قوات الاحتلال تقتحم مخيم جنين بالضفة وتحاصر المستشفى الحكومي
تاريخ النشر: 14th, January 2024 GMT
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء السبت، مدينة جنين ومخيمها بالضفة الغربية، وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة.
وأظهرت مقاطع فيديو حصار قوات الاحتلال للمستشفى الحكومي في جنين، واحتجاز طواقم الإسعاف الموجودين داخلها.
وأفادت مصادر محلية بأن عددا من آليات الاحتلال العسكرية تساندها جرافات، اقتحمت المدينة من شارع جنين الناصرة.
وذكرت أن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة وداهمت محيط مستشفى جنين الحكومي، وأوقفت مركبة إسعاف وفتشتها، وكذلك محيط مستشفى الأمل.
وفي وقت سابق، السبت، أصيب عدد من الشبان والمواطنين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال، في مختلف محافظات الضفة الغربية.
ففي جنين، أصيب ثلاثة شبان برصاص الاحتلال خلال اقتحام بلدة عرابة، حيث يواصل الاحتلال احتجاز أحد المصابين ويمنع طواقم الإسعاف من نقله من المكان .
كما أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه سيارة أحد المواطنين في بلدة عرابة، ما أدى إلى إصابة بجروح.
وأصيب 9 مواطنين على الأقل خلال اقتحام قوات الاحتلال لمدينة طوباس ومخيم الفارعة، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين استمرت عدة ساعات.
في حين تصدى مقاومون بالرصاص والعبوات الناسفة لقوات الاحتلال التي اقتحمت المخيم، واستطاعت إعطاب عدد من آليات الاحتلال.
المصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل الضفة جنين قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
فضل نعيم: استهداف المعمداني المتكرر جزء من خطة الاحتلال لتفريغ غزة من الحياة
أكد الدكتور فضل نعيم، مدير مستشفى المعمداني في غزة، أن تكرار استهداف المستشفى من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والذي وقع مجددًا خلال الساعات الماضية، هو جزء من سياسة ممنهجة لضرب البنية التحتية الصحية في القطاع، ودفع السكان إلى التهجير القسري من خلال حرمانهم من أبسط حقوقهم العلاجية.
وقال نعيم، خلال مداخلة مع الإعلامي حساني بشير، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إن الاستهداف ليس جديدًا، وقد سبق أن تعرض المستشفى لقصف مروع في 17 أكتوبر 2023، أعقبه ثلاث حوادث أخرى، مضيفًا أن الاحتلال لا يميز بين مستشفيات أو شوارع أو أسواق، فكل ما في غزة أصبح هدفًا، والهدف الأعمق هو جعل غزة غير صالحة للحياة.
وعن الوضع الميداني، أوضح أن مستشفى المعمداني يتحمل الآن عبئًا هائلًا بعد خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، من بينها مستشفى كمال عدوان والعودة، قائلا إن الشمال لا يضم حاليًا سوى مركزين رئيسيين لتقديم الخدمات الطبية، هما مركز الشفاء ومركز الطوارئ التابع للهلال الأحمر.
وفيما يخص استهداف الصحفيين، أشار الدكتور نعيم إلى أن أربعة صحفيين استشهدوا في هذا القصف، إلى جانب مدنيين ومرافقين وموظفين في المستشفى، مؤكدًا أن هذا الاستهداف يهدف إلى منع نقل الحقيقة وطمس الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين في غزة.
وأضاف أن الضربة لم تكن فقط في الخسائر البشرية، بل أيضًا في التأثير النفسي العميق على الطواقم الطبية التي أصبحت تعمل تحت تهديد مستمر، وقال: "عندما يُصاب زملاؤنا أو نُستهدف داخل المستشفى، يصبح العمل أصعب بكثير من استقبال عشرات الإصابات من الخارج."
الفرق الطبية في غزةوفي ختام حديثه، شدد نعيم على أن الفرق الطبية في غزة لن تتوقف عن أداء واجبها الإنساني رغم كل التهديدات، وقال: "أقسمنا على إنقاذ الحياة، وسنواصل مهما كلفنا الأمر."