تنطلق بطولة أمم أفريقيا في نسختها الـ 34، والتي تستضيفها كوت ديفوار على ملاعبها في الفترة ما بين 13 يناير حتى 11 فبراير المقبل.


تقام كأس أمم أفريقيا للمرة الثالثة بنظامها الجديد، بمشاركة 24 منتخبا بعدما قرر الاتحاد الأفريقي لكرة القدم زيادة عدد المنتخبات المشاركة، بعدما كانت تقام بـ 16 منتخبا.


ويعتلي المعلم حسن شحاتة مدرب منتخب مصر، والغاني تشارلز جيامفي عرش المدربين الأكثر تتويجا ببطولة كأس أمم أفريقيا.


حصد شحاتة وجيامفي بطولة كأس أمم أفريقيا 3 مرات، بعدما نجح المعلم في قيادة منتخب مصر للتتويج بالعرس الأفريقي في نسخ 2006-2008-2010، فيما توج جيامفي مع منتخب غانا بكأس الأمم الأفريقية في نسخ 1963-1965-1982.


لكن ينفرد المعلم بإنجاز التتويج ببطولة كأس أمم أفريقي في 3 مرات متتالية ولم يسبق لأي مدرب في القارة السمراء بتحقيق ذلك الإنجاز الفريد من نوعه.


يأتي خلفهم المدرب الفرنسي هيرفي رينارد، والهولندي كوليمانس واسترهوف بعدما حصد الثنائي بطولة كأس الأمم الأفريقية مرتين .

لكن ينفرد رينارد بإنجاز مميز بعدما توج بأمم أفريقيا في نسختين مع منتخبين مختلفين، مع زامبيا في 2012، قبل أن يتوج بالبطولة في 2015 مع كوت ديفوار.

بشكل عام، يتفوق المدرب المحلي على الأجنبي في عدد المرات التي توج بها ببطولة الأمم الأفريقية، بعدما حصد 17 مدربا محليا بحصد "الكان" مقابل 16 للمدرب الأجنبي.

ونجحت 7 منتخبات في تحقيق لقب كأس أمم أفريقيا عندما استضافت البطولة الأفريقية على ملاعبها، 11 مرة، وتعتبر مصر أكثر دولة احتضنت "كان" في 5 مناسبات استطاعت تحقيق اللقب في 3 منها.

يعتبر منتخب مصر أكثر المنتخبات تتويجا للبطولة على أرضه بـ 3 مرات خلفه منتخب غانا (مرتين)، وباقي الخمس المنتخبات مرة، وهم تونس والسودان، والجزائر، وجنوب أفريقيا، ونيجيريا.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أفريقيا امم افريقيا كوت ديفوار الاتحاد الإفريقي شحاتة منتخب مصر مصر کأس أمم أفریقیا

إقرأ أيضاً:

الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون


وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.

وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.

وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.

وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.

إعلان

وأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.

شخصيات مؤثرة

وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.

كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".

وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.

وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.

وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.

إعلان 6/6/2025

مقالات مشابهة

  • عن التاريخ ـ المعلم الكبير
  • مدرب تونس : واجهنا أقوى منتخب في أفريقيا واللعب ضد المغرب فرصة لتصحيح نقائصنا
  • الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
  • اتحاد كرة السلة يعلن كوادره الفنية لمنتخبي سوريا لفئة تحت 16 عاماً
  • الأرجنتين تضاعف معاناة تشيلي في تصفيات «المونديال»
  • مشاهدة مباراة إسبانيا ضد فرنسا في الدور نصف النهائي من بطولة دوري الأمم الأوروبية 2025 بث مباشر
  • النجمة الأفريقية الأولى تزين قميص بيراميدز في نهائي الكأس
  • قمة نارية بين إسبانيا وفرنسا في نصف نهائى دوري الأمم الأوروبية
  • فريدة فرج تنضم إلى معسكر منتخب مصر لناشئي السباحة بالزعانف
  • الأهلي يتوجه لاستاد القاهرة للسفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية