إسطنبول ترعى مؤتمرا دوليا لنصرة غزة بعنوان الحرية لفلسطين
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تستضيف مدينة إسطنبول التركية في الفترة من 14 إلى 15 يناير 2024، مؤتمرا دوليا بعنوان "الحرية لفلسطين"، الذي يتناول عدة قضايا من بينها إعادة تقدير مخاطر الصهيونية وعنصريتها على الصعيدين الوطني والدولي، بالإضافة إلى تأكيد حق الشعب الفلسطيني في المقاومة كحق أصيل في مواجهة التحديات المتعددة التي تواجهها القضية الفلسطينية.
ويتضمن المؤتمر مجموعة متنوعة من المشاركين، من بينهم مفكرون وباحثون ومتخصصون من مختلف البلدان العربية والأجنبية، بالإضافة إلى حضور نخب فكرية وسياسية وممثلين عن الحركات الشعبية وتيارات التغيير والأديان الثلاثة.
تشمل جلسات اليوم الأول من المؤتمر فتحًا رسميًا يلقي فيه ممثلو الوفود المشاركة، ورجال دين، وممثلون عن المقاومة. تتبعها جلسة تناقش "عنصرية الفكرة الصهيونية"، حيث يعرض المتحدثون فيها ورقات تتحدث عن مخاطر الصهيونية والتشابه بينها وبين نظام الفصل العنصري. يشار إلى مشاركة عدد من الشخصيات البارزة في هذه الجلسة، منهم الحقوقي مانديلا مانديلا من جنوب إفريقيا.
تستكمل الجلسات بتسليط الضوء على دور الصهيونية كخطر عالمي ومسؤوليتها في تصدير القمع وجرائم الحرب، وكذلك قمع حرية التعبير.
ويتضمن المتحدثون في هذه الجلسة الصحفي البرازيلي برينو ألتان، والبروفيسور ديفد ميلر، والأستاذ يانيس راخيوتس.
وسيختتم اليوم الأول بمناقشة وثيقة "الصهيونية عنصرية"، واعتمادها بحضور المشاركين في المؤتمر.
أما اليوم الثاني، فيكون تحت عنوان "منبر الحرية لفلسطين"، حيث تخصص الجلسة الأولى لكلمات الدعم للشعب الفلسطيني وتأييد مقاومته. يتضمن المتحدثون في هذه الجلسة الفكر السوري عبد الكريم بكار، والدكتور محمد الحلايقة، والدكتور عريب الرنتاوي.
وتتناول الجلسة الثانية قضية "تجريم المقاومة والخلط المتعمد بينها وبين الإرهاب"، وتشمل ورقات عديدة تناقش جوانب متعددة لهذه القضية. يشار إلى مشاركة الفكر الفلسطيني منير شفيق، ومدير مركز الزيتونة محسن صالح، والفكر الكويتي طارق سويدان.
تُختتم فعاليات المؤتمر بإطلاق مبادرتي "الصهيونية عنصرية" و"المقاومة حقٌ وواجب"، التي تأتي كجزء من رسالة المؤتمر وتعزز التوعية حول قضية فلسطين وتعكس التزام المشاركين بدعم القضية الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الصهيونية الحرية لفلسطين تركيا غزة اسطنبول الصهيونية الحرية لفلسطين المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
سمو الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية
صراحة نيوز ـ رعت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، اليوم الاثنين، احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، وذلك خلال حفل أقيم في مركز تدريب المرأة العسكرية، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.
وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي، تلاه آياتٍ من الذكر الحكيم.
وأعربت مديرة شؤون المرأة العسكرية في كلمة لها عن اعتزازها بما حققته المرأة في صفوف القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الصنوف العملياتية والتدريبية واللوجستية، مؤكدة أن هذا الاحتفال يشكل محطة وفاء وتكريم لمسيرة ثلاثة عقود من العمل المخلص والعطاء الوطني.
وأوضح ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن السيد نيكولاس بيرنيات، خلال كلمة له، أن هذا الإنجاز يعكس ريادة الأردن في تمكين المرأة داخل القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك العمليات الخاصة، مؤكداً أن مرتبات القوات المسلحة لم يكتفوا بقبول وجود المرأة إلى جانبهم، بل كانوا داعمين لمشاركتها، ومشيراً إلى الالتزام بمواصلة الشراكة، من خلال دعم الدول المانحة التي كان لها الدور المحوري في هذا التقدم.
وشهد الحفل فقرات متنوعة عكست روح الانضباط والتميز والاحترافية، منها: عروض المشاة الصامتة التي جسدت الدقة والمهارة، وفقرة فلكلورية مميزة ومسابقات فك وتركيب الأسلحة، وشد الحبل وعرضاً لمهارات اللياقة البدنية.
وفي السياق ذاته، نفّذ كل من لواء التدخل السريع ولواء الملك حسين بن علي استعراضًا عسكريًا، جسّد أعلى درجات الجاهزية والانضباط.
وقدّمت قيادة الشرطة العسكرية الملكية عرضًا عمليًا عكس مهارات أفرادها وقدراتهم الميدانية في المواقف الطارئة، إضافة إلى مشاركة مديرية سلاح الهندسة الملكي بعرض لفقرة “الروبوت”، أبرزت التقدم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في المهام والواجبات العسكرية.
واختُتمت الفعاليات بعرض مسرحي لطالبات مدرسة الحسين الثانوية للبنات، وعرض موسيقي قدمته موسيقات القوات المسلحة الأردنية.
وعلى هامش الحفل، حلّقت مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فوق موقع الاحتفال، وهي تحمل العلم الأردني، في إشارة إلى استمرار احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وحيّت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين طاقم الطائرة، في مشهد يعكس الاعتزاز والفخر بالوطن وتضحيات شعبه وقيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية.
وفي نهاية الحفل، كرّمت مديرة شؤون المرأة العسكرية سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، تقديراً لعطائها الريادي ودورها المحوري في دعم وتمكين المرأة في القوات المسلحة الأردنية.
وتولت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين منصب مديرة شؤون المرأة العسكرية خلال الفترة من عام 1995 حتى 2009، وأسهمت بشكل كبير في تطوير المديرية، والعمل على توسيع نطاق رؤاها وتطلعاتها