مجلس الأمن يعقد اجتماعين اليوم لبحث الوضع المتدهور في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
من المقرر أن يعقد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، اجتماعين لبحث الوضع المتدهور في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
سيعقد الاجتماع الأول، الذي دعت إليه الجزائر، العضو الجديد في المجلس، لمناقشة تهديدات التهجير القسري من قطاع غزة، حيث اقتربت الحرب من مرور 100 يوم.
ومن المتوقع أن يقدم وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إحاطة للسفراء في الاجتماع.
سيركز الاجتماع الثاني على الصراع المتصاعد في وحول البحر الأحمر، بما في ذلك هجمات الحوثيين في اليمن على الشحن الدولي.
ويأتي الاجتماع وسط تزايد التوترات والتهديدات في جميع أنحاء الشرق الأوسط، مع تبادل مثير للقلق لإطلاق النار على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فضلا عن هجمات الحوثيين في اليمن على الشحن الدولي في البحر الأحمر.
وأعربت العديد من الدول عن قلقها إزاء الوضع المتدهور في الشرق الأوسط، وحثت جميع الأطراف على وقف العنف والدخول في محادثات سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الأمن الشرق الأوسط الوضع المتدهور الحرب اليمن الحوثيين الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
السعودية: نواصل جهود التوصل إلى سلام عادل بالشرق الأوسط
الرياض - صفا
أكدت السعودية، يوم الثلاثاء، مواصلة جهود التوصل إلى سلام عادل في الشرق الأوسط.
وقال مجلس الوزراء السعودي خلال جلسته التي عقدت اليوم الثلاثاء، في جدة، برئاسة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، التطلع إلى أن يسهم "المؤتمر الدولي رفيع المستوى حول التسوية السلمية للقضية الفلسطينية" الذي ترأسه السعودية بالشراكة مع فرنسا؛ في كل ما من شأنه تسريع الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وإرساء مسار توافقي لتنفيذ حل الدولتين، وتعزيز أمن دول المنطقة واستقرارها.
وأدان المجلس مطالبة الكنيست الإسرائيلية بفرض السيطرة على الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية المحتلة، وما تُمثل من تقويض جهود السلام والإصرار على التخريب والدمار، مشددا على رفض المملكة التام لانتهاكات سلطات الاحتلال للقوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة.
وأردف "تواصل المملكة جهودها الرامية إلى إرساء السلام العادل في منطقة الشرق الأوسط ونشر الأمن والاستقرار الدوليين، وإيقاف دائرة العنف التي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء".
وجدد المجلس ترحيب السعودية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، ويدعو بقية الدول إلى اتخاذ خطوات مماثلة ومواقف داعمة للسلام وحقوق الشعب الفلسطيني.