هشام زكريا: تراجعت عن مغادرة أسوان.. وطلبت صفقات جديدة (خاص)
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
أكد هشام زكريا، المدير الفني لفريق أسوان، أن هناك تخبط إداري كبير داخل النادي يؤثر على مسيرة الفريق في دوري المحترفين.
وأضاف زكريا لـ"بوابة الوفد":" الأزمات المالية تهدد برحيل العديد من اللاعبين خلال فترة القيد الحالية مثلما رحل أحمد كاستيلو مدافع الفريق إلى غزل المحلة رغم حاجة الفريق إلى جهوده ، ورفضي رحيله ولكن الإدارة وافقت على بيعه دون الحصول على موافقتي".
وواصل:" هناك خفافيش تعبث في الظلام من أجل رحيل اللاعبين في الوقت الحالي، لإحراجي أمام جماهير أسوان، رغم أنني أبذل قصارى جهدي لتصحيح أخطاء تمت في بداية الموسم وانا غير مسؤول عنها تماماً ومجلس الإدارة يدرك هذا الأمر، ولكنه يفرط في اللاعبين المميزين بالفريق بسبب الأزمة المالية الطاحنة التي يعانى منها الفريق حالياً".
وأشار إلى أنه تراجع عن قرار رحيله عقب مباراة طنطا في دوري المحترفين عقب الجلسة التي تمت مع مجلس الإدارة ووعدهم بجلب صفقات قوية تعيد للفريق قوته وحل الأزمات المالية ومنح اللاعبين حقوقهم المتأخرة، ولكن ذلك لم يحدث حتى الآن، وبالتالي فهناك جلسة آخري عقب مباراة السكة الحديد لتوضيح كافة الأمور الخاصة بحقوق اللاعبين المتأخرة والصفقات الجديدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أسوان هشام زكريا دورى المحترفين غزل المحلة طنطا
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مقابر جديدة بنقوش هيروغليفية بمنطقة ضريح الأغاخان بأسوان
اكتشفت البعثة الأثرية المصرية الإيطالية المشتركة بين المجلس الأعلى للآثار وجامعة ميلانو عن عدد من المقابر المنحوتة في الصخر من العصرين اليوناني والروماني، وتحتوي على نقوش هيروغليفية بحالة جيدة من الحفظ، وذلك في الجبانة المحيطة بمنطقة ضريح الآغاخان في البر الغربي بأسوان.
ضريح الآغاخانو أسفرت أعمال الحفائر أيضاً، خلال موسم الحفائر لهذا العام، عن اكتشاف المقبرة رقم (38)، والتي تُعد من أبرز المقابر المكتشفة حتى الآن من حيث التصميم والحالة الإنشائية، حيث تقع على عمق يزيد عن مترين تحت الأرض، ويؤدي إليها سلم حجري مكون من تسع درجات محاطة بمصاطب من الطوب اللبن، كانت تُستخدم لوضع القرابين الجنائزية.
وفي داخل المقبرة، عُثر على تابوت من الحجر الجيري يبلغ ارتفاعه نحو مترين، موضوع فوق منصة صخرية نُحتت مباشرة في الجبل، ويتميز بغطاء على هيئة آدمية يحمل ملامح واضحة لوجه إنسان مزين بباروكة وزخارف مذهلة، بالإضافة إلى عمودين من النصوص الهيروغليفية التي تسجل أدعية للآلهة المحلية بمنطقة أسوان، واسم صاحب المقبرة "كا-مِسيو"، وهو أحد كبار المسؤولين في عصره، إلى جانب أسماء أفراد من أسرته. كما تم العثور على مومياوات بعضها لأطفال.
ووصف شريف فتحي وزير السياحة والآثار، الكشف بالإضافة النوعية في محافظة أسوان، والذي يعكس تنوع وثراء الحضارة المصرية القديمة عبر العصور. كما يؤكد أهمية التعاون العلمي الدولي في دعم جهود الاكتشافات الأثرية حيث إن المقابر المكتشفة تفتح آفاقًا جديدة لفهم طبيعة المجتمع المحلي في أسوان خلال العصرين البطلمي والروماني، وتُبرز المكانة التاريخية للمنطقة كأحد المراكز الحضارية المهمة في جنوب مصر.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أن هذا الكشف بعد دليلاً واضحًا على استمرار الاستخدام الجنائزي للمنطقة من قبل مختلف الطبقات الاجتماعية، بدءًا من النخبة التي دُفنت في المقابر العلوية على الهضبة، ووصولًا إلى الطبقة المتوسطة التي استقرت في سفوح الجبانة. كما أن النقوش واللقى المكتشفة ستوفر مادة علمية غنية للباحثين في مجال علم المصريات، خصوصًا في ما يتعلق بالتقاليد الجنائزية والرمزية الدينية خلال الفترات المتأخرة من الحضارة المصرية.
وأضاف أن المومياوات المكتشفة داخل هذه المقابر، والتي تشمل عددًا من الأطفال، سيتم إخضاعها لفحوصات بالأشعة المقطعية والتحاليل البيولوجية خلال موسم الخريف المقبل، مما سيسهم في فهم أدق لهوية هؤلاء الأفراد وظروف حياتهم وأسباب وفاتهم.
وأوضح محمد عبد البديع رئيس قطاع الأثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه على الهضبة الواقعة في أعلى التل، توجد مقابر ضخمة تحت الأرض تعود للعصر البطلمي خُصصت لعائلات النخبة الثرية، وقد أُعيد استخدامها خلال العصر الروماني.
كما كشفت البعثة في مواسم سابقة عددًا من المصاطب الجنائزية والمقابر المنحوتة في صخور جبال سيدي عثمان، بالمنطقة والتي تكشف عن نمط معماري متميز يعكس تفاعل الإنسان مع التضاريس الطبيعية للموقع.
جاءالاكتشاف ضمن أعمال البعثة الأثرية بالموقع هذا العام والتي تعمل به منذ عام 2019، برئاسة الدكتورة باتريتسيا بياشنتيني، أستاذ علم المصريات بجامعة ميلانو، و فهمي الأمين مدير عام آثار أسوان.
وتُعد هذه الاكتشافات المتتالية في جبانة بمنطقة ضريح الآغاخان دليلاً ملموسًا على الأهمية الأثرية للمنطقة، وإحدى ركائز المشهد الأثري في أسوان.