بالصور.. فرح في رفح رغم المجازر والألم
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
والد العروس "نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار"
رغم ما يعانيه أهالي قطاع غزة من الألم والحزن والخوف، وما يشاهدونه من مجازر وقصف عنيف من قبل آلة الحرب "الإسرائيلية"، يأبى أهالي القطاع إلا أن يعيشوا الفرح السرور لينتصروا على الموت.
اقرأ أيضاً : 100 يوم من القتل.. آلاف المجازر والشهداء وانعدام سبل العيش
وفي رفح صنعوا أهالي القطاع الفرح بالقليل من الإمكانيات والكثير من الإرادة، بعد أن عقد مصطفى وأفنان قرانهما محاطان بالأطفال والأقارب وسط الزغاريد في مدرسة تعج بالنازحين، تأكيدًا لإرادة الحياة على الرغم من الحرب والدمار والموت في غزة.
وارتدت أفنان البالغة من العمر 17 عاماً ثوبًا من التراث الفلسطيني، أبيض مطرزًا بالأحمر بمناسبة زواجها من مصطفى والذي يبلغ عمره 26 عاماً.
وجرت مراسم الزفاف على نحو لم يخطر في بال العريسين في فصل دراسي تكدست فيه الملابس، في مدرسة تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا).
"حب الحياة"وفي تصريح لعم العريس أيمن شملخ، قال إن الاحتلال طُلب منهم أن يخلوا منازلهم عندما طالت الضربات الأولى مدينة غزة قبل أن تبدأ قوات الاحتلال عمليتها البرية في 27 تشرين الأول/أكتوبر.
وأضاف شملخ، أنهم نزحوا على إلى رفح"، في جنوب القطاع هرباً من القصف العنيف والعدوان المتواصل على قطاع غزة، منذ اليابع من أكتوبر.
من جهته قال محمد جبريل، والد العروس، إن "التجهيزات المعتادة لحفل الزفاف غير متوفرة" ولا يمكن إقامة عرس تقليدي لكن الملابس متوفرة وإن كانت "نادرة وباهظة الثمن".
أما العروس أفنان فقد تمكنت من الحصول على بعض الملابس، بالإضافة إلى قليل من مستحضرات التجميل.
وتحت أنظار حشد تجمع في باحة المدرسة وممراتها، ركب الزوجان سيارة سوداء توجهت بهما إلى الخيمة التي سيقيمان فيها.
وقال والد العروس "نحن شعب يحب الحياة رغم الموت والقتل والدمار".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين رفح الحرب في غزة النازحون
إقرأ أيضاً:
توقيف افريقي عرقل حركة الطرامواي بالدار البيضاء وهو عار من الملابس
تفاعلت ولاية أمن الدار البيضاء، بشكل سريع وجدي، مع مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي زوال اليوم الخميس 3 يوليوز، يوثّق ظهور شخص عاري الجسد وهو يعرقل حركة الطرامواي بطريقة خطيرة تهدد سلامته وسلامة مستعملي الطريق.
وقد باشرت مصالح الشرطة بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان الأبحاث اللازمة فور رصد الواقعة، حيث تمكّنت عناصر الأمن من توقيف المعني بالأمر بعد وقت وجيز من انتشار الشريط.
وتبيّن من خلال المعطيات الأولية أن الموقوف مواطن ينحدر من إحدى دول إفريقيا جنوب الصحراء، وقد تم نقله إلى المستشفى المحلي لإخضاعه لفحوصات طبية من أجل التحقق من حالته العقلية والنفسية، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة التي أمرت بفتح بحث قضائي في الموضوع.