أكدت محافظة القاهرة أن المساحة الكلية على مستوى المحافظة 3085.12 كيلو متر مربع، والمساحة المأهولة 190.42 كم مربع، والمساحة المأهولة وفق المساحة الكلية 6%، والمساحة المأهولة في المنطقة الشمالية 36%، والمساحة المأهولة في المنطقة الغربية 28%، والمنطقة الشرقية 6%، والمنطقة الجنوبية 4%.

مساحة الأر ض المنزرعة 

وأشار التقرير بالتنسيق مع مديرية الزراعة بالقاهرة إلى أن إجمالي مساحة الأرض المنزرعة والأراضي التي تم استصلاحها على مستوى المحافظة 40828 فدان مقسمة كالتالي، 9386 فدان بنسبة 23% هي مساحة الأرض المنزرعة، و31442 فدان بنسبة 77% مساحة الأرض التي تم استصلاحها من إجمالي الأرض المنزرعة والمستصلحة بالمحافظة.

المساحة المحصولية بالقاهرة 

وأوضح التقرير أن إجمالي المساحة المحصولية بالقاهرة عام 2020 نحو 529 فدان، بينما عام 2021 بلغت 374 فدانا ما يعنى انخفاض تلك المساحة بنسبة 29%، بينما بلغ إجمالي المساحة المحصولية عام 2022 نحو 484 فدان بارتفاع قدره 9% عن سنة الأساس على مستوى محافظة القاهرة .

وتابع التقرير أن زراعة المحاصيل الرئيسية تتركز في حيي المعادي والمطرية وبلغ انتاج البرسيم 3992 طن، وإنتاج الذرة الصيفي 813.7 طن، وبلغ انتاج القمح الشتوي 63.9 طن، وإنتاج الذرة الشامي 51.9 طن.

وفيما يتعلق بإنتاج الخضراوات على مستوى المحافظة، أوضح التقرير أن أعلى نسبة إنتاج من الخضراوات على مستوى المحافظة كان لمحصول الطماطم وبلغ 42.1% ثم محصول الباذنجان بلغ 27.1%، وأقل نسبة انتاج من الخضراوات على مستوى المحافظة كان لمحصول البامية حيث بلغ 0.1% يليه محصول الملوخية 0.2% ثم محصول الكرنب على مستوى المحافظة .

وفيما يتعلق بإنتاج الفواكه على مستوى محافظة القاهرة، أكد التقرير أن أعلى إنتاج من الفواكة كانت انتاج الموالح وبلغ 646 طن، يليه انتاج التين 115.2 طن ثم إنتاج الزيتون 9.8 طن وأقل انتاج من الفتاكة كانت المانجو بلغت 4.2 طن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المساحة المأهولة المساحة المحصولية المنطقة الجنوبية المنطقة الشرقية المنطقة الشمالية المنطقة الغربية انتاج القمح محافظة القاهرة أراضى على مستوى المحافظة التقریر أن

إقرأ أيضاً:

التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العمودية

تشير التقديرات إلى أن أساليب إنتاج الغذاء الحديثة الحالية ستصبح غير مستدامة مع تزايد سكان العالم. وفي الوقت نفسه، يصعّب تغير المناخ زراعة المحاصيل وتربية الماشية وصيد الأسماك بالطرق والأماكن نفسها، مما حتم المرور إلى ما تعرف بالزراعة العمودية.

وتزداد حالات الجفاف والفيضانات تواترا وشدة، مما يُشكل تهديدا للأمن الغذائي العالمي، ويزيد من الضغوط على المزارعين ومربي الماشية. ومن المتوقع أن يُؤدي ارتفاع درجات حرارة المحيطات إلى تغيير نطاقات موطن العديد من أنواع الأسماك والرخويات، مما قد يُؤدي إلى اختلال النظم البيئية.

اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4العراق يخسر مليون دولار يوميا بسبب العواصف الرمليةlist 2 of 4الزراعة الذكية.. حينما تتحالف الطبيعة والتقنيةlist 3 of 4ارتفاع قياسي لتسرب الميثان من الوقود الأحفوريlist 4 of 4ملوحة المياه وتلوثها هاجس صحي وبيئي متجدد بالبصرةend of list

وفقا لأحدث تقرير صادر عن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ، يؤثر الجفاف حاليا على مناطق كثيرة، ويتناقص معدل هطول الأمطار في هذه المناطق. وفي أفريقيا، يعاني ما بين 75 مليونا و250 مليون شخص من نقص المياه للاستخدام المنزلي والزراعة، مما سيؤدي إلى انخفاض الإنتاج الزراعي للقارة بنسبة 50%. ومن المتوقع أن يستمر هذا التناقص خلال العقود القليلة القادمة.

وتتجه الأنظار نحو الزراعة العمودية لتوفير المزيد من المحاصيل سنويا، وتقليل الضغط على المزارع والأراضي الصالحة للزراعة في العالم.

إعلان

فعلى عكس الزراعة التقليدية التي تُزرع فيها المحاصيل في طبقة واحدة، فإن هذه الطريقة المبتكرة لإنتاج الغذاء في طبقات عمودية ومتراصة بالكامل تُناسب مختلف الهياكل، مثل صناديق الشحن أو ناطحات السحاب، وتتمتع بإمكانات هائلة من حيث الإنتاج وخفض الانبعاثات الغذائية.

وتستخدم الزراعة العمودية تقنيات زراعية مُتحكما بها بيئيا لتحقيق أقصى استفادة من تقنيات الزراعة الداخلية. تتضمن هذه الطريقة التحكم في درجة الحرارة والإضاءة ومستويات الغاز بشكل اصطناعي، ويمكن إجراؤها جميعا داخليا في مساحات صغيرة أو ضيقة، لذلك يُقارن العديد من المزارعين الزراعة العمودية بالزراعة في البيوت المحمية.

وتقوم الزراعة العمودية على أربعة جوانب أساسية يجب مراعاتها، وهي الترتيب المادي، والإضاءة، ووسط النمو، وخصائص الاستدامة، وذلك بهدف زيادة كمية الغذاء المُنتَجة لكل متر مربع. ولتحقيق ذلك، تُزرع المحاصيل في هياكل حية تشبه الأبراج.

وللحفاظ على مستوى الإضاءة المثالي في المكان، يُستخدم مزيج من الإضاءة الطبيعية والاصطناعية. وتُحسّن إستراتيجيات مثل أحواض الزراعة الدوارة كفاءة الإضاءة، وبدلًا من التربة تستخدم الزراعة العموديةُ الزراعةَ الهوائية أو المائية أو مواد الزراعة المائية، مثل طحالب "السفاغنوم" وقشور جوز الهند وغيرها من الوسائط غير الترابية.

ولموازنة تكاليف الطاقة في الزراعة، تتضمن تقنيات الزراعة العمودية جوانب استدامة متعددة، مثل الزراعة المائية -زراعة النباتات بدون تربة، والزراعة الهوائية- وزراعة الأسماك والنباتات معا في مكان واحد وغيرها. وتشير البيانات إلى انخفاض استهلاك المياه في الزراعة العمودية بنسبة تبلغ 95%.

وتستخدم تقنية الزراعة الهوائية الداخلية، وهي طريقة زراعة بدون تربة بنظام ري بالرش يقلل من استهلاك النباتات للمياه بنسبة 95%؛ حيث تُزرع البذور في خرق، وتُستخدم زجاجات بلاستيكية مُعاد تدويرها كحاويات. يستخدم نظام الزراعة الهوائية الداخلية الرأسي للشركة مصابيح "ليد" (LED) تعتمد على أطوال موجية محددة لزيادة كفاءة التمثيل الضوئي للنبات إلى أقصى حد.

الزراعة العمودية تتيح زراعة محاصيل متعددة في مساحات صغيرة (ويكيميديا ​​كومنز) زراعة مستدامة

لا تقتصر فوائد الزراعة العمودية على زيادة إنتاجية المحاصيل الصغيرة فحسب، بل تشمل أيضا بعضا من أهم الطرق التي تُفيد بها بيئتنا من أهمها:

إعلان توفير المساحة: يُوفّر تكديس طبقات من النباتات المساحة ويُنتج محاصيل أكثر، وتُتيح المزارع العمودية لأي شخص زراعة محاصيله بنفسه، سواء كان لديه حديقة خلفية أم لا. تقليل استهلاك المياه: تستهلك أنظمة الري الزراعي كميات كبيرة من المياه بسبب ارتفاع درجات الحرارة وعدم كفاءة أساليب الري. ستساعد درجات الحرارة المُتحكم بها والأنظمة الذكية على تقليل فاقد المياه واستهلاكها. تنويع المحاصيل: تتيح لك الزراعة العمودية زراعة محاصيل متعددة في آنٍ واحد، وزيادة الإنتاج الغذائي. بيئة مُتحكَم فيها: على عكس الحديقة الخارجية التي تتأثر بتغيرات درجات الحرارة وأشعة الشمس والصقيع، تُتيح لك الزراعة العمودية تحكما أكبر في بيئة نمو النباتات. وهو ما يزيد من فرص نجاح المحصول ويقلِّل من خسائره الناجمة عن الأمراض والطقس القاسي والآفات.

ورغم أن الزراعة العمودية قد تبدو حلا ممتازا في المساحات المحدودة، فإنها لا تناسب جميع النباتات، إذ لا يمكن زراعة أي نوع من الخضروات أو الزهور المعمرة، ولا الأشجار والشجيرات. لا يمكن زراعة سوى عدد قليل من المحاصيل الغذائية عموديا نظرا لضيق المساحة واحتياجات النمو، ومع ذلك قد يكون الأمر فارقا.

أساليب الزراعة التقليدية وتربية الماشية تتسبب في 40% من انبعاثات غاز الميثان الناجم عن الأنشطة البشرية (رويترز) مستقبل الزراعة العمودية

يُطلق الكثيرون على الزراعة العمودية اسم "الزراعة المستقبلية"، فمع انتقال جزء كبير من سكان العالم إلى المدن بحلول عام 2050 والتزايد السكاني المستمر، ستزداد الرغبة في التوافق مع البيئة المحيطة، لا سيما فيما يتعلق بالطعام العضوي والطبيعي.

ويمكن للزراعة العمودية أن تساعد المحاصيل على الاستعداد لهذا التحدي المستقبلي من خلال الاستخدام الفعال للأراضي والمياه، فهي تقنية زراعية مستدامة تُنتج حلقات زراعية مستقرة دون المساس بالجودة، وهو أمر بالغ الأهمية نظرا لأن 40% من أراضي العالم قد تدهورت بالفعل، ووفقا لتقرير حديث للأمم المتحدة.

ومن بين الأسباب التي قد تدفع الشركات إلى اعتماد الزراعة العمودية تعزيز سلسلة التوريد، وخفض تكاليف الإنتاج، وتحصيل الإيرادات من المنبع أو المصب، والوصول إلى قنوات توزيع جديدة.

وحسب تقرير صادر عن الصندوق العالمي للطبيعة "دبيلو دبيلو إف" (WWF) عام 2020، نما نموذج الزراعة العمودية الداخلية بمعدل سنوي يزيد عن 24% منذ عام 2018، وتشير التقديرات إلى أنها مبيعاتها بلغت 3 مليارات دولار عالميًا بحلول عام 2024.

إعلان

وتُعدّ الولايات المتحدة الأميركية الآن الدولة التي تضم أكبر عدد من المزارع العمودية، في وقت يشهد فيه هذا القطاع ازدهارا في دول آسيوية بما في ذلك اليابان والصين وسنغافورة وكوريا الجنوبية وتايوان وتايلند. كما توسعت المزارع العمودية في ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة وهولندا وغيرها من الدول الأوروبية.

مقالات مشابهة

  • القضارف عن انطلاق برنامج زراعة الكُلى بالولاية
  • التحديات المناخية تعزز فرص الزراعة العمودية
  • “نشرة إحصاءات النقل الجوي لعام 2024”: نمو إجمالي الطائرات العاملة في المملكة بنسبة 11 %
  • اجتماع برئاسة الهادي يناقش مستوى تنفيذ خطط الوحدة التنفيذية للمبادرات الزراعية بصنعاء
  • رئيس الوزراء: حديقة تلال الفسطاط من أكبر الرئات الخضراء على مستوى العالم
  • رئيس الوزراء: السكرى أحد أفضل 25 منجما على مستوى العالم
  • أوروبا تتعاون مع الهند في مجال الرحلات الفضائية المأهولة
  • النساء يشكلن 37 % من إجمالي العاملين بالقطاع الصناعي
  • موسم الخير 2025.. صوامع الشرقية تستقبل نصف مليون طن قمح
  • الإمارات تُعد من أقوى الاقتصادات في المنطقة، وتلعب دورًا محوريًا في التجارة والطاقة