الدعاء للميت في بداية شهر رجب: «اللهم ادخله جنتك»
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
مع أول ليلة لشهر رجب، يحرص كل منا على اغتنام تلك الأوقات والقيام بالكثير من الطاعات وإخراج الصدقات والعبادات والدعاء ومن بين الدعاء الدعاء للميت في شهر رجب، أملا في استجابة الدعاء لحرمة الشهر الفضيل، وقال الدكتور مصطفى عبد السلام إمام مسجد سيدنا الحسين إن الحرص على الدعاء في شهر رجب من الأعمال المستحبة، والدعاء للميت من أفضل الأعمال التي يمكن أن يقدمها أهل المتوفى له.
وأضاف إمام مسجد سيدنا الحسين، في تصريحات خاصة لـ «الوطن»: «يفضل عند الدعاء للميت البدء بالصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والدعاء لجميع الأموات والدعاء للمتوفي بقول: «اللهم ادخله جنتك اللهم اني اسالك الفردوس الأعلى نزلا له اللهم ابني له بيتا في الجنة واجعل بملتقانا هناك اللهم اسقه من حوض نبيك محمد صلى الله عليه وسلم شربة هنيئة مريئة لا يظمأ بعدها أبدا».
الدعاء للميتوتابع في الدعاء للميت في بداية شهر رجب: «اللهم وارحم موتانا وموتى المسلمين، واقض حوائجنا وحوائج السائلين، اللهم اظله تحت عرشك يوم لا ظل الا ظلك ولا باقي الا وجهك، اللهم بيض وجهه يوم تبيض الوجوه وتسود وجوه اللهم ثبت أقدامه يوم تزل فيها الأقدام».
واستكمل في الدعاء للميت : «اللهم يامن كتابه واكتبه عندك من الصالحين مع الصديقين والشهداء والأخيار والأبرار، اللهم اكتبه عندك من الصابرين وجازه جزاء الصابرين وسائر أموات المسلمين يا رب العالمين وصل اللهم وسلم على سيدنا محمد خير الخلق كلهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعاء للميت الدعاء للمیت شهر رجب
إقرأ أيضاً:
معونى للعاقل وتذكير للغافل.. “إِنَّ النِّسَاءَ شَقَائِقُ الرِّجَالِ”
قالها النبي صلى الله عليه وسلم، ليبين أنهن يُماثِلن الرجال في القدر والمكانة ولا ينتقص منهن أبدًا كونُهنَّ نساء، وشقائق الرجال تعنى “مثلهم”، بل إن رسول الله يأمر المسلمين بعدم كراهية النساء حتى لو كانت هناك بعض الأخلاق المكروهة فيهن فيقول: “لا يَفْرَكْ مُؤْمِنٌ مُؤْمِنَةً إِنْ كَرِهَ مِنْهَا خُلُقًا رَضِيَ مِنْهَا آخَرَ”، أي لا يبغض الرجل المرأة، مستوحيا هذا المعنى العظيم من قول الله تبارك وتعالى: “وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا”.
أيها الرحل: ارحم زوجتك كأنك أبيها.. هذه قصة تبين عظمة معاملة النساء، حيث اسْتَأْذَنَ أَبُو بَكْرٍ عَلَى النَّبِيِّ فَسَمِعَ صَوْتَ عَائِشَةَ رضي الله عنها ابنته عَالِيًا، فَلَمَّا دَخَلَ تَنَاوَلَهَا لِيَلْطِمَهَا، وَقَالَ أَلا أَرَاكِ تَرْفَعِينَ صَوْتَكِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَحْجِزُهُ وَخَرَجَ أَبُو بَكْرٍ مُغْضَبًا، فَقَالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم للسيدة عائشة حِينَ خَرَجَ أَبُو بَكْرٍ: “كَيْفَ رَأَيْتِنِي أَنْقَذْتُكِ مِنْ الرَّجُلِ؟”، قَالَ: فَمَكَثَ أَبُو بَكْرٍ أَيَّامًا ثُمَّ اسْتَأْذَنَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَوَجَدَهُمَا قَدْ اصْطَلَحَا فَقَالَ لَهُمَا: أَدْخِلانِي فِي سِلْمِكُمَا كَمَا أَدْخَلْتُمَانِي فِي حَرْبِكُمَا فَقَالَ النَّبِيُّ: “قَدْ فَعَلْنَا قَدْ فَعَلْنَا..”
أيها الرجال: تجاوزا عن غضب المرأة فهكذا خلقها الله، استحملوهن فقد كثرت أعمالهن، دللوهن فبكلمة تستأثر قلبها وعقلها، ساعدوهن فتسير الحياة سهلة..
أيها الرجال: اتقوا الله في نسائكم، فالنساء رحمة والنساء عشق والنساء حنان والنساء رقة والنساء قدوة حسنة، ما أهانهن إلا لئيم وما أكرمهن إلا كريم، فرفقا بالقوارير..