وزارة الصحة بغزة تكشف: 6 سيارات إسعاف فقط تصلح للاستخدام
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يستهدف الطواقم الصحية بالقصف والاعتقال، مما أدى إلى استشهاد العشرات.
وأشارت الوزارة في مؤتمر صحفي أمام مجمع الشفاء الطبي شمال القطاع إلى أن البنية التحتية والصحية والخدماتية في رفح هشة ولا يمكنها تحمل احتياجات 1.3 مليون مواطن ونازح.
كما كشفت أنه لم تتبق سوى 6 سيارات إسعاف صالحة للاستخدام في القطاع، مشيرة إلى مكافحتها من أجل تشغيل بعض الخدمات الأساسية، ومنها وحدات العناية المركزة وحضانات الأطفال.
وحذرت وزارة الصحة في قطاع غزة من انتشار الأوبئة بين النازحين والسكان، خاصة الأطفال وكبار السن، وطالبت مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالسعي الحثيث عند الاحتلال للإفراج عن طواقمها الطبية.
في السياق ذاته، قالت الوزارة "نطالب مؤسسات المجتمع الدولي وحقوق الإنسان بالمساعدة في إعادة إنشاء المنظومة الصحية بالقطاع، وإدخال الأجهزة والمعدات والأدوية والمستلزمات الطبية".
كما طالبت مؤسسات المجتمع الدولي بالسماح بإدخال الأطقم الطبية من خارج قطاع غزة للمساعدة، إضافة إلى السماح للمرضى بمغادرة القطاع لتلقي العلاج بسبب نقص الموارد لتوفير العلاج لهم.
وفي اليوم الـ99 من الحرب، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى 23 ألفا و843 شهيدا، و60 ألفا و317 مصابا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، إن عجز المجتمع الدولي عن وقف "حرب الإبادة" في قطاع غزة غير مبرر.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.