مي محمد كامل مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية السينمائي الدولي
تاريخ النشر: 31st, May 2025 GMT
أعلنت إدارة الدورة واحد والاربعون من مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة عن تولي الكاتبة الصحفية مي محمد كامل مدير المكتب الصحفي لمهرجان الاسكندرية وذلك للعام الثالث علي التوالي، حيث أن مقرر لدورة هذا العام ان تقام خلال الفترة من ٢٨ سبتمبر الي ٢ اكتوبر ٢٠٢٥ .
جدير بالذكر أن مي محمد عملت لعدد من السنوات بمجلة الشرق، وجريدة دنيا السعودية ، كما تشغل الان منصب مدير اعلام المركز القومي للسينما التابع لوزارة الثقافة المصرية ، الي جانب عملها مديراً للمكتب الصحفي لمهرجان الاسماعيليه السينمائي ، وتابعت العمل بعدد من المهرجانات الدولية من بينها مهرجان اسوان الدولي ومهرجان شرم الشيخ الدولي ، وملتقي اولادنا الدولي لذوي القدرات الخاصة ، مهرجان الافروصيني الدولي،
يُذكر أن مهرجان الإسكندرية السينمائي يُقام هذا العام تحت رعاية الفريق/ أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، والدكتور أحمد هنو وزير الثقافة، وتحمل دورته الـ41 شعار "السينما في عصر الذكاء الاصطناعي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مهرجان الإسكندرية السينمائي فعاليات مهرجان الإسكندرية السينمائي الدولي مهرجان الإسکندریة السینمائی
إقرأ أيضاً:
تكريم خاص لـ زياد الرحباني ضمن فعاليات الدورة 36 لأيام قرطاج السينمائية
قررت الدورة السادسة والثلاثون من أيام قرطاج السينمائية تكريم الموسيقار والدراماتورج والممثل والصحفي اللبناني زياد الرحباني، أحد العلامات الفنية العربية الفارقة منذ سبعينيات القرن الماضي، وصاحب التجربة التي جمعت بين الموسيقى والمسرح والسياسة بروح ناقدة وحسّ إنساني عميق.
ورسّخ الرحباني حضوره كأيقونة فنية انطلقت من الإرث الرحباني العريق لتؤسس مسارًا مستقلًا اتسم بالجرأة في الطرح والخصوصية في الأسلوب، لتصبح أعماله جزءًا من الذاكرة الثقافية العربية، سواء من خلال موسيقاه التي حملت نبض بيروت ووجعها، أو عبر مسرحياته التي عكست صراعات الإنسان العربي وواقعه اليومي.
وتتضمن برمجة هذه الدورة عرض أربعة أفلام شارك فيها زياد الرحباني تمثيلًا أو من خلال تأليف الموسيقى التصويرية، وهي “طيّارة من ورق” لرندة الشهّال، و“نهلة” لفاروق بلوفة، و“عائد إلى حيفا” لقاسم حول، و“زياد الرحباني… من بعد هالعمر” لجاد غصن، ويأتي هذا الاختيار حرصًا من المهرجان على تقديم صورة شاملة عن حضوره السينمائي، وإتاحة الفرصة لجمهور قرطاج لاكتشاف أبعاد جديدة في تجربة هذا الفنان المتعدد المواهب.
وتعتبر أيام قرطاج السينمائية، التي انطلقت عام 1966 على يد الطاهر شريعة، أقدم وأهم مهرجان سينمائي عربي وإفريقي، إذ حمل منذ تأسيسه رسالة واضحة في دعم السينما البديلة والملتزمة بقضايا الإنسان والحرية والهوية. ويتميّز المهرجان بطابعه الأفرو-عربي، وبانحيازه إلى الأفلام ذات البعد الجمالي والفكري، إضافة إلى احتفائه بالرموز السينمائية العربية والعالمية التي أثرت في الحراك الثقافي. وفي دورته السادسة والثلاثين، يواصل المهرجان مساره في إبراز التجارب المميزة واستعادة أثر صُنّاع الفن الذين تركوا بصمتهم في الوجدان السينمائي.
ويأتي تكريم زياد الرحباني هذا العام بوصفه احتفاءً بفنان جمع بين الأصالة والحداثة، وقدّم عبر خمسة عقود أعمالًا شكّلت ذاكرة أجيال، ولاتزال تلهم جمهور الفن ومحبي السينما والموسيقى والمسرح.