محمود مسلم: أكاذيب إسرائيل محاولة لتقليص دور مصر في الضغط لوقف الحرب
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إن إسرائيل تزعم أن مصر تمنع دخول المساعدات لقطاع غزة، فإذا كانت المشكلة في معبر رفح فلماذا لا تُدخل إسرائيل المساعدات وحركة التجارة عبر 6 معابر مع المناطق المحتلة.
وأضاف «مسلم»، خلال استضافته على قناة «الغد»، أن مصر تصرح كل يوم لإسرائيل بضرورة فتح المعبر، وكل مرة تؤكد إسرائيل أنها لن تفتحه ولن تسمح بدخول الوقود والمساعدات وهذا يثير الغرابة، فإسرائيل ليست فاشلة فقط في الحرب ولكن في الكذب أيضا.
وأشار إلى أن هناك لجنة تضم مصر وإسرائيل وأمريكا خاصة بدخول المساعدات، وهذا دليل على كذب إسرائيل، فإذا كانت الأمور متاحة فلماذا يتم تشكيل لجنة لهذه الأمور؟ كما أن إسرائيل تعرقل دخول المساعدات لأنها ترغب في تفتيشها وهذا يستغرق أوقاتا كثيرة، وهذا دليل آخر على كذبها.
ولفت إلى أن الضغط الدولي ضروري لوقف هذه الحرب، خاصة أن كل يوم يمر يُثبت فشل العملية العسكرية، فإسرائيل كانت تزعم أن الأمور ستستغرق عدة أيام وينتهي الأمر، إلا أنه بعد مرور أكثر من 100 يوم لم تقض على حماس أو تفرج عن الرهائن لكنها تدمر البنية التحتية وتستهدف المدنيين.
والمبادرة المصرية ما زالت مطروحة وتعد الحل الأمثل لوقف هذه الحربوعن ملف التفاوض، أكد أن الدور المصري لم يتراجع ومستمر رغم كل الأكاذيب، ومصر تدرك أن هذه الأكاذيب محاولة لتقليص دورها في الضغط على إسرائيل والمجتمع الدولي لوقف هذه الحرب، والمبادرة المصرية ما زالت مطروحة وتعد الحل الأمثل لوقف هذه الحرب.
وتابع: «ليطمئن أهل غزة أن إخوانهم في مصر قيادة وشعبا وحكومة يقفون مع فلسطين، مصر التي ضحت بالكثير على مدى تاريخها من أجل القضية الفلسطينية لن تتوانَ لحظة في دعم الشعب الفلسطيني بكل ما تملك، ومصر نجحت في إيقاف أفكار مثل التهجير والنزوح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر إسرائيل حماس لوقف هذه الحرب
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تُصعّد عملياتها في غزة وتُصرّ على شروطها لوقف إطلاق النار
نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر أمني أن الجيش الإسرائيلي “يعمل بكامل قوته في غزة كما لو أنه لا توجد مفاوضات” في ظل استمرار العمليات العسكرية في القطاع
ويعكس تصريح المصدر الأمني إصرار تل أبيب على مواصلة التصعيد العسكري، رغم الجهود الدولية المبذولة لوقف إطلاق النار.
وفي تطور لافت، قررت الحكومة الإسرائيلية التفاوض مع حركة حماس عن بُعد، دون إرسال وفود إلى الدوحة أو القاهرة، معتبرة أن "الطريقة الوحيدة لوقف إطلاق النار هي موافقة حماس على مقترح ويتكوف الأخير" .
حماس: وافقنا على مقترح ويتكوف قبل تعديله والاحتلال يصر على استمرار التجويع
بن جفير يعلن رفضه مقترح ويتكوف.. ونتنياهو أخطأ
ويعكس القرار تشدد الموقف الإسرائيلي ورفضه لأي تعديلات على المقترح الأمريكي.
من جانبها، أعلنت حركة حماس أنها لم ترفض مقترح المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، بل قدمت ردًا يتضمن بعض التعديلات، خاصة فيما يتعلق بتمديد وقف إطلاق النار وضمانات لإنهاء الحرب . إلا أن ويتكوف وصف رد الحركة بأنه "غير مقبول بتاتًا"، معتبرًا أن "الطريقة الوحيدة لإبرام اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا هي قبول مقترح الإطار الذي طرحناه" .
في هذا السياق، تتواصل الجهود الدولية، خاصة من قبل واشنطن والدوحة والقاهرة، لتقريب وجهات النظر بين الطرفين، إلا أن الفجوات لا تزال كبيرة، خاصة فيما يتعلق بإنهاء الحرب والإفراج عن الأسرى.
تأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه غزة تصعيدًا عسكريًا متواصلًا، حيث أفادت مصادر فلسطينية بسقوط عشرات الشهداء والجرحى جراء الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق مختلفة من القطاع.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتزايد المخاوف من تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، خاصة مع استمرار الحصار ونقص الإمدادات الأساسية، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف التصعيد وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين.