الاحتجاز والسرقة بالعنف يقودان سائق “طاكسي” للاعتقال بالبيضاء
تاريخ النشر: 13th, January 2024 GMT
تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن سيدي البرنوصي بمدينة الدار البيضاء، اليوم السبت، من توقيف سائق سيارة أجرة يشتبه تورطه في قضية تتعلق بالاحتجاز المقرون بالسرقة باستعمال العنف.
وأوضح مصدر أمني أن المشتبه فيه، الذي يعمل على متن سيارة أجرة، كان قد نقل سيدة وشقيقها من محل عمومي بالمنطقة القروية “عين حرودة” إلى أحد أحياء مدينة الدار البيضاء، في ساعة متأخرة من الليل، قبل أن ينزل الضحية الأول بشكل عر ض سلامته الجسدية للخطر ويلوذ بالفرار بعد احتجاز الضحية الثانية التي عرضها للسرقة.
وأشار إلى أن الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية، التي شكلت موضوع خبر تداولته الصحافة الوطنية، قد أسفرت عن تحديد هوية المشتبه فيه وتوقيفه بالمنطقة القروية “عين حرودة” بضواحي مدينة الدار البيضاء.
وبحسب المصدر ذاته، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، وكذا تحديد الخلفيات الحقيقية وراء ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
فعالية نسائية بالبيضاء في ذكرى الصرخة في وجه المستكبرين
الثورة نت/محمد المشخر
نظمت الهيئة النسائية الثقافية العامة بمحافظة البيضاء،اليوم،فعالية خطابية نسائية بالذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين للعام 1446هجرية.
وأشارت كلمات الفعالية النسائية التي أقيمت بمدينة رداع،بحضور رئيسة الهيئة النسائية بالمحافظة بشرى المؤيد،إلى أهمية إحياء الذكرى السنوية للصرخة كموقف وسلاح في مواجهة الظلم و الاستكبار..مؤكدة على أهمية التصدي للثقافات والمفاهيم المغلوطة التي يسعى الأعداء لترسيخها في أوساط الأمة الإسلامية.
و أوضحت،أن الشعار الذي أطلقه الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي أخرج الأمة من واقع الخضوع والاستسلام إلى الموقف الإيماني الثابت والقوي في مواجهة الأعداء والانتصار للمظلومين..مؤكدة أن العزة التي تحقّقت للشعب اليمني،هي ثمرة صموده وثباته وتمسكه بالمشروع القرآني.
تطرقت الكلمات،إلى دور المرأة في التوعية بمخططات الأعداء، وتعزيز الهوية الإيمانية في نفوس النشء وكذا التوعية بأهمية الشعار كموقف وسلاح في مواجهة الأعداء،
وأشار بيان صادر عن الفعالية،إلى دور المرأة اليمنية في التوعية بمخاطر العدوان و مخططاته و أطماعه،ومواجهة كافة التحديات.
ولفت البيان،إلى أنه ليس هناك وجه للمقارنة بين المناطق المتمسكة بالمشروع القرآني،التي أطلقت الشعار وعززت من الصمود في مواجهة العدوان،وبين الرافضة للشعار،من سمحت لقوى العدوان باحتلالها.
وأكد البيان،أن الشعار سيظل سلاحا و موقفا في مواجهة أمريكا والكيان الصهيوني وحلفائه،وتكمن أهميته في المضي والثبات على النهج القرآني.
واستنكر البيان،صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والأنظمة المطبعة المطبق جراء ما يرتكبه أعداء الإسلام من جرائم بحق الأطفال والنساء في غزة.