قصف جديد يطال موقع عسكري حوثي في الحديدة
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تعرض موقع عسكري تابع لجماعة الحوثي في مدينة الحديدة غربي اليمن، السبت، للقصف.
وقالت مصادر إعلامية متطابقة أن القصف الذي استهدف الحديدة طال "موقعا في القاعدة العسكرية البحرية التي يسيطر عليها الحوثيون في الحديدة".
وبحسب المصادر فإن القصف جاء في أعقاب إطلاق صاروخ من القاعدة ذاتها.
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفادت مصادر يمنية بسماع دوي انفجار في الحديدة المطلة على البحر الأحمر.
وكانت القيادة الوسطى الأميركية أعلنت إطلاق الحوثيين صاروخا نحو سفينة شرقي خليج عدن.
وفي وقت سابق، هددت جماعة الحوثي بـ"رد قوي وفعال"، بعد أن نفذت الولايات المتحدة ضربة أخرى في اليمن خلال ليل الجمعة، مما أدى إلى تفاقم التوترات في المنطقة.
وزادت الضربات من المخاوف بشأن تصاعد الصراع الذي ينتشر في المنطقة منذ اندلاع الحرب في غزة، مع دخول حلفاء لإيران من لبنان وسوريا والعراق واليمن على الخط.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة من طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" بهجوم حوثي قبالة سواحل اليمن
قتل ثلاثة من طاقم سفينة شحن تجارية في هجوم حوثي استهدفها في البحر الأحمر قبالة السواحل اليمنية.
وقالت بعثة الاتحاد الأوروبي ووفد من ليبيريا في اجتماع للمنظمة البحرية الدولية التابعة للأمم المتحدة إن ثلاثة من أفراد طاقم سفينة شحن تعمل في اليونان قتلوا في هجوم بطائرات بدون طيار بحرية وزوارق سريعة قبالة اليمن.
وأوضح مراقبو الشؤون البحرية، أن السفينة "إتيرنيتي سي"، التي ترفع علم ليبيريا، تعرضت لهجوم مساء الاثنين قبالة سواحل الحديدة، وهو الهجوم الثاني في البحر الأحمر خلال 24 ساعة بعد فترة من الهدوء النسبي مؤخرًا.
وقالت عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة (UKMTO)، التي تديرها البحرية البريطانية، إن السفينة تعرضت لأضرار كبيرة وفقدت الدفع بعد أن أصيبت بخمس قذائف صاروخية.
ويوم الأحد الماضي، تعرضت السفينة اليونانية "ماجيك سيز" لهجوم حوثي، بإطلاق نار وطائرات مسيرة وصواريخ، في البحر الأحمر، وأعلن الحوثيون في اليمن مسؤوليتهم عن الهجوم، فيما أعلنت الإمارات انقاذ البحارة الذين كانوا على متن السفينة.
وبحسب صحيفة ذا ناشيونال، فقد اعتمد الحوثيون سابقا على الصواريخ والطائرات المسيرة أحادية الاستخدام، أو أحيانًا الصواريخ التي تُطلق من القوارب. أما الآن، فقد دمجوا هذه العناصر في نهج "سرب" متعدد الجوانب، حيث تتجمع قوارب السطح والطائرات المسيرة والصواريخ والأسلحة النارية جميعها على هدف واحد.
وأشارت الصحيفة لوجود شكاوى من عدم وجود دعم بحري في المنطقة وقت الهجوم على السفن. وفي ظل غياب أي قوات عسكرية في البحر الأحمر، تقف حراسات أمنية خاصة حائلًا بين الحوثيين والبحارة، وفقًا لجوشوا هاتشينسون، المدير الإداري للاستخبارات والمخاطر في شركة أمبري للأمن البحري.
ومنذ نوفمبر 2023م، يشن الحوثيون هجمات على إسرائيل والسفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ اندلاع حرب غزة في أكتوبر 2023. لكن الحوادث الأخيرة هي هجمات نادرة في المياه الاستراتيجية بالقرب من اليمن، وتأتي بعد شهرين من إعلان الولايات المتحدة عن هدنة مع الحوثيين تهدف إلى وقف الهجمات على السفن في المنطقة.
ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات على اليمن. وقُصفت مدينة الحديدة الساحلية اليمنية مساء الأحد، إلى جانب ميناءي رأس عيسى والصليف ومحطة رأس الخطيب للطاقة، وفقًا لما ذكرته قناة المسيرة التابعة للحوثيين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه "ضرب ودمر بنية تحتية إرهابية تابعة للنظام الإرهابي الحوثي".