صادرات طهران للعراق تتجاوز النصف مليار دولار خلال 8 أشهر
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
بغداد اليوم - متابعة
كشفت صحيفة "دنياي اقتصاد" الإيرانية، اليوم السبت (13 كانون الثاني 2024)، عن حصة العاصمة طهران من صادرات المنتجات المختلفة إلى الأسواق العراقية في الأشهر الثمانية الأولى من العام الإيراني الجاري.
وذكرت، أن أكثر السلع المصدرة من محافظة طهران من آذار/ مارس إلى تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 إلى العراق كانت الصناعات الحديدية، والجلود والأجهزة المنزلية بقيمة 504 ملايين دولار، والمنتجات المعدنية والغذائية والزراعية والبتروكيماوية على التوالي.
وتعد طهران مصدرا أساسيا للبضائع المصدرة إلى العديد من الأسواق العالمية، أهمها العراقية والتركية والإماراتية والباكستانية والألمانية.
وبلغت قيمة صادرات السلع غير النفطية لطهران خلال الأشهر المذكورة أعلاه، على أساس محافظة منشأ الإنتاج (ربما قد يتم تصدير البضائع من معابر المحافظات الأخرى، لكنها تنتج في طهران) بلغت حوالي 5 مليارات دولار، والتي مثلت بموجبها حصة محافظة طهران من صادرات إيران خلال هذه الفترة ما نسبته 15.4%.
وتبلغ حصة البطاقات التجارية النشطة حاليا في محافظة طهران حوالي 40% من إجمالي البلاد. حيث تم إيقاف 767 بطاقة منها بسبب عدم سداد التزامات النقد الأجنبي، و450 بطاقة أخرى منتهية الصلاحية و318 نشطة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ارتفاع تاريخي يشعل الأسواق العالمية.. بيتكوين تتجاوز 111 ألف دولار
سجلت العملة الرقمية “بيتكوين” رقماً قياسياً تاريخياً مساء الخميس، بعدما تجاوزت حاجز 111,980 دولاراً على منصة “بينانس”، لتواصل موجة ارتفاعات غير مسبوقة بدأت في نوفمبر 2024، مدفوعةً بجملة من العوامل السياسية والاقتصادية.
وجاء هذا الارتفاع بعد اختراق البيتكوين لحاجز 110 آلاف دولار في الليلة السابقة، لترتفع بنسبة 4.69% خلال مساء الخميس فقط، مسجلة أعلى مستوى لها على الإطلاق، ومحدثة بذلك رقمها القياسي للمرة الأربعين خلال أقل من عام.
ويعزو خبراء الأسواق المالية هذه القفزة اللافتة إلى نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي أفضت إلى فوز الرئيس دونالد ترامب، إذ سجلت البيتكوين في يوم 6 نوفمبر قفزة بنسبة 10.1% متجاوزةً 75 ألف دولار، مقارنةً بأعلى مستوى سابق بلغ 73,778 دولاراً في مارس 2024.
وفي تصريحات لصحيفة “فاينانشيال تايمز”، وصف ريتشارد تان، الرئيس التنفيذي لبورصة “بينانس”، المرحلة الحالية بـ”العصر الذهبي للعملات المشفرة”، مشيراً إلى أن البيتكوين ارتفعت بنحو 50% خلال أسبوعين فقط بعد الانتخابات، رغم التراجعات المؤقتة التي شهدتها في مارس.
وفي تحول سياسي بارز، وقّع ترامب في 7 مارس أمراً تنفيذياً بإنشاء احتياطي استراتيجي من البيتكوين والأصول الرقمية، يشمل العملات المصادرة في القضايا الجنائية. وتشير تصريحات مسؤولين إلى أن الحكومة الأمريكية تحتفظ حالياً بنحو 200 ألف بيتكوين تُقدّر قيمتها بحوالي 17 مليار دولار.
ويرى محللون أن من أبرز عوامل الدعم الإضافية للبيتكوين نموذجها الانكماشي القائم على آلية “التنصيف”، التي تحد من المعروض الجديد كل أربع سنوات، ما يرفع قيمتها بمرور الوقت. كما ساهمت التوترات الجيوسياسية في دفع المستثمرين نحو الأصول الرقمية كملاذ آمن في وجه تقلبات الأسواق التقليدية.
ومع استمرار الزخم، يحذر خبراء من احتمالات حدوث تصحيحات سعرية في أي وقت، مشيرين إلى حساسية السوق للتطورات السياسية والاقتصادية، إلا أنهم يعتبرون هذه التراجعات فرصاً للشراء ما دامت الأسس العامة للصعود قائمة.