"كانت أسوأ 33 يوما في حياتي": الصحفي الغزي ضياء الكحلوت يتحدث عن المعاناة في السجون الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
قضى الكحلوت عدة أسابيع في السجون الإسرائيلية، وانقطعت أخباره طيلة هذه المدة. بعد الإفراج عنه، يروي الصحفي ما عاناه هو والأسرى الآخرون في المعتقل.
بعد الإفراج عنه، تحدث الصحفي ضياء الكحلوت لموقع "العربي الجديد" عن المعاناة التي عايشها هو وأسرى آخرون كانت إسرائيل قد اعتقلتهم في مدينة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة في الـ7 من كانون الأول / ديسمبر.
وكانت مقاطع فيديو من اعتقال الكحلوت برفقة العشرات من الرجال والفتية الفلسطينيين قد أثارت استياء وغضب الكثيرين، حيث شوهدوا وهم منزوعو الثياب وجالسون على الأرض بطريقة مهينة ولاإنسانية، وحولهم جنود من الجيش الإسرائيلي، ثم اقتيدوا إلى جهة غير معروفة. وتعرّف رواد مواقع التواصل الاجتماعي آنذاك على الكحلوت الذي كان ظاهرا في مقاطع الفيديو.
وأفرجت إسرائيل عن الكحلوت، مدير مكتب "العربي الجديد" في غزة، في الـ9 من كانون الثاني/ يناير، بعد أن كان معتقلًا في معسكر قريب من معبر كرم أبو سالم.
وحسب "العربي الجديد"، فقد تعرّض الكحلوت "للضرب وللتعذيب بأسلوب (الشّبْح) مرات عدة، وتحديدًا من جهاز الشاباك". كما "أفاد بأن ظروف اعتقاله وفلسطينيين آخرين كانت غير إنسانية، وواجهوا أيضًا تعذيبًا غير مباشر وإهانات".
المصادر الإضافية • العربي الجديد
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "خطة شاملة" لتهجير الأجانب.. ضجة في ألمانيا حول لقاء سري لنازيين جدد وسياسيين يمينيين متطرفين "حدودنا ستمتد إلى مكة والمدينة وحتى جبل سيناء".. كاتب إسرائيلي يتحدث عن "أرض التوراة" المزعومة شاهد: انفجار يسفر عن مقتل شخصين على الأقل في مركز تجاري في كابول حكم السجن الشرق الأوسط اعتقال إسرائيل غزة صحفيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: حكم السجن الشرق الأوسط اعتقال إسرائيل غزة صحفي إسرائيل غزة حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا روسيا فلسطين اليمن موسكو قطاع غزة غزة إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فلاديمير بوتين جنوب أفريقيا العربی الجدید یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي “يعلق مؤقتاً” غاراته على جنوب لبنان
بيروت (زمان التركية)ــ أعلن الجيش الإسرائيلي أنه سيُعلّق “مؤقتًا” غارة جوية كانت مقررة يوم السبت، تستهدف ما وصفه بالبنية التحتية العسكرية لحزب الله في جنوب لبنان. وكان اتفاق
سعى وقف إطلاق النار، المُبرم في نوفمبر/تشرين الثاني 2024، إلى إنهاء أكثر من عام من القتال بين إسرائيل وحزب الله، والذي اندلع عقب بدء حرب غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
إلا أن إسرائيل قصفت لبنان مرارًا وتكرارًا رغم الهدنة، مُعلنةً في الغالب أنها تستهدف عناصر حزب الله وبنيته التحتية لمنعه من إعادة التسلح. وكان
وكان الجيش الإسرائيلي قد أصدر تحذيرًا في وقت سابق من يوم السبت، مُعلنًا عن غارة وشيكة، ومُحذرًا سكان منطقة يانوح في جنوب لبنان بضرورة الإخلاء الفوري.
لكن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي درعائي، صرّح لاحقًا بأن “الغارة قد عُلّقت مؤقتًا”، مُضيفًا أن الجيش “يُواصل مراقبة الهدف”.
وجاء هذا التعليق بعد أن “طلب الجيش اللبناني الوصول مجددًا إلى الموقع المُحدد… ولمعالجة خرق الاتفاق”، على حد قوله.
وأضاف درعائي أن الجيش “لن يسمح” لحزب الله “بإعادة الانتشار أو إعادة التسلح”.
تضم آلية مراقبة وقف إطلاق النار، التي مضى عليها عام، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا.
وقال مصدر أمني لبناني إن الجيش حاول سابقاً تفتيش المبنى الذي أراد الجيش الإسرائيلي استهدافه، لكنه لم يتمكن من ذلك بسبب اعتراضات السكان.
إلا أن المصدر نفسه صرح لوكالة فرانس برس بأن الجيش اللبناني تمكن من دخول المبنى وتفتيشه بعد عودته للمرة الثانية، لأن السكان “شعروا بالتهديد”، مضيفاً أنه تم إجلاؤهم خشية وقوع غارة جوية.
Tags: الغارات الاسرائيليةجنوب لبنانلبنان