“الصحة الليبية” تبحث مع رؤساء أقسام المخلفات الطبية الهيكل التنظيمي وآليات الإتلاف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
الوطن | متابعات
عُقِدَ في مقر وزارة الصحة بمدينة بنغازي اليوم الاجتماع الأول الذي جمع مدير إدارة الصيدلة والتجهيزات والمعدات الطبية بالوزارة، الدكتور عبد السلام عقيلة، برؤساء أقسام المخلفات الطبية في المؤسسات الصحية.
تركز الاجتماع على استعراض الآليات المتبعة في المرافق الصحية لعملية الفصل والإتلاف الصحيح للمخلفات الطبية كما تمت مناقشة الهيكل التنظيمي لتلك الأقسام، حيث تم الاتفاق على تقديمه للاعتماد بعد مناقشته مع الشؤون القانونية.
وتم التطرق أيضًا إلى البرامج التدريبية اللازمة لكل قسم، بالإضافة إلى ورش العمل المخصصة لعمليات إتلاف المخلفات الطبية وفي إطار التعاون الدولي، تم التفاوض حول ترتيب دورات تدريبية بالتعاون مع الأكاديمية الألمانية ووزارة الصحة
وتضمن الاجتماع بحث آلية تقديم تقارير مفصلة من قبل رؤساء الأقسام في كل مؤسسة صحية. وتهدف هذه الخطوة إلى ضمان سير العمل بشكل موحد وفعّال، وتم تكليف لجان بإجراء زيارات دورية للمراكز والمستشفيات لمتابعة سير العمل.
في ختام الاجتماع، أكد الدكتور عبد السلام عقيلة، مدير إدارة الصيدلة والتجهيزات والمعدات الطبية، أن هدف الاجتماع الرئيسي هو ضمان الآلية الصحيحة للفصل والإتلاف السليم للمخلفات الطبية، ووضع خطة فعّالة تضمن استمرارية العمل بكفاءة في كل قسم ومرفق صحي.
الوسومإتلاف المخلفات الحكومة الليبية ليبيا وزارة الصحةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحكومة الليبية ليبيا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
تحذير صحي : “السوبرفلونزا” تهدد المستشفيات والمدارس في بريطانيا
صراحة نيوز – يحذر خبراء الصحة في بريطانيا من موسم شتوي شديد الخطورة، مع انتشار نسخة متحورة من فيروس الأنفلونزا، ما يرفع احتمالات ارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير.
وأوضحت التقارير أن المستشفيات تواجه ضغطًا غير مسبوق منذ عام 2010، مع تزايد أعداد مرضى الأنفلونزا، حيث تصدرت حالات الإصابة بين الأطفال من عمر 5 إلى 14 عامًا، تليهم الفئة العمرية من 15 إلى 24 عامًا.
وأدت هذه الزيادة الحادة إلى إغلاق بعض المدارس، فيما دعت السلطات السكان لارتداء الكمامات في المكتبات ووسائل النقل العام، كما كان الحال أثناء جائحة كوفيد-19.
وأشارت الدكتورة نيسا أسلم، طبيبة في هيئة الصحة الوطنية، إلى ازدحام غرف الانتظار في العيادات بسبب كثافة المرضى، مشيرة إلى أن الفيروس المنتشر هذا الموسم هو “الأنفلونزا A” من نوع H3N2، المعروف باسم “السوبرفلونزا” نتيجة طفراته الجينية مقارنة بالأنفلونزا التقليدية.
ويعتبر هذا الفيروس أكثر قدرة على الانتقال وأقل استجابة للمناعة المكتسبة من العدوى أو التطعيم السابق، ما يزيد صعوبة السيطرة عليه ويستدعي اتخاذ إجراءات وقائية مشددة.