أعلن مركز التدريب والبحوث بنقابة الصحفيين عن تنظيم دورة تدريبية متقدمة لعدد محدود من الأشخاص بأسبقية الحجز والسداد حول “مهارات الديسك.. الكتابة الإخبارية”، وتنفذ الدورة وتجرى أعمالها على مدار 27 ساعة تدريب موزعة على 18 جلسة، بواقع ثلاث جلسات فى اليوم لستة أيام تدريبية.

ويقوم بالتدريب الكاتب الصحفى/ محمـد الدسـوقى خبير اللغة العربية وأعمال الديسك، مستشار رئيس تحرير الأهرام لشئون الديسك المركزى.

ويمكن التقدم للدورة من خلال الرابط التالي:   https://forms.gle/DsXw9rDALAApJKMCA، وللاستعلام تليفونيًا: 01099221510
يحصل المتدرب على شهادة معتمدة من مركز التدريب بالنقابة.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

الكتابة بالأحرف اللاتينية موروث استعماري متجذر لدى الفيتناميين

يتعلم المشاركون في دروس الخط في هانوي قواعد هذا الفن الصيني المنشأ، ولكن بدلا من الأحرف الصينية، يستخدم هؤلاء الأبجدية اللاتينية الموروثة من الاستعمار الفرنسي، مع لمسة فيتنامية خاصة.

وتقول هوانغ تي تان هوين وهي تخطّ الكلمات بفرشاة على ورقتها، ومثلها 6 أشخاص بالغين "عندما أنكبّ على الخط، أشعر بأنني أتحدث مع نفسي".

وتضيف الشابة البالغة (35 عاما) "إنها طريقة بالنسبة لي للاسترخاء بعد العمل".

وتتداخل في هوايتها تقاليد الخط الكونفوشيوسية والتأثيرات الغربية التي أحدثت تحوّلا في فيتنام خلال القرون الثلاثة الأخيرة، أحيانا بالقوة.

وتجتمع في الكتابة الفيتنامية بالأحرف اللاتينية المعروفة بـ"كووك نغو" (Quoc NGU) تأثيرات المبشّرين المسيحيين الأول، والاستعمار الفرنسي وتولّي الحزب الشيوعي السلطة.

الحروف والعلامات المميزة للخط الفيتنامي الحديث الفريد (الفرنسية)

ويعكس اعتماد هذه الكتابة مرونة فيتنام التي تنتهج على المستوى الدبلوماسي سياسة متميزة، وتحرص في الوقت نفسه على أن تكون قريبة من الصين والقوى الغربية.

فبعد شهر من زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ، يستقبل المسؤولون الفيتناميون اعتبارا من الأحد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في تجسيد جديد لسياسة "الخيزران" التي يتبنونها.

إعلان

ويُتوقع أن يزور الرئيس الفرنسي الاثنين "معبد الأدب" الذي يُعدّ رمزا لهانوي، وكُتبت الشروح للسياح على جدرانه ولافتاته بالأحرف الصينية وبالفيتنامية اللاتينية.

الخطاط نغوين ثانه تونغ (وسط الصورة) وهو يُدرّس الخط الفيتنامي لطلابه في منزله بهانوي (الفرنسية)

وساهم الاستعمار في تعميم "كووك نغو" التي كان الكهنة الكاثوليك وراء ابتكارها قبل قرنين. فعندما نشر الكاهن اليسوعي المولود في مدينة أفينيون الفرنسية ألكسندر دو رود تحت اسمه أول قاموس برتغالي-فيتنامي-لاتيني عام 1651، كان الهدف منه أن يستخدمه المبشّرون الساعون إلى نشر دينهم في ما كان يسمى آنذاك "داي فييت".

أبجدية الاستعمار

وتشرح طالبة الدكتوراه في جامعة بيركلي بكاليفورنيا خان مينه بوي، المتخصصة في تاريخ فيتنام في القرنين الـ19 والـ20 في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، أن الفرنسيين نشروا الأبجدية اللاتينية لتدريب الموظفين المدنيين الذين كانوا يساعدونهم في حكم الهند الصينية.

وتضيف أن الهدف أيضا كان "قطع الصلة مع حضارة أقدم أثرت بشكل كبير على النخب"، هي الحضارة الصينية.

تمرر هوانغ ثي ثانه هوين ريشتها على الصفحة لتشكل الحروف والعلامات المميزة للخط الفيتنامي الحديث الفريد، والذي يعود جزئيًا إلى إرث الاستعمار الفرنسي (الفرنسية)

وتم التخلي تدريجا عن الرموز التعبيرية التي كانت مستخدمة منذ قرون. وكانت لغة "كووك نغو" الأسهل للتعلّم وراء زيادة في عدد الصحف والإصدارات، وانتشار واسع لها، بحيث باتت تصل إلى جمهور أكبر بكثير من ذي قبل، مما ساعد في نشر الخطاب المناهض للاستعمار الذي مهّد لوصول الشيوعيين إلى السلطة، على الرغم من الرقابة.

وتشير خان مينه بوي إلى أن "كووك نغو" فتحت الطريق أمام "تعليم جديد وطريقة جديدة في التفكير".

وتضيف أنه عندما أعلن مؤسس الحزب الشيوعي هو شي منه الاستقلال عام 1945، "لم تكن واردة" العودة إلى الوراء.

إعلان

اليوم، يستطيع السائح الغربي التائه في أزقة هانوي قراءة أسماء الشوارع، ولكن من دون أن يتمكن من نطقها بشكل صحيح، بسبب العلامات الإملائية التي تساعد في نسخ النغمات الست للغة الفيتنامية، وهي غامضة جدا بالنسبة لغير المطلعين.

ويلاحظ مدرّس الخط نغوين تانه تونغ (38 عاما) أن عددا متزايدا من الفيتناميين مهتمون بالثقافة التقليدية، بما في ذلك "كووك نغو".

ويقول إنها "في دمنا، وهي جين يسري داخل جميع أفراد الشعب الفيتنامي".

طلاب يتعلمون فن الخط الفيتنامي في منزل الخطاط نغوين ثانه تونغ في هانوي (الفرنسية)

ويشرح الخبير أن خط "كووك نغو" يوفّر حرية فنية أكبر "من حيث اللون والشكل والفكرة" من تلك التي تتيحها الحروف الصينية الخاضعة لقواعد قديمة.

ويشدد تونغ على أن "الثقافة ليست ملكا لبلد ما، بل هي تبادل بين المناطق". ويضيف أن "اللغتين الإنجليزية والفرنسية تستخدمان كلمات من لغات أخرى، والفيتناميون يفعلون ذلك أيضا".

مقالات مشابهة

  • شَبَه الكتابة بالطبخ
  • مركز التدريب والتنمية بوزارة الشباب يكرّم خريجات قسم اللغة الإنجليزية
  • السنعوسي يستعرض «سِفر العنفوز» ورحلة الكتابة
  • دورة تدريبية لأعضاء برلمان الطلائع بمركز شباب العشى بالأقصر
  • اختتام دورة تدريبية في وزارة الداخلية حول الرقابة المالية والضبط الداخلي
  • المعمل القومي للصحة العامة ينظم دورة تدريبية لفحص الأمراض الوبائية في سبع ولايات
  • اختتام دورة تدريبية لجمعية التعزية في مجال تدريب الوحدات التنفيذية التنموية
  • تقنيات الوخز بالإبر الجافة… دورة تدريبية في جامعة حمص
  • المبيضين يكتب: في الاردن فقط ، يتم قوننة ” الأتاوة والخاوة”..الضريبة على المواقع الإخبارية والمؤسسات الصحفية ونقابة الصحفيين نموذج
  • الكتابة بالأحرف اللاتينية موروث استعماري متجذر لدى الفيتناميين