كم يجب تدفئة مقاعد السيارة دون الإضرار بالصحة؟
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يحذر الدكتور فلاديمير لينكوف أخصائي أمراض الجهاز البولي وأمراض الذكورة، من تدفئة مقاعد السيارة بصورة خاطئة، لأن ذلك يؤدي إلى إصابة السائق والركاب بأمراض خطيرة.
ويشير الطبيب في حديث لـ Gazeta.Ru، إلى أن استخدام نظام تدفئة مقاعد السيارة بصورة غير صحيحة يؤدي إلى إصابة الذكور بالتهاب البروستاتا، والإناث بالتهاب المثانة.
ويقول: "عند استخدام خيار تدفئة المقعد بصورة خاطئة، يزداد احتمال تفاقم الأمراض أو الإصابة بأمراض مختلفة. بالنسبة للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 35 عاما، أولا وقبل كل شيء، التهاب البروستاتا. للرجال أقل من 35 عاما تأثير سلبي في الوظيفة الإنجابية. أما بالنسبة للنساء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم التهاب المثانة، والتهابات في الأعضاء التناسلية الأنثوية".
ووفقا للطبيب، أول ما يجب فعله بعد تشغيل محرك السيارة هو تشغيل منظومة تدفئة مقاعد السيارة بأعلى درجة لمدة 3-5 دقائق ومن ثم تخفيضها إلى أدنى مستوى. بعد ذلك كقاعدة تكون المقاعد مريحة. وبالنظر إلى وجود مستقبلات حرارية قليلة في منطقة العجان وتتركز في منطقة الأعضاء التناسلية، يشعر الشخص بعد فترة زمنية بسخونة المقعد في هذا الجزء بالذات من الجسم.
ويشير الأخصائي، إلى أنه بعد مضي 7-10 دقائق من بداية حركة السيارة يجب التوقف عن تشغيل نظام التدفئة. أي أن معدل التشغيل حتى في الطقس البارد جدا يجب ألا يتجاوز 15 دقيقة. فإذا التزم الشخص بهذه القاعدة فإن احتمال تفاقم الأمراض المذكورة أعلاه يقل إلى أدنى حد.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الهجمات على بورتسودان تفاقم المعاناة الإنسانية
أعربت كليمنتاين نكويتا - سلامي، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في السودان، عن صدمتها وقلقها العميق إزاء تكثيف الهجمات بالطائرات المسيرة على البنية التحتية المدنية في مدينة بورتسودان التي تعد المركز الإنساني الرئيسي في البلاد، جاء ذلك عقب هجمات شُنت فجر اليوم، والتي أفادت التقارير باستهدافها المطار الدولي ومنشآت أخرى في بورتسودان، بما في ذلك منشأة لتخزين الوقود ومحول كهربائي.
وقالت السيدة نكويتا - سلامي في بيان صحفي إن مثل هذه الهجمات لن تؤدي سوى إلى تعميق المعاناة والاحتياجات الإنسانية، "وتفاقم التحديات اللوجستية والصعوبات التي تواجهها الجهات الفاعلة الإنسانية في إيصال المساعدات العاجلة إلى بقية أنحاء البلاد".
وأضافت أن مطار بورتسودان الدولي يعد "شريان حياة" للعمليات الإنسانية، حيث يستخدم كنقطة دخول رئيسية للعاملين في المجال الإنساني والإمدادات الطبية وغيرها من مواد الإغاثة المنقذة للحياة إلى السودان.
وأضافت أن توافر الوقود في بورتسودان أمر بالغ الأهمية لإرسال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق التي هي في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء السودان.
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية على أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية الحيوية قد تُعطل سلاسل التوريد وترفع أسعار السلع الأساسية، "مما يُفاقم المعاناة الإنسانية في ما يعتبر بالفعل أكبر أزمة إنسانية في العالم".
امتداد الحرب
تأتي الضربات الأخيرة في أعقاب سلسلة من الهجمات بالطائرات المسيرة خلال الأيام الماضية على البنية التحتية المدنية في بورتسودان وكسلا، وهما مدينتان تمثلان إلى حد كبير ملاذين آمنين للمدنيين الذين نزحوا عدة مرات خلال الصراع المدمر. وقد أجبرت الهجمات الأخيرة على مطار كسلا في شرق السودان النازحين الذين لجأوا إلى موقع بالقرب منه على الانتقال مرة أخرى.
ومنذ بداية العام، تسببت الهجمات على البنية التحتية، مثل محطات الطاقة ومحطات المياه الفرعية ومصافي النفط في جميع أنحاء البلاد، في انقطاعات واسعة النطاق للكهرباء وعرقلت الوصول إلى الحقوق والخدمات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب المأمونة للمدنيين والرعاية الصحية والإمدادات الغذائية.
وفي هذا الصدد، قالت السيدة نكويتا - سلامي إن هذه الهجمات تُمثل انتهاكات خطيرة للقانون الدولي الإنساني، الذي يحظر استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، "وتعكس فشلا مستمرا في الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والحيطة".
ودعت جميع الأطراف المتورطة في الصراع في السودان إلى وقف الأعمال العدائية، مشددة على ضرورة اتخاذ "كل التدابير اللازمة لحماية المدنيين والأعيان المدنية".
وفي المؤتمر الصحفي اليومي في نيويورك، أكد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق، عدم تأثر أي من موظفي الأمم المتحدة أو منشآتها بشكل مباشر جراء الضربات التي شُنّت اليوم في بورتسودان، إلا أنه أشار إلى أن رحلات خدمة الأمم المتحدة الجوية الإنسانية من وإلى المطار لا تزال متوقفة.
وعلى الرغم من الأعمال العدائية، تواصل الأمم المتحدة تقديم المساعدة لأكثر الفئات ضعفا في السودان. وفي هذا السياق، قال السيد حق إن المنظمات الإنسانية تحشد المساعدات لـ 35 ألف شخص في مدينة الضعين، الذين فروا إليها من ولايتي الخرطوم والجزيرة.
وأضاف أن المنظمة تكثف جهودها في مجال المياه والصرف الصحي والنظافة، بالإضافة إلى التوعية بالصحة العامة، للحد من انتشار التهاب الكبد الوبائي (هـ - E) في ولاية كسلا.