اعرف أشهر الأكلات الشعبية والحلويات في شهر رجب
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يأتي شهر رجب محملًا بالروحانيات والتأمل في الحياة الدينية الإسلامية، ويشكل هذا الشهر فترة استعداد لاستقبال شهر رمضان، ولهذا يعكس اهتمامًا خاصًا بالتغذية الصحية والطعام اللذيذ، بالإضافة إلي أن الناس خلال رجب إلى تناول أطعمة محددة تعزز الصحة وتقوي الجسم لاستقبال فترة الصيام في الأشهر القادمة.
تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية فيما يلي أشهر الاكلات الشعبية في شهر رجب.
تتميز أكلات شهر رجب بتنوعها وتوازنها بين الصحة والطعم الشهي، ومن بين الأكلات الشعبية المعروفة في هذا الشهر:
1. الحساء الشوربة:
يعتبر تناول الحساء من الأمور المألوفة في رجب، حيث يُفضل تحضير أصناف مختلفة من الشوربات الغنية بالمكونات الصحية.
2. الأطعمة البحرية:
يحب الكثيرون تناول أطعمة بحرية خلال رجب، مثل الأسماك والجمبري، لاحتوائها على قيم غذائية عالية.
3. المأكولات الشرقية:
تشمل وجبات الأرز المبهر والكبسة والمقليات التي تعكس تنوعًا ثقافيًا وتاريخيًا.
4. الحلويات
تحظى الحلويات بشعبية خاصة في رجب، مثل القطايف والمعمول، والتي تعتبر جزءًا لا يتجزأ من تجربة تناول الطعام في هذا الشهر المبارك.
هذه الأطعمة تسهم في إضفاء طابع خاص على تجربة الطعام خلال شهر رجب وتعكس الثقافة والتقاليد الغنية في المجتمعات الإسلامية.
أشهر الحلويات لشهر رجبيعتبر شهر رجب في التقويم الإسلامي فترة مميزة حيث يبدأ الاستعداد لشهر رمضان المبارك. وفي هذا السياق، تأتي حلويات شهر رجب لتضيف لمسة من الفرح والتقاليد اللذيذة للمناسبة.
**1. القطايف:**
تعتبر القطايف من أشهر الحلويات التي يتم تحضيرها خلال شهر رجب. تتميز بطبقاتها الرقيقة وحشوتها المكونة من الفستق أو الجوز، ويتم رشها بالسكر البودرة والقطر لتمنحها الحلاوة الفريدة.
**2. الكنافة:**
تحتل الكنافة مكانة مميزة في مائدة شهر رجب، حيث يتم تحضيرها باستخدام العجينة الرقيقة والحشوة المتنوعة، سواء كانت جوز الهند أو الجبنة. يتم خبزها حتى تصبح ذهبية ومقرمشة، وتُقدم عادة ساخنة.
**3. المعمول:**
يُعتبر المعمول من الحلويات التقليدية التي تُحضر خصيصًا في شهر رجب. يتم تحضيره بعناية باستخدام التمر والمكسرات، ويُشكل بأشكال مميزة. يكون طعمه غنيًا ولذيذًا، مما يجعله من الحلويات المفضلة خلال هذا الشهر.
**4. الحلقوم:**
تُعد الحلقوم من الحلويات الشهيرة في بعض المجتمعات العربية خلال شهر رجب. يتم إعدادها بدقة باستخدام المكسرات والعسل، وتتميز بقوامها اللذيذ واللزج.
ومن الجدير بالذكر أن تناول الحلويات في شهر رجب يعبر عن الفرح والاحتفال، حيث تجتمع الأسر لتحضيرها ومشاركتها مع الأحباب وتعكس هذه الحلويات تراثًا غنيًا وطقوسًا اجتماعية تجمع بين الطعم الرائع والروح الاحتفالية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شهر رجب رحب فی شهر رجب هذا الشهر
إقرأ أيضاً:
اقتصاد الإمارات غير النفطي ينمو بـ 5.7% في 6 أشهر
أعلن المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء عن تسجيل الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي لدولة الإمارات نمواً بنسبة 4.2% بقيمة بلغت 929 مليار درهم (حوالي 253 مليار دولار) خلال النصف الأول من عام 2025، مقارنةً بالفترة ذاتها من عام 2024.
وحقق الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي في دولة الإمارات نمواً بنسبة 5.7 بالمئة بقيمة بلغت 720 مليار درهم (نحو 196 مليار دولار)، وبلغت نسبة مساهمة الأنشطة غير النفطية في الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي 77.5 بالمئة، فيما ساهمت الأنشطة النفطية بنسبة 22.5 بالمئة خلال النصف الأول من عام 2025.
من جانبه، أكد عبدالله بن طوق المري، وزير الاقتصاد والسياحة الإماراتي، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، تبنت نهجاً استباقياً قائماً على مواكبة المتغيرات والاتجاهات الاقتصادية محلياً وإقليمياً وعالمياً، تجلى في تطوير إستراتيجيات وتشريعات اقتصادية تنافسية، وتعزيز الانفتاح الاقتصادي على العالم، وخلق بيئة أعمال محفزة لمشاركة القطاع الخاص في نمو القطاعات غير النفطية، إضافة إلى توطين التكنولوجيا والتحول الرقمي في القطاعات الاقتصادية الحيوية والمتقدمة، ما أسهم في تقديم الإمارات نموذجاً رائداً يُحتذى في التنويع الاقتصادي، ويخدم رؤيتها المستقبلية في التحول إلى مركز عالمي للاقتصاد الجديد بحلول العقد المقبل.
وقال: تعكس النتائج الإيجابية المحققة للاقتصاد الوطني خلال النصف الأول من عام 2025، وفي مقدمتها نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي بنسبة 5.7 بالمئة، قوة وتنافسية الأداء الاقتصادي للدولة، وكفاءة السياسات الاقتصادية التي تتبعها حكومة الإمارات، كما تؤكد ثبات خطواتنا نحو تقليص الاعتماد على النفط، وتعزيز الصناعات الوطنية غير النفطية، وتحقيق المستهدفات الاقتصادية لرؤية "نحن الإمارات 2031".
من جهتها، أكدت حنان منصور أهلي، مدير المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء أن نتائج الأداء القوي للناتج المحلي الإجمالي خلال النصف الأول من عام 2025، والبالغ 929 مليار درهم، تعكس متانة الاقتصاد الوطني لدولة الإمارات، واستمرارية زخم النمو الذي تقوده الأنشطة غير النفطية مثل التجارة والصناعات التحويلية التشييد والبناء. وقالت إن "ارتفاع مساهمة القطاعات غير النفطية إلى 77.5 بالمئة يؤكد نجاح سياسات التنويع الاقتصادي التي تنتهجها الدولة، وقدرتها على خلق بيئة إنتاجية مرنة ومستدامة ترتكز على المعرفة والابتكار، وتواكب توجهات الدولة نحو بناء اقتصاد المستقبل".
وتصدرت أنشطة المالية والتأمين بقية الأنشطة الاقتصادية من حيث معدل النمو خلال النصف الأول من العام الجاري مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث شهدت نمواً بنسبة 8.3 بالمئة، متبوعة بقطاع التشييد والبناء الذي حقق نمواً بنسبة 7.9 بالمئة، فيما نمت الصناعات التحويلية بنسبة 7.0 بالمئة، والأنشطة العقارية بنسبة 6.5 بالمئة.
وفي مجال الأنشطة الاقتصادية الأكثر مساهمة في الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي خلال النصف الأول من عام 2025، احتل قطاع التجارة المرتبة الأولى بنسبة مساهمة بلغت 16.1 بالمئة، وجاء قطاع المالية والتأمين في المرتبة الثانية بمساهمة نسبتها 14.0 بالمئة، متبوعاً بالصناعات التحويلية بنسبة 13.8 بالمئة، فيما بلغت مساهمة قطاع التشييد والبناء 11.8 بالمئة، والأنشطة العقارية 7.8 بالمئة.
يذكر، أن اقتصادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شهدت نمواً إيجابياً خلال النصف الأول من عام 2025، وتصدرت دولة الإمارات معدلات النمو مدعومة بالقطاعات غير النفطية، ما يعكس نتائج المبادرات والسياسات الاستراتيجية الرامية إلى تعزيز التنويع الاقتصادي في دولة الإمارات، والمساهمة في دعم المسار الخليجي الاقتصادي المشترك بما يعكس تقدماً متوازناً يعزز الاستقرار الاقتصادي في المنطقة.