اعتبرت جمعية “الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” أن إنتخاب المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة هذه السنة (يناير -دجنبر 2024)، ينبغي أن يكون فرصة لحزمة من القرارات والتدابير الجريئة على مستوى تعزيز حماية حقوق الإنسان والنهوض بها ببلادنا.

وعبر الوسيط عن الأمل في ان تكون هذه السنة سنة بعث الآمال في انفراج في الساحة السياسية والحقوقية وتسوية حكيمة لبعض الملفات العالقة.

وجاء في بيان الوسيط اليوم “نرى أن إصدار عفو شامل على كافة المعتقلين على خلفية حراك الريف، وعلى الصحفيين والمدونين، المحكومين منهم والمتابعين، من شأنه أن يقوي المناعة الوطنية والجبهة الداخلية ويُوطِّد الثقة والأمل في المستقبل ويُعطي دفعة قوية في ترسيخ الممارسة الديمقراطية ودعم جهود التنمية، التي لا تُزهر إلا في تربة الحرية وسيادة القانون”.

كما دعا الوسيط إلى استكمال ملاءمة التشريعات الوطنية مع مستلزمات الممارسة الاتفاقية للمغرب، وكذا على مستوى السياسات العمومية أو حكامة المؤسسات المعنية بحقوق الإنسان ونجاعتها.

وأوضح “الوسيط” أن مناسبة تولي المغرب لهذه المسؤولية الأممية الجديدة ينبغي أن تكون فرصة أيضا لتدارك بعض الاختلالات وتصحيح مسار انخراط المغرب في المنظومة الدولية لحقوق الإنسان وتقويته، ولا سيما بالعمل على تدارك التأخير في تقديم بعض التقارير الدورية الوطنية أو التأخير على مستوى التفاعل مع قائمة المسائل عندما يتعلق الأمر بتبني المسطرة المبسطة، والعمل على إعمال الملاحظات الختامية والتوصيات الصادرة عن هيئات المعاهدات والنظر في تيسير زيارات الإجراءات الخاصة ( المقررون الخاصون)، وكذا إعادة النظر في الإطار التنظيمي للمندوبية الوزارية لحقوق الإنسان ووضع خطة وطنية جديدة في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان مندمجة وواقعية وقابلة للتنفيذ ومتوافقة مع المعايير الدولية ذات الصلة.

كما عبر الوسيط عن الأمل في أن يبادر إلى الدعوة لتنظيم مؤتمر فيينا +31 للتداول دوليا في مآلات مؤتمر 1993، الذي نظمته الأمم المتحدة حول حقوق الإنسان وأسفر عنه صدور وثيقة “إعلان وبرنامج عمل فيينا”، خصوصا وقد بات ضروريا اليوم النظر في التهديدات والمخاطر التي تواجهها حقوق الإنسان على أكثر من صعيد.

وتم انتخاب السفير الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف، عمر زنيبر رئيسا لمجلس حقوق الإنسان، يوم الأربعاء 10 يناير 2024، ونوه “الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان” بهذه الخطوة الهامة بالنظر لحجم المسؤوليات الجسام التي يضطلع بها رئيس المجلس، لا سيما في ظرفية دولية تتزايد فيها مخاطر الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان في أكثر من بقعة بالعالم، وبصفة خاصة حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة والضفة الغربية.

 

 

 

 

 

كلمات دلالية جمعية الوسيط من أجل الديمقراطية وحقوق الإنسان

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدیمقراطیة وحقوق الإنسان حقوق الإنسان

إقرأ أيضاً:

ورشة عمل بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه‍

الثورة نت /..

نظّم قطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء اليوم، ورشة عمل لفرق التخطيط بدواوين الوزارات لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه‍ على مستوى الجهات المركزية.

هدفت الورشة تعريف المشاركين بالأولويات الحكومية لخطة العام ١٤٤٧ه‍، على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها ومحددات إعداد المشاريع الخاصة بها.

وفي افتتاح الورشة اعتبر مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط جارالله فاضل، التخطيط ركيزة أولى للعمل التنموي والنجاح في عملية بناء الدولة اليمنية الحديثة.

وأكد أهمية رفع مستوى الأداء لفرق التخطيط في الوزارات وأجهزة ومؤسسات الدولة والعمل على إعداد خطط تتوافق مع الأولويات الحكومية وتلامس احتياجات المواطن، ما يستدعي تحديد الأولويات لمشاريع الخطة على المستوى المركزي.

ولفت فاضل إلى أهمية التركيز على أولويات الحكومة ومراجعة الخطط السابقة وتجاوز كل السلبيات والمعوقات والابتعاد عن العشوائية خلال إعداد الخطط المقبلة وتنفيذها.

بدوره أعرب نائب مساعد مدير مكتب رئاسة الوزراء لقطاع التخطيط علي المتميز، عن الأمل في الاستفادة من برنامج الورشة والخروج برؤية واضحة حول موجهات وأولويات خطة العام 1447ﮪ، والآلية التنفيذية لإعدادها، مشيرًا إلى أهمية الإلمام بمنهجية إعداد الخطة.

وأكد أن دور قطاع التخطيط يتمثل في مساندة ودعم الوزارات والجهات التابعة في إعداد الخطط ومتابعة مسار تنفيذها، مشددًا على ضرورة الالتزام بأولويات الحكومة وآلياتها التنفيذية لإعداد خطط واقعية وفق الإمكانات المتاحة ووضع مشاريع حقيقية تلامس احتياجات المواطن والابتعاد عن العشوائية عند إعداد خطة ١٤٤٧ه‍.

وأشار المتميز إلى ضرورة استكمال نماذج المتابعة الدورية والرفع بها لقطاع التخطيط لاستكمال تقارير التقييم لمعرفة مستوى مسار تنفيذ الخطط والمشاريع.

وفي الورشة استعرض المدرب بقطاع التخطيط مطهر الشعري، محددات إعداد خطة ١٤٤٧ه‍ على مستوى الجهات المركزية، موضحا الآلية التنفيذية المزمنة لإعداد الخطة على مستوى الجهات المركزية ونماذج إعدادها.

مقالات مشابهة

  • التضامن الاجتماعي تمثل مصر في ورشة العمل الدولية لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة
  • حزب مصر 2000: ائتلاف الجبهة الديمقراطية إطار سياسي يسعى لتمثيل التيار المدني الديمقراطي
  • التجارة: عُمان تمتلك إطارا قانونيا متقدما لحماية الملكية الفكرية وحقوق المستثمرين
  • مراسل سانا في حلب: بدء عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن الداخلي في حلب وقوات سوريا الديمقراطية، وذلك بعد استئناف تنفيذ بنود الاتفاق الموقع مع رئاسة الجمهورية العربية السورية
  • مؤتمر الدوحة يناقش الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان.. رؤى لمستقبل إعلامي أكثر إنسانية
  • وزارة العدل وحقوق الإنسان تدين قرار “اليمنية” بعدم قبول تذاكر السفر الصادرة من صنعاء
  • ورشة عمل بقطاع التخطيط بمكتب رئاسة الوزراء لإعداد خطة العام ١٤٤٧ه‍
  • عاجل | استقالة مشيرة خطاب من رئاسة «القومي لحقوق الإنسان»
  • مشيرة خطاب تستقيل من رئاسة المجلس القومي لحقوق الإنسان
  • وزير العدل يتفقد العمل في دائرة القضاء العسكري والمحاكم العسكرية