أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، عدة قذائف على أطراف حولا، تلة الرويسة، والبياض جنوب لبنان، وفقا لما ذكرته الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية.

وفي جنوبي الضفة الغربية المحتلة، أصيب مستوطن إسرائيلي، مساء اليوم، في إطلاق نار بـ«مستوطنة أدورا»، فيما زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن تبادلا لإطلاق نار حدث داخل المستوطنة، ما أسفر عن استشهاد 3 فلسطينيين.

وفي وقت سابق، أصدرت قيادة الجبهة الداخلية بجيش الاحتلال الإسرائيلي، تحذيرا بشأن تسلل مسلحين إلى المستوطنة، فيما أشارت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إلى أن عملية إطلاق النار تم تنفيذها من خلف السياج ولم يحدث أي تسلل للمستوطنة، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.  

من جانبها، قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية، إن بعد حوالي 100 يوم على الإخفاق والخراب في  قطاع غزة بات الوضع مفهوما جيدا لدى قيادة جيش الاحتلال الإسرائيلي، متسائلة في مقال للكاتب ناحوم برنياع، تحت عنوان:«التعايش مع الخسارة»، كيف يرقع رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو ووزراؤه الفجوة بين التوقعات غير المسؤولة التي خلقوها والقرارات القاسية التي يقفون أمامها.

وفي وقت سابق من اليوم، أوضح المحلل العسكري الإسرائيلي، ليوآف ليمور، في صحيفة «إسرائيل اليوم»، أن «تل أبيب» تعثرت في قطاع غزة، وتجد صعوبة في الوفاء بوعود القضاء على الفصائل الفلسطينية، وإعادة المحتجزين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

 

 صحيفة إسرائيلية: سلطات الاحتلال بدأت بتقبل النتائج المحدودة لـ«السيوف الحديدية»

وفي مقاله،أشار برنياع، إلى مخطط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة لمدة 3 أشهر يتضمن تحرير كافة المحتجزين الأحياء والأموات على مراحل، موضحا أن المخطط  يدل على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي بدأت بتقبل النتائج المحدودة لعملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال ضد قطاع غزة منذ 7 أكتوبر الماضي

وأضاف الكاتب الإسرائيلي، أن في أسوأ الأحول لن تكون تسوية، وسيعلق جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة دون خطة أمام قرابة مليوني نازح. وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قدم شكره للمستشار الألماني أولاف شولتس، على دعم برلين لتل أبيب في محكمة العدل الدولية في مدينة لاهاي الهولندية، وفقا لما أعلنه المتحدث  باسم حكومة الاحتلال أوفير جندلمان

 السبب الحقيقي لكارثة غزة هو الاحتلال الإسرائيلي

من جانبه، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيتشيلي في بيان، إن السبب الحقيقي للكارثة في قطاع غزة، هو الاحتلال الإسرائيلي، والعقلية الإسرائيلية التوسعية، وأفعالها التي تتجاهل تماماً حقوق الإنسان والقانون الدولي، وفقا لما ذكرته شبكة«روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جنوب لبنان جيش الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربية المحتلة قوات الاحتلال الإسرائيلي مستوطنون الاحتلال الإسرائیلی حکومة الاحتلال وفقا لما ذکرته فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت

أكد موقع إنترسبت الأميركي، أن إسرائيل دأبت على استخدام المساعدات كسلاح منذ فترة طويلة في حربها على غزة، وتكثف ذلك بعد فوز حركة حماس في انتخابات 2006، واستمر هذا النهج خلال اجتياح إسرائيل الأخير للقطاع بعد هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وتابع الصحفي جونا فالديز في تقريره، أن خطر المجاعة ينتشر في أنحاء القطاع المحاصر حيث يعاني واحد من كل خمسة فلسطينيين من خطر الموت جوعا، وأضاف أن أكثر من 9 آلاف طفل عولجوا من سوء التغذية هذا العام فقط، بينما أعلن عن وفاة 29 طفلا ومسنّا بسبب الجوع.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2مبعوثة أممية: لن نشارك بآلية مساعدات لغزة تنتهك المبادئ الإنسانيةlist 2 of 2لقمة تحت النار.. كيف تتعمد إسرائيل استهداف تكايا الطعام في غزة؟end of list

وتابع الكاتب، إنه وخلال الأسبوع الأول من عملية "مركبات جدعون"، هُجّر أكثر من 180 ألف فلسطيني وفقا لأرقام الأمم المتحدة، كما قتل المئات في غارات إسرائيلية متواصلة.

لحظة هروب عناصر المساعدات الأمريكية بعد إطلاق الاحتلال النار غرب رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/5AOiUI0TKx

— القسطل الإخباري (@AlQastalps) May 27, 2025

هندسة الجوع

ونقل الكاتب عن رئيس المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان رامي عبده قوله، إن القيود الإسرائيلية على المساعدات تذكر بدراسة عسكرية إسرائيلية أجريت عام 2008، تحدد فيها الحد الأدنى من السعرات الحرارية اللازمة للفلسطينيين. وعلق عبده على ذلك: "نحن نتحدث عن إدارة الجوع، أو هندسة الجوع، وهذا يخدم -في النهاية- الأجندة الإسرائيلية".

إعلان

وأكد فالديز، أن آلية المساعدة بإشراف "مؤسسة غزة الإنسانية" تتجاوز الأمم المتحدة التي يعمل لديها الآلاف في قطاع غزة. وكانت الهيئة الأممية مسؤولة بدرجة كبيرة عن إيصال الإمدادات طوال الحرب، وانتقدت منظمات إغاثة دولية خطة المساعدات الجديدة، معلنة رفضها أن تكون طرفا في تهجير الفلسطينيين.

و"مؤسسة غزة الإنسانية" هي شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا وتأسست في فبراير/شباط 2025 قائلة إنها تهدف إلى "تخفيف الجوع في قطاع غزة"، وذلك عبر إيصال المساعدات للغزيين مع "ضمان عدم وقوعها بأيدي حركة حماس". وبدأت تنشط أواخر مايو/أيار من العام نفسه.

ويوضح الكاتب فالديز، أن الشركة الأميركية واصلت حتى بداية الأسبوع تقديم المساعدات، وتولت الحراسة شركات أمنية أميركية مثل "سيف ريتش سولوشنز"، و"يو جي سولوشنز". وبحسب نيويورك تايمز، يقود الشركة الأولى ضابط سابق في وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) يدعى فيليب رايلي، وقام بتدريب الكونترا اليمينية في نيكاراغوا في الثمانينات، وشارك في مهام بأفغانستان عام 2001.

استقالة

وصرح عبد الوهاب حماد -مدير مكتب غزة في جمعية جهود الإنسانية الفلسطينية- لإنترسبت، أن الفلسطينيين يثقون فقط في المنظمات المدعومة من الأمم المتحدة، وقال: "لا يمكنك استبدال نظام إنساني بنقطة تفتيش وتتوقع السلام، لأن ما يحدث هو عمل خيري تحت سيطرة عسكرية، والناس جاؤوا إلى هناك فقط بدافع اليأس".

ومع بداية هذا الأسبوع، أعلن المدير التنفيذي لـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، المدعومة أميركيا، استقالته فجأة وفورا.

وفي بيان صادر عن المؤسسة، الأحد، أوضح المدير التنفيذي جيك وود، أنه اضطر للاستقالة والمغادرة بعدما تيقن أن المنظمة لا تستطيع إنجاز مهمتها مع التزامها بـ"المبادئ الإنسانية"، وأشار إلى أن تنفيذ خطة الدعم يبدو مستحيلا دون الإخلال بالمبادئ الإنسانية الأساسية من حياد وعدم تحيز واستقلالية، وهي مبادئ قال، إنه لن يتنازل عنها.

إعلان

وفقدت الشركة الأميركية، المدعومة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قطاع غزة سيطرتها على مركز المساعدات الذي افتتحته في رفح جنوبي القطاع، الثلاثاء، وأطلقت قوات الاحتلال النار بعدما تجمعت حشود من الفلسطينيين في الموقع، حيث ارتقى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون بجروح.

وفي تصريح للجزيرة نت، قال المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل ثوابتة، إن فلسطينيين أصيبوا بعد تدخل قوات الاحتلال الإسرائيلي وإطلاقها النار في الموقع.

وأكد أن مشروع الاحتلال لتوزيع المساعدات على ما يسمى بالمناطق العازلة قد فشل فشلا ذريعا وفقا للتقارير الميدانية، مبرزا أن "آلاف الجوعى الذين حاصرهم الاحتلال وقطع عنهم الغذاء والدواء منذ نحو 90 يوما" اندفعوا إلى تلك المناطق "في مشهد مأساوي ومؤلم انتهى باقتحام مراكز التوزيع والاستيلاء على الطعام تحت وطأة الجوع القاتل، وتدخل قوات الاحتلال بإطلاق النار وإصابة عدد من المواطنين".

مقالات مشابهة

  • استشهاد 10 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي منازل ومخيمات قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي من الضفة الغربية: حركة الاستيطان ستستمر
  • "الوعي" يدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بإنشاء 22 مستوطنة في الضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تقتحم مناطق عدة في الضفة الغربية
  • خارجية النواب ترفض قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء مستوطنات في الضفة الغربية
  • مصر تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي بالموافقة على إنشاء ٢٢ مستوطنة جديدة في الضفة الغربية المحتلة
  • إنترسبت: إسرائيل تستخدم الجوع سلاحا وآلية توزيع المساعدات فشلت
  • السيد القائد: العدو الإسرائيلي مستمر في اعتداءاته في الضفة الغربية بكل أشكال الاعتداءات
  • محدث: شهداء وجرحى في تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مواصلة عملياته في غزة ويستهدف منصات لإطلاق القذائف