مسيرة ضخمة في لندن والمتظاهرون يُطالبون "بوقف جرائم الحرب" بحق سكان غزة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد منظمو احتجاجات لندن أن الهدف من هذه المسيرة الضخمة يبقى المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة حيث أشاروا إلى أنهم أصبحوا "يشعرون بقلق متزايد" بشأن الضغوط السياسية التي تمارس على الشرطة.
شارك الآلاف في مظاهرة ضخمة في العاصمة البريطانية لندن لدعم الشعب الفلسطيني وللمطالبة بوقف الحرب المدمرة، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة والتي تدخل شهرها الرابع.
وارتدى معظم المشاركين في المظاهرة "الكوفية" الفلسطينية وحملوا أعلام فلسطين ولافتات مساندة لسكان في غزة، وجاء في بعض اللافتات : "فلسطين حرة، حرة"، و"أوقفوا الإبادة الجماعية الإسرائيلية في غزة"، وكذلك "أوقفوا دعم الولايات المتحدة وبريطانيا لجرائم إسرائيل ضد الإنسانية".
وأكد منظمو احتجاجات لندن أن الهدف من هذه المسيرة الضخمة يبقى المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة حيث أشاروا إلى أنهم أصبحوا "يشعرون بقلق متزايد" بشأن الضغوط السياسية التي تمارس على الشرطة.
ودان المتظاهرون ما وصفوه بالإبادة الجماعية والتطهير العرقي لسكان قطاع غزة، كما طالبوا بمحاسبة إسرائيل على مجازرها بحق المدنيين في القطاع، وشددوا على فتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.
ومنذ بداية القصف والحرب البرية الإسرائيلية على قطاع غزة، يُنظم "ائتلاف أوقفوا الحرب" مسيرات دعم ومظاهرات مساندة للشعب الفلسطيني. وشهدت مظاهرة "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين" في نوفمبر-تشرين الثاني مشاركة مئات الآلاف.
المصادر الإضافية • أ ب-تويتر
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: "قاطعوا إسرائيل".. مظاهرة حاشدة في إندونيسيا للمطالبة بإيقاف الحرب على غزة مئات الآلاف من اليمنيين يتظاهرون في صنعاء بعد القصف الأمريكي-البريطاني ودعمًا لغزة عبر السياج الفاصل في رفح.. فيديو ينتشر على مواقع التواصل يظهر تقديم مصريين مساعدات للنازحين في غزة المملكة المتحدة إسرائيل غزة حركة حماس مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: المملكة المتحدة إسرائيل غزة حركة حماس مظاهرات إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس قصف اليمن جنوب أفريقيا لاهاي تركيا الصين إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة غزة حركة حماس قصف یعرض الآن Next قطاع غزة على غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
عضو بأسطول الحرية: إسرائيل تهدد بوقف حنظلة وحكوماتنا متواطئة
وسط أجواء من الترقب والتحدي، تواصل سفينة "حنظلة" إبحارها باتجاه قطاع غزة، حاملة على متنها 21 ناشطا دوليا من جنسيات متعددة، من بينهم ممثلون عن برلمانات أوروبية وشخصيات فنية وإعلامية، في محاولة جديدة لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من 17 عاما.
ومن على بعد نحو 105 أميال بحرية عن شواطئ غزة، أكدت عضو اللجنة التوجيهية لأسطول الحرية، الناشطة هويدا عراف، في مداخلة مع قناة الجزيرة، أن السلطات الإسرائيلية بعثت برسائل غير مباشرة عبر حكومات أجنبية بأنها ستعترض السفينة وتمنعها من الوصول إلى القطاع.
واعتبرت عراف أن أي اعتراض لسفينة "حنظلة" في المياه الدولية يعد انتهاكا صارخا للقانون الدولي وعملا عدائيا يستهدف متضامنين مدنيين لا يحملون سوى مساعدات رمزية وألعاب أطفال، مؤكدة أن الحكومات التي تسمح بذلك تتحمل مسؤولية التواطؤ في جريمة ضد الإنسانية.
وأضافت أن الناشطين على متن السفينة أبحروا بطريقة قانونية من ميناء غاليبولي الإيطالي، وأنهم لا يسعون سوى للوصول إلى غزة لإيصال مساعدات رمزية ولتأكيد حق الفلسطينيين في الحياة والكرامة، مطالبة الحكومات الغربية بموقف واضح يحمي هذا الحق.
وحذّرت من أن استمرار صمت الحكومات يشكل غطاء سياسيا للاعتداءات الإسرائيلية، قائلة إن "من لا يرفض اعتراضنا لا يدافع عنا، ومن لا يدافع عنا فهو شريك في الجريمة".
وأكدت أن الدول التي يفترض بها أن تحمي القانون الدولي تتقاعس عن ذلك بشكل مخز.
ردود مخجلةوتابعت أن الردود الرسمية التي تلقاها طاقم السفينة من بعض الدول الغربية كانت "مخجلة ومخادعة"، إذ اقتصر مضمونها على تطمينات لفظية لا تتجاوز وعودا فضفاضة بأن الطاقم سيكون بخير، من دون اتخاذ أي خطوات حقيقية لحمايتهم من التهديد الإسرائيلي.
وقالت عراف إن ما يخشاه الناشطون ليس الاعتداء بحد ذاته، بل "عالم يراقب بصمت بينما تتكرر الجرائم بحق المدنيين"، مشيرة إلى أن هذا السكوت يشجع الاحتلال على المضي في انتهاكاته من دون رادع، ويضع الجميع أمام اختبار أخلاقي لا يقبل الحياد.
إعلانوأوضحت أن رسالة المشاركين في الرحلة هي أنهم لن يقبلوا أن تحدد إسرائيل من يصل إلى غزة ومن لا يصل، ولن يسمحوا بأن يصبح القانون الدولي أداة انتقائية تُطبق حينا وتُهمل حينا آخر حسب مصالح القوى الكبرى.
وفي ردها على سؤال عن محدودية عدد السفن التي حاولت كسر الحصار رغم تعاظم الدعم الشعبي العالمي للقضية الفلسطينية، أكدت أن هذه المحاولات تواجه تحديات لوجستية وسياسية، لكنها لم تتوقف منذ انطلاق أسطول الحرية قبل سنوات.
تجربة ملهمةولفتت إلى أن "حنظلة" تمثل المحاولة 37 من قِبل أسطول الحرية للوصول إلى غزة، مشيرة إلى أن تجرية السفينة "مادلين" ألهمت المزيد من الأفراد والمجموعات في أنحاء العالم لتنظيم مبادرات مشابهة.
وأضافت أن الناشطين بدؤوا بالفعل التحضير لإطلاق سفن أخرى، في رسالة واضحة لإسرائيل مفادها أن محاولات الحصار والترويع لن تمنع التضامن الدولي، بل ستزيد من زخمه وتوسّع نطاقه في أنحاء العالم.
وأكدت عراف أن التحرك البحري نحو غزة لا يهدف فقط إلى إيصال مساعدات رمزية، بل هو فعل رمزي وميداني في وقت واحد، يعكس رفضا عالميا للإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وللسياسات التي تدعمها أو تسكت عنها دول كبرى.
وأعربت عن أملها في أن تتمكن "حنظلة" من الوصول إلى غزة، رغم المخاطر، مؤكدة أن رمزية كسر الحصار وحدها كفيلة بإحداث تأثير معنوي كبير لدى أهالي القطاع الذين يتعرضون لحرب شرسة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وشددت على أن هذه المبادرة جزء من سلسلة جهود مستمرة منذ 17 عاما، لم تكن يوما مبادرات فردية أو موسمية، بل خطوات متواصلة تهدف لإعادة تسليط الضوء على واقع محاصر تُغلق في وجهه كل الأبواب، في حين يتفرج العالم بصمت.