تنفذه شركة صربية.. السوداني يعلن إطلاق العمل بمشروع تأهيل نادي الضباط القادة في بغداد
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
شفق نيوز/ أعلن رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، عصر اليوم السبت، إطلاق العمل في مشروع إعادة تأهيل وتطوير نادي الضباط القادة، وسط العاصمة بغداد، الذي سبق أن صوت عليه مجلس الوزراء، وأحاله إلى الشركة الصربية التي نفذت المبنى في ثمانينيات القرن الماضي.
وبحسب بيان لمكتب السوداني ورد لوكالة شفق نيوز؛ فإن الأخير اطلع على مخطط قدمته الشركة المنفذة يتضمن تفاصيل المشروع، إذ أكد سيادته ضرورة أن ينفذ بأرقى المعايير والمواصفات، وبما يلبي الحاجة الفعلية للمرفق من قبل المؤسسة العسكرية، كما شدد على ضرورة إنجاز المشروع بالمواعيد المقررة وعلى وفق منهج الحكومة الذي يعتمد السرعة والدقة في التنفيذ.
وبين رئيس مجلس الوزراء أنّ نادي الضباط القادة يعد أحد الصروح العمرانية المهمة، مؤكداً أن الحرص على تنفيذ هذا المشروع الخدمي والترفيهي يعكس مدى اهتمام الحكومة ورعايتها للضباط القادة، سواء كانوا في الخدمة أو المتقاعدين مع عوائلهم.
وستتولى شركة (يوغو امبورت) الصربية، وهي الشركة ذاتها التي قامت بإنشاء نادي الضباط القادة قبل أكثر من ثلاثة عقود، إعادة تأهيله وتطويره بجميع مرافقه التي تضمّ قاعات ومسرحاً وشققاً فندقية، حيث يعد مكاناً لعقد المؤتمرات واستقبال الوفود الرسمية.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي بغداد تأهيل نادي الضباط
إقرأ أيضاً:
من حضر ومن غاب؟ تفاصيل القادة العرب في القمة 34 ببغداد
انطلقت ظهر اليوم السبت 17 مايو 2025، أعمال الدورة 34 من القمة العربية في العاصمة العراقية بغداد، بمشاركة عدد من زعماء الدول العربية وممثليهم. وشهدت الجلسة الافتتاحية تسلم العراق رئاسة القمة من البحرين.
رئاسة القمة وتسليم الكلمةفي بداية الجلسة، نقل وزير خارجية البحرين كلمة ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، خلال فعاليات الدورة العادية الـ34 لاجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة بالعراق.
أمام قمة بغداد| الرئيس السيسي يوجه رسالة إلى ترامب بشأن غزة عاجل- السيسي: ضرورة استثمار رفع العقوبات الأمريكية لصالح الشعب السوري ودعم استقرار الدول العربية التمثيل العربي في القمة: حضور محدودلم يرتقِ التمثيل العربي في قمة بغداد إلى المأمول، حيث غاب عدد كبير من القادة والرؤساء، مما دفع العديد من الدول العربية للمشاركة بوفود تمثلهم من خلال رؤساء الوزراء أو وزراء الخارجية.
وقال المتحدث باسم الرئاسة العراقية في تصريح صحفي: "كان الأمل أن يكون مستوى التمثيل في القمة أفضل والطموح دائمًا بالأكثر".
حضور الزعماء في القمةمن بين الزعماء الذين حضروا شخصيًا في القمة، الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، ورئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي.
كما وصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس الصومال حسن شيخ محمود، ورئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، بالإضافة إلى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة نيابة عن الملك محمد السادس.
وفود الدول العربيةترأس وفد المملكة العربية السعودية وزير الدولة للشؤون الخارجية، عادل الجبير، في حين تقدم نائب رئيس الدولة في الإمارات الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وفد بلاده.
كذلك وصل نائب رئيس الوزراء لشؤون الدفاع في سلطنة عمان، شهاب بن طارق آل سعيد، لترؤس وفد السلطنة نيابة عن السلطان هيثم بن طارق آل سعيد.
وشارك أيضًا رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، مندوبًا عن الملك عبدالله الثاني.
رسالة رئيس الحكومة العراقية: دعم التضامن العربيوأكد رئيس الحكومة العراقية، محمد شياع السوداني، في رسالة مكتوبة بخط يده أن هذه القمة ستكون منصة لتعزيز التضامن العربي، وطرح القضايا الهامة، وتوحيد الصف العربي وتقوية المواقف المشتركة بين الدول الأعضاء.
ملفات القمة: القضية الفلسطينية والأزمات الإقليميةتستضيف بغداد القمة العربية الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية"، في وقت تشهد فيه المنطقة العديد من الأزمات السياسية.
من بين أبرز الملفات المطروحة على جدول الأعمال هذا العام: الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، والأزمات في سوريا ولبنان والسودان، إضافة إلى بحث المبادرات العربية المتعلقة بتعزيز التعاون والتنمية بين الدول العربية.
القمة العربية: فرص وتحدياتتأتي القمة العربية الـ34 في ظرف استثنائي، وسط التحديات المتزايدة في المنطقة. في حين يأمل القادة العرب أن تسهم القمة في إيجاد حلول عملية للتحديات القائمة، مثل الحرب في غزة، واستمرار الأزمات الإقليمية في العديد من الدول العربية، مع التأكيد على أهمية التضامن العربي لمواجهة هذه الأزمات.