معلم أمين منطقة عسير : عبد الله الجالي لم يكن مشاغبا .. فيديو
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
أبها
روى معلم أمين منطقة عسير صالح آل عباس مواقف جمعته بأمين المنطقة “عبد الله الجالي” حينما كان طالبا
وقال آل عباس :”أمين منطقة عسير كان من الطلاب الممتازين وليست مجاملة ”
وأضاف ” كنت أتواصل معه قبل أن يأتي في هذا المنصب وعندما علمت بتكريمه من قبيلته شعرت بسرور كبير فحضرت أنا واولادي ولما رآني تقدم ورحب بي كثيرا ”
وتابع ” قال لي ونعم أستاذي وأصر على أن يقبل جبيني وهذا من طيب قلبه قائلا لي أنت في منزلة الأب بالنسبة لي وقسوتك كانت رحمة”
فيديو | معلم أمين منطقة عسير صالح آل عباس: أمين المنطقة "عبد الله الجالي" لم يكن مشاغبا، وقال لي إحدى المناسبات: أنت في منزلة الأب بالنسبة لي وقسوتك كانت رحمة#الراصد pic.
— الراصد (@alraasd) January 11, 2024
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أمير منطقة عسير
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التدين الحقيقي ليس بمظاهر العبادات والطاعات فقط
أكد الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن لفظ "متدين" لا يُطلق فقط على العلماء وأهل التخصص، بل يمكن أن يُطلق على أي شخص يظهر عليه أثر الالتزام بأوامر الله تعالى، حتى وإن لم يكن من أهل العلم، مشددًا في الوقت نفسه على أن التدين الحقيقي أعمق من مجرد المظاهر.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له اليوم الخميس، أن التدين هو ثمرة فعلية للتجاوب مع الأوامر الإلهية والرسالات السماوية التي جاء بها الأنبياء والرسل، ويختلف بحسب درجة قرب الإنسان من الله وبعده عنه، وليس مجرد أداء ظاهري للعبادات.
وأشار إلى أن العلماء استنبطوا هذا الفهم من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى: "ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا، فمنهم ظالم لنفسه، ومنهم مقتصد، ومنهم سابق بالخيرات"، موضحًا أن هذه الآية الكريمة قدمت تقسيمًا دقيقًا لمستويات التدين، وأن هناك فرقًا بين الدين والتدين، فالدين هو الوحي المنزل، أما التدين فهو مدى استجابة الإنسان لهذا الدين.
وفي رده على سؤال: "هل كل شخص ملتزم بالطاعات يُعد متدينًا؟"، أوضح أن المظهر لا يكفي وحده، فالتدين الحقيقي هو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الإحسان حين قال: "أن تعبد الله كأنك تراه"، مشيرًا إلى أن التدين الحق يشمل العقيدة، والعبادة، والسلوك والأخلاق، ولا يقتصر على مظهر خارجي أو عادة اجتماعية.
وأكد أن من يظهر عليه الالتزام بالطاعات والعبادات يُرجى له الخير، لكن لا بد أن يكون التدين مرتبطًا بتحقيق المعنى الحقيقي للإسلام في حياة الإنسان، من صدق، وأمانة، ورحمة، وخشية من الله، وتواضع، فذلك هو الذي يدل على التزكية الحقيقية للنفس والروح.