السياسي الفلسطيني عزيز العصا لـ«البوابة نيوز»: ما حدث من جنوب إفريقيا هو الصوت الأشجع في العالم
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قال المحلل السياسي الفلسطيني عزيز العصا، إن ما جرى في محكمة العدل الدولية يُشكل إضاءة مهمة في الواقع المظلم الذي يخيّم على فلسطين وأهلها؛ فهو الصوت الدوليّ الأشجع والأصدق والأكثر تأثيرًا في العالم خلال الـ 100 يوم من القتل والتدمير المستهدف والممنهج الذي مارسته إسرائيل بحقّ غزة وأهلها.
وأضاف «العصا» في تصريحات خاصة لـ«البوابة نيوز»، اليوم، تتركز هذه الأهمية في أنها أزالت ورقة التوت التي تغطي سوءة دولة الاحتلال عبر ثمانية عقود، منذ إنشاء الدولة العبرية عام 1948، التي سارع الغرب والشرق للاعتراف بها، والآن تتصدى جنوب أفريقيا لهذه الدولة لتفضحها كدولة تمارس جرائم الحرب، والإبادة الجماعية، والتهجير القسري، ويتم ذلك كله من قبل القيادة الرسمية (المنتخبة ديمقراطيًّا كما تدعي) التي تخطط للقيادة العسكرية التي تقود جيشًا يدعي أنه الأكثر أخلاقًا في جيوش العالم.
وتابع «العصا»، قد ثبت لنا، منذ انطلاق هذه المحاكمة - أو الادعاء - مدى الجدية والدقة في عرض الاثباتات، التي جاءت وفق قاعدة "من فمك أدينك"؛ عندما عرضت تصريحات وأقوال وخطابات القيادة الاسرائيلية، على مستوى الصف الأول - رئيس الدولة ورئيس الوزراء والوزراء - التي تؤيد وتؤكد، سبق الإصرار والترصد، على ممارسة تلك الجرائم وتنفيذها، في غزة على الأرض، وتوجيه الجيش - بجميع قطاعاته وأصنافه وأسلحته- لتنفيذها بشكل شمولي وبلا رحمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل التهجير القسري الدولة العبرية المحلل السياسي فلسطين
إقرأ أيضاً:
قتيل في غارة في جنوب سوريا والاحتلال الإسرائيلي يعلن استهداف عنصر من حماس
دمشق- أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان عن مقتل شخص جراء غارة إسرائيلية استهدفت سيارة في جنوب سوريا، بينهما أكد جيش الدولة العبرية أنه استهدف عنصرا في حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وأورد المرصد "مقتل شخص جراء استهداف إسرائيلي من طائرة مسيرة، لسيارة كانت تقله مع آخرَين قرب مزرعة بيت جن في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود الإدارية مع محافظة القنيطرة" في جنوب البلاد.
وأشار الى أن الآخرَين أصيبا بجروح.
من جهته، أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان عن شنّ غارة "على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا".
وشنّت الدولة العبرية مئات الغارات الجوية على سوريا عقب إطاحة فصائل معارضة بالرئيس بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر 2024، مؤكدة أن هدفها الحؤول دون وقوع ترسانة الجيش السابق في أيدي السلطات الجديدة. كما توغل جيشها بريا في المنطقة العازلة في هضبة الجولان المحتلة.
ونفذت الدولة العبرية بين الحين والآخر غارات طالت عناصر في فصائل فلسطينية تنشط في سوريا.
وأتت غارة الأحد بعد أيام من قصف إسرائيل مناطق في جنوب سوريا الثلاثاء، ردا على رصد إطلاق مقذوفين سقطا في مناطق غير مأهولة من دون أن يسفرا عن أضرار، في أول هجوم من هذا النوع من الجانب السوري منذ تولي الرئيس الانتقالي أحمد الشرع السلطة قبل ستة أشهر عقب الاطاحة بالأسد.
واعتبرت دمشق أن تواصل الغارات يهدف الى "تقويض تقدم سوريا واستقرارها"، مجددة التأكيد أن "سوريا لم ولن تشكل تهديدا لأي طرف في المنطقة".