هيئة قناة السويس المصرية: الملاحة بالقناة لم تتوقف
تاريخ النشر: 12th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ وكالات
قال أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس المصرية اليوم الجمعة إن حركة المرور في القناة تمضي كالمعتاد في الاتجاهين، ولا صحة لما تردد عن توقف الملاحة بسبب التطورات في البحر الأحمر.
وكان رئيس هيئة قناة السويس قال أمس الخميس، إن إيرادات القناة انخفضت 40 في المئة منذ بداية العام مقارنة بعام 2023، بعد أن أدت هجمات الحوثيين في اليمن على سفن إلى تحويل مسار إبحارها بعيدا عن هذا الممر.
وقال ربيع لبرنامج تلفزيوني في ساعة متأخرة أمس إن حركة عبور السفن تراجعت 30 في المئة في الفترة من الأول من يناير/ كانون الثاني إلى 11 من الشهر نفسه على أساس سنوي.
يأتي ذلك، بالتزامن مع تحذير السفن التجارية بالابتعاد لمسافة كبيرة عن باب المندب، وذلك بعد ساعات من تعرض مدن يمنية لهجمات من قبل التحالف الدولي.
قالت شركة “هافنيا” للشحن مساء الجمعة، إنها قررت الوقف الفوري لجميع السفن المتجهة نحو مضيق باب المندب أو القريبة منه.
وقال بيان “هافنيا”: إن “القرار اتُّخذ بعد نصيحة من القوات البحرية المشتركة بالابتعاد عن المنطقة”، بعد شن ضربات جوية أمريكية بريطانية ضد جماعة الحوثي باليمن.
وشركة هافنيا للشحن هي شركة سنغافورية عملاقة تدير أسطولاً كبيراً من ناقلات الشحن.
وفجر الجمعة، نفذت القوات الأمريكية والبريطانية، هجوماً متزامناً على عدة أهداف تابعة لجماعة الحوثي في خمس محافظات يمنية، على خلفية التهديد الحوثي للملاحة في البحر الأحمر.
وأكد قائد القوات الجوية الأمريكية في الشرق الأوسط، الجنرال ليكسوس جرينكويتش، شن ضربات ضد 60 هدفاً في 16 موقعاً تابعاً للحوثيين، واستخدام أكثر من 100 صاروخ موجَّه في تلك الضربات.
وأشار الجنرال الأمريكي إلى أن الغارات استهدفت مراكز قيادة ومخازن ذخيرة وأنظمة إطلاق صواريخ ومسيَّرات.
يأتي الهجوم الأمريكي البريطاني على مواقع للحوثيين في اليمن بعد يوم من اعتماد مجلس الأمن مشروع قرار أمريكياً يابانياً يدين الحوثيين، ويطالبهم بوقف الهجمات في البحر الأحمر فوراً.
ومنذ الـ19 من نوفمبر الماضي، نفذ الحوثيون قرابة 27 هجوماً على سفن إسرائيلية، وأخرى ذاهبة إلى موانئ “إسرائيل”، كما استولوا على سفينة شحن مملوكة لرجل أعمال إسرائيلي، رداً على مجازر الاحتلال بحق سكان قطاع غزة وحصارهم.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الحوثيون الملاحة اليمن قناة السويس
إقرأ أيضاً:
اقتصادية قناة السويس توقّع عقدًا مع شركة صينية لإنشاء أكبر مجمع متكامل للغزل والنسيج
وقّع وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، عقداً مع شركة صينية لإقامة مشروع مجمع صناعي متكامل للغزل والنسيج والملابس الجاهزة بمنطقة القنطرة غرب الصناعية.
ويُقام المشروع على مساحة 300 ألف متر مربع، باستثمارات تبلغ 100 مليون دولار أمريكي (نحو 4.7 مليار جنيه مصري) بتمويل ذاتي كامل، ويُنفذ على ثلاث مراحل متتالية.
ويشمل المجمع أنشطة الغزل والنسيج، وتصنيع الملابس الجاهزة والرياضية، والملبوسات غير المخيطة (Seamless)، والجوارب، والإكسسوارات، ونسيج المطاط، بالإضافة إلى الصباغة، حيث يستهدف المشروع تصدير 90% من إنتاجه للأسواق العالمية، مقابل 10% للسوق المحلي، مع توفير نحو 6000 فرصة عمل مباشرة عند التشغيل الكامل.
ووقّع العقد عن الشركة الصينية ماوي تشانغ (MAOYI ZHANG) رئيس مجلس الإدارة ومالك الشركة.
وفي هذا السياق، رحّب وليد جمال الدين بانضمام الشركة إلى قائمة المستثمرين العالميين بمنطقة القنطرة غرب الصناعية، مؤكدًا أن المشروع يمثل إضافة صناعية نوعية لقطاع الغزل والنسيج في مصر، في ظل امتلاك الشركة لسلسلة إنتاج متكاملة تعزز قدرتها التنافسية من حيث الجودة وحجم الإنتاج.
وأوضح أن اختيار القنطرة غرب الصناعية يعكس ما تتمتع به المنطقة من جاهزية وبنية تحتية متطورة وتنافسية في التكلفة، فضلًا عن قربها من الموانئ البحرية على البحرين المتوسط والأحمر، بما يدعم سهولة النفاذ إلى مختلف الأسواق العالمية.
وأشار رئيس اقتصادية قناة السويس إلى أن إجمالي عدد المشروعات القائمة فعليًا بمنطقة القنطرة غرب الصناعية ارتفع إلى 48 مشروعًا، على مساحة إجمالية تبلغ 3.25 مليون متر مربع، وباستثمارات تصل إلى 1.325 مليار دولار أمريكي، توفر نحو 69، 665 فرصة عمل مباشرة.
وأكد استمرار جهود الهيئة في جذب الاستثمارات الأجنبية بقطاع الملابس والمنسوجات، بما يدعم زيادة الصادرات الصناعية المصرية، ويعزز خطط الدولة لتحقيق نمو اقتصادي مستدام.
وتُعد الشركة الصينية «جاسان جروب» من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تصنيع الملابس غير المخيطة، حيث تمتلك منظومة إنتاج متكاملة تشمل الغزل، والصباغة، والحياكة، والتطريز، والطباعة، والتغليف، إلى جانب مركز بحث وتطوير متخصص، وتحظى باعتمادات دولية مرموقة، وتُورّد منتجاتها لكبرى العلامات العالمية في الولايات المتحدة وأوروبا وآسيا.