عامل يخنق زوجته وطفليه حتى الموت بالسنبلاوين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
اهتزت أرجاء قرية السرسى التابعة لمركز «السنبلاوين» بمحافظة الدقهلية، صباح اليوم السبت، على أصوات صراخ وعويل الأهالى بسبب وقوع جريمة قتل بشعة حيث أقدم عامل على قتل زوجته وأولاده خنقا بطريقة بشعة ليسطر مركز السنبلاوين واقعة جديدة من وقائع العنف الأسرى والقتل العائلى تلك الظاهرة الدموية التى تضرب الأسرة المصرية.
تلقى اللواء مروان حبيب مدير أمن الدقهلية، إخطارا من اللواء محمد عبد الهادى مدير المباحث الجنائية، يفيد ورود بلاغ لمركز شرطة السنبلاوين، بالعثور على كل من ( سارة ع ر ه) ٢٨ عاما، وابنها (إسلام ب م ط) ٩ سنوات، وابنتها (منى ب م ط) ١١ سنة، جثث هامدة داخل منزلهم بقرية السرسى دائرة المركز.
وعلى الفور انتقل المقدم محمد الهلالى رئيس مباحث المركز، والنقباء "أحمد الأعوج، إبراهيم رمضان، أحمد مهند، محمد الخميسى" إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين وجود آثار خنق وعلامات زرقاء حول رقبة المجني عليهم، وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة رب الأسرة زوج المجنى عليها ووالد الضحيتين ويدعى (بهاء م ط) ٣٥ سنة عامل، وبتقنين الإجراءات تمكن ضباط مباحث المركز وقوة من الأمناء وائل ناجى، إبراهيم صقر، الهادى إبراهيم، سمير مسعد، وائل نجم، و أيمن الوكيل، من ضبط الزوج الذى أنكر فى البداية صلته بالواقعة وأنه عثر عليهم مخنوقين، وبمواجهته بما أسفر عنه البحث والتحرى أقر بارتكاب الواقعة.
وتحرر عن ذلك المحضر اللازم، وجرى نقل الجثامين لمشرحة مستشفى المنصورة الدولى لمعرفة سبب الوفاة، وجارى العرض على النيابة العامة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السنبلاوين الشرقية جريمة حادث حوادث قتل
إقرأ أيضاً:
قصة نجاة حاج سوري من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام.. فيديو
مكة المكرمة
روى غازي محمد، الحاج السوري، كيف تم اعتقاله وتحريره ونجاته من الموت قبل نصف ساعة من تنفيذ الإعدام ضده.
وقال غازي في حديثه لقناة العربية: “أنا غازي محمد من محافظة إدلب ومغترب، وكنت أعمل تاجراً خارج سوريا منذ ما يقرب من 13 عاماً. أثناء توجهي من دمشق إلى الشام لإصلاح جواز السفر لابنتي الصغيرة، اعتقلني النظام في مكتبي بالشام أنا وصديقي”.
ووصف الحاج السوري الاعتقال بأنه كان غاشماً، مثل باقي الذين تم اعتقالهم، مؤكداً أنه لم يصدر حكم رسمي ضده بالإعدام من المحكمة، مشيراً إلى أنه تعرض لأشد أنواع التعذيب وتسبب ذلك في إصابته بأمراض كثيرة.
وختم الحاج السوري حديثه قائلاً: “الحمد لله، تخطيت هذه المرحلة وأنا الآن في بيت الله الحرام بعد أن أصريت هذا العام أن أكون من ضمن حجاج بيت الله الحرام”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/dDapRAPr5Is8DxL-.mp4