شفق نيوز/ تحول رجلان تركيان الى حديث مواقع التواصل الاجتماعي بعد تمكنهما لأول مرة في حياتهما من اصطياد سمكة كبيرة على الحدود اليونانية يبلغ وزنها 71 كغم وطولها مترين.

وفي التفاصيل، فقد أوردت وسائل إعلامٍ محلّية إن مراد بيلات البالغ من العمر 41 عاماً وصديقه توناي زلكة الذي يبلغ 33 عاماً تمكنا من اصطياد سمكةٍ في نهر يقع بولاية أدرنة على الحدود مع اليونان، عندما كانا يمارسان هوايتهما المفضلة ظهر اليوم الجمعة قبل أن تفاجئهما سمكة كبيرة الحجم.

وقام كلا الرجلين بنقل السمكة إلى مكان إقامتهما، حيث تمّ عرضها لسكان المنطقة الذين بدأ بعضهم بالتقاط الصور معها.

وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا لاسيما على موقع "إكس" (تويتر سابقاً)، صورة السمكة الكبيرة مع الرجلين اللذين تمكنا من اصطيادها.

وكتب بعضهم معلقاً بطريقةٍ ساخرة: "عليهما الاحتفاظ بالسمكة لأنها منحتهما شهرةً كبيرة"، في إشارة إلى أن السمكة ساهمت بتداول صور الصيادَين.

وقال مراد بيلات لوسائل إعلامٍ محلّية إنه يمارس الصيد في نهر ميريتش منذ 20 عاماً، وقال: "فوجئنا عندما رأينا السمكة، لم نتوقع مثل هذه السمكة الكبيرة، وعندما رأيناها فجأة حاولت أنا وصديقي أن نصطادها".

وأضاف: "أخرجناها. كانت عالقة في الشبكة ولم تكن قادرة على التحرك. أخذناها على الفور إلى القارب بكل حماسة. ومن ثم عند وصولنا عرفنا أن وزنها يبلغ 71 كيلوغراماً".

كما أشار الصياد التركي إلى أنه بدء بعرض سمكته للبيع مقابل 150 ليرةٍ تركية للكيلوغرام الواحد منها، أي نحو 5 دولارات أميركي، ما يعني أن سعر السمكة برمتها يبلغ 355 دولارا.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي تركيا سمكة عملاقة

إقرأ أيضاً:

هل تكشف التحاليل تورط مشاهير أتراك في المخدرات؟

أطلقت النيابة العامة في إسطنبول الأربعاء الماضي، تحقيقا واسعا شمل 19 من أبرز الأسماء في مجالات الفن والإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية الاشتباه بتعاطيهم مواد مخدرة أو محظورة.

وتحوّل الخبر، الذي جاء نتيجة عملية مداهمة فجرية نفذت بحق عدد من المشاهير، إلى حديث الساعة في تركيا، لما حمله من مفاجأة للرأي العام وطبيعة الأسماء التي طالتها الإجراءات.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لازلو كراسناهوركاي.. الكاتب الذي عبر من الأدب إلى السينما وصولا إلى نوبلlist 2 of 2مهرجان البحرين السينمائي يكرم منى واصف تقديرا لمسيرتها الفنيةend of listتحقيق موسع

بدأت فصول القضية حين فتحت النيابة العامة في إسطنبول تحقيقا موسعا إثر ورود بلاغ سري حول مزاعم بتعاطي مواد مخدرة أو منشطات من قبل عدد من الشخصيات المعروفة في الوسط الفني والإعلامي. وأسندت مهمة المتابعة إلى مكتب مكافحة التهريب والمخدرات التابع للنيابة، الذي وصف القضية بأنها من أوسع التحقيقات التي تطول أسماء بارزة في عالم الترفيه خلال السنوات الأخيرة.

وأكدت مصادر قضائية أن الإجراءات جاءت بناء على تحريات تمهيدية دقيقة، وأن الهدف منها هو جمع الأدلة والإفادات، لا تنفيذ حملة اعتقالات أو توجيه تهم جنائية مباشرة، في إشارة إلى أن جميع الخطوات تسير في إطار قانوني بحت تحت إشراف النيابة العامة.

ونُفذت العمليات تحت إشراف النيابة العامة، وسط إجراءات أمنية مشددة، قبل أن يُقتاد المشتبه بهم إلى مقر قيادة الدرك الإقليمي لاستجوابهم وأخذ عينات من الدم والبول والشعر بغرض إخضاعها للفحص المخبري.

وأعقبت هذه الإجراءات عملية نقل جماعية إلى مقر الطب الشرعي لجمع العينات رسميا، ثم إلى أحد المستشفيات الحكومية لإجراء فحوص طبية عامة تضمن سلامة المشاركين في التحقيق. ومع نهاية اليوم، اكتملت الاستجوابات والإجراءات الطبية، وغادر الفنانون والمشاهير مقر الدرك دون توقيف، بعد أن تم التعامل معهم بصفة "مُستدعين للتحقيق" لا "مُتهمين قيد الاعتقال".

وأكدت النيابة العامة أن الإفراج عنهم لا يعني تبرئتهم أو انتهاء الملف، موضحة أن الخطوة تأتي في إطار المسار القانوني الطبيعي بانتظار صدور نتائج التحاليل المخبرية واستكمال مراحل التحقيق القضائي.

إعلان

وضمت قائمة المشمولين بالتحقيق 19 اسما من الممثلين والمغنين ومشاهير المنصات الرقمية، من بينهم المغنيتان إيرم ديريجي، وهاديسه، وزينت صالي، إلى جانب المؤثرتين دويغو أوزاصلان، وديرين تالو، والمحامية فايزا ألتون.

كما تشمل عددا من النجوم أمثال الممثلين كوبلاي آكا، وقان يلديريم، وبيراك توزونأتاتش، وديميت أفشار، وزينب مريتش أرال كسكين، وأوزغه أوزبيرينتشي، وميرت يازجي أوغلو، وبيرجه أتالاي، ومتين أقدولغير، وسيرين موراي أورجان.

قائمة المشمولين بالتحقيق ضمت 19 اسما من الممثلين والمغنين ومشاهير المنصات الرقمية (الصحافة التركية)نفي الاتهامات

سارع معظم المشاهير الذين شملهم التحقيق إلى نفي الاتهامات الموجهة إليهم جملة وتفصيلا، معربين عن استيائهم من طريقة الاستدعاء والمداهمات الفجرية التي طالت منازلهم.

وروت المغنية هاديسه تفاصيل ما جرى قائلة إنها استيقظت فَزِعة عند السادسة والنصف صباحا على طرقات عنيفة على باب منزلها، ووصفت تلك اللحظة بأنها "موقف مرعب"، مؤكدة أنها لم تتعاط المخدرات في أي وقت من حياتها.

أما الفنانة إيرم ديريجي، فأبدت استغرابها من الطريقة التي جرى بها اقتيادها أمام أنظار الجيران، مشيرة إلى أنها كانت ستتعاون طوعا مع السلطات لو طلب منها الحضور دون اللجوء إلى المداهمة. وأكدت ديريجي، أنها لن تخاطر بمسيرتها بالتورط في ما وصفتها بـ"مزاعم باطلة"، مشددة على رفضها القاطع لجميع الاتهامات.

واتخذ بقية المشمولين بالتحقيق الموقف ذاته، إذ نفى الجميع أي علاقة لهم بتعاطي المواد المخدرة أو التردد على أماكن تُستهلك فيها، كما أكدوا عدم وجود أي صلة لهم بشبكات الاتجار.

وأصدر محامو عدد منهم بيانات دفاعية، فقال محامي المغنية زينب صالي إن موكلته "لم تدخن سيجارة في حياتها"، بينما شدد فريق الدفاع عن ديلان وإنجين بولات على أن الفحوص السابقة لهما جاءت "سليمة تماما"، وأن جميع الإجراءات الحالية "تتم في إطار تحقيق عام لا يتضمن أي دليل إدانة مباشر".

تفاعل سياسي

أشعلت القضية موجة واسعة من التغطيات الإعلامية والنقاشات العامة في تركيا، إذ تحولت سريعا إلى قضية رأي عام تجاوزت حدود التحقيق القضائي.

ففي حين قدمت وسائل الإعلام المقربة من الحكومة القضية بوصفها إجراء قانونيا طبيعيا يدخل ضمن جهود مكافحة المخدرات، ذهبت صحف وقنوات معارضة إلى التشكيك في دوافع العملية وتوقيتها، معتبرة أنها ربما تهدف إلى تحويل الأنظار عن ملفات سياسية واقتصادية أخرى عبر استدعاء مشاهير دون أدلة قاطعة.

ومع اتساع الجدل، دخلت السياسة على الخط. فقد اعتبر زعيم المعارضة أوزغور أوزال أن ما جرى يمثل "حملة انتقائية" تطول فنانين عُرفوا بمواقفهم الناقدة.

وانتقد أوزال طريقة اقتياد المشاهير أمام ذويهم وجيرانهم في ساعات الصباح الأولى، معتبرا أنها تمس بسمعتهم قبل صدور أي حكم قضائي.

 ويترقب الرأي العام نتائج التحاليل المخبرية للعينات التي أُخذت من المشاهير، والتي ستشكل العامل الحاسم في تحديد مسار الملف، إذ ستبين ما إذا كان أي من الأسماء المشمولة قد تعاطى مواد محظورة.

مقالات مشابهة

  • نور الغندور تطل بالأبيض وحقيبة يد يبلغ سعرها 5 ملايين جنيه
  • إعلان مشاركته باللحظات الأخيرة.. "نتنياهو" يبلغ مصر حضور قمة شرم الشيخ
  • شاهد بالصورة والفيديو.. فتاة سودانية تظهر براعة كبيرة في ركوب الخيل بمصر وتنال إعجاب جمهور مواقع التواصل ببلادها
  • المغرب يبلغ نصف نهائي كأس العالم للشباب بعد فوز مثير على أمريكا
  • صرخة من قلب السادات: السقالة الغادرة تبتلع العمال الثلاثة
  • الكبيرة مصر
  • شركة صينية عملاقة تبدأ تصنيع السيارات الكهربائية في مصر.. تفاصيل
  • هل تكشف التحاليل تورط مشاهير أتراك في المخدرات؟
  • الأمن العراقي يعتقل أحد مشاهير تيك توك بتهمة التجاوز على الذات الإلهية
  • بحزمة من التيسيرات الكبيرة.. طرح 386 وحدة صناعية جاهزة للتسليم الفوري في 11 محافظة