية مرتقبة في الصحراء.
استثمارات بريطانية في الصحراء
أكد وزير الخارجية المغربي أن الدعم البريطاني يشكّل "جزءًا من الزخم الدولي لتسريع حل النزاع"، كاشفًا عن وجود مشاورات مع لندن حول الاستثمار في مشاريع داخل الصحراء الغربية.
من جهته، أشار ديفيد لامي إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد فرصًا اقتصادية للشركات البريطانية، خاصة في ظل استعداد المغرب لاستضافة كأس العالم 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، ما سيجعل المنطقة محط أنظار العالم.
وشملت اتفاقيات التعاون بين البلدين مجالات مثل الرعاية الصحية، الابتكار، البنية التحتية للمياه، والموانئ، في إشارة إلى توجّه بريطاني لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع المغرب، خصوصًا بعد البريكست.
موقف الأمم المتحدة.. ثبات رغم التغيرات
ورغم تحوّلات المواقف الغربية، لا تزال الأمم المتحدة متمسكة بموقفها الداعي إلى "حل سياسي متفاوض عليه يسمح لشعب الصحراء بتقرير مصيره"، دون أن تُؤيد صراحة أي من الخيارين (الاستقلال أو الحكم الذاتي).
ويعكس هذا التباين في المواقف هشاشة التوافق الدولي حول الملف، وتعقيداته المتشابكة سياسيًا وقانونيًا، وسط استمرار توتر العلاقة بين الرباط والجزائر، وتباين مصالح القوى الكبرى.
هل يتغيّر مسار التسوية؟
ويُنظر إلى انضمام بريطانيا إلى قائمة الداعمين للمبادرة المغربية على أنه قد يشكل نقطة تحوّل في ميزان الضغط الدولي، مما يُعزز موقف المغرب في أي مفاوضات مستقبلية، لكنه لن يُنهي الصراع ما دامت البوليساريو متمسكة بالاستفتاء، والجزائر تُعزّز دعمها الميداني والسياسي للجبهة.
في المقابل، يُخشى أن يُقابل هذا التحول بمزيد من التصعيد في المنطقة، أو باتهامات جديدة للأطراف الغربية بـ"انتهاك قرارات الأمم المتحدة"، كما تقول الجزائر التي كانت قد اعتبرت دعم ترامب للمغرب "خطوة استفزازية وخطيرة" سنة 2020.